ابنة الرئيس التركي وصهره يدعوان لمظاهرة تاريخية بإسطنبول نصرة لغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
دعا صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخزانة والمالية السابق، بيرات ألبيرق، إلى المشاركة الفاعلة في مظاهرة عارمة بمدينة إسطنبول، الاثنين المقبل، صبيحة أول أيام عام 2024، للتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشدد البيرق في أول ظهور إعلامي له منذ 3 سنوات، رفقة زوجته إسراء، على ضرورة المشاركة في المظاهرة التي وصفت بأنها "تاريخية"، والتي من المقرر إجراؤها عن جسر غلطة الشهير في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول.
???? في أول ظهور منذ سنوات.. وزير الخزانة السابق، صهر الرئيس أردوغان برات ألبيرق مع زوجته إسراء يدعوان للمشاركة في مسيرة شعبية صبيحة 2024 من أجل ...???? pic.twitter.com/MW1WasffSE — TR99 (@TR99media) December 29, 2023
وفي المقطع المقطع المصور الذي نشرته مؤسسة " وقف الشباب التركي" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الجمعة، قال الوزير التركي السابق: "ندعوكم جميعا إلى جسر غلطة الساعة 08.30 في صباح اليوم الأول من العام الجديد لتقاسم آلامنا على شهداء جيشنا الذين سقطوا عن حدود الوطن، والشهداء في غزة، ولنظهر للعالم أجمع موقفنا الثابت ضد هذا الظلم".
من جهتها، قالت إسراء، ابنة الرئيس التركي: "نرفض الاستسلام لنظام يقتل الأطفال بشكل ممنهج. ولا يمكن لأي أيديولوجية عبثية أن تبرر هذه الإبادة الجماعية الرهيبة. نحن نصرخ في كل منصة بأن العالم لا ينبغي أن يستسلم لدولة واحدة. وندعو الجميع إلى التشكيك في النظام العالمي".
وأضافت: "نريد أن يحاكم نتنياهو وحكومته لهذا السبب، وأن تنعكس الإدانة في أذهانهم في المحاكم الجنائية الدولية".
وكانت 29 منظمة من مؤسسات المجتمع المدني التركية إلى مظاهرة حاشدة، دعت إلى مظاهرة حاشدة مطلع العام الجديد، للتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وبما وصفوه بـ"الهجمات الإرهابية" التي أسفرت عن مقتل 12 جنديا تركيا شمال العراق.
ودعت المنظمات المنضوية تحت منصة "الإرادة الوطنية"، الأتراك إلى المشاركة الفاعلة في المظاهرة عند جسر غلطة الواقع في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول، تحت شعار "الرحمة لشهدائنا، الدعم لفلسطين، اللعنة على إسرائيل".
وأوضح المنظمون أن آلاف المتظاهرين سوف يتدفقون بعد صلاة الفجر في تمام الساعة الـ8:30 بالتوقيت المحلي، إلى الجسر الشهير، انطلاقا من مساجد آيا صوفيا والسلطان أحمد والسليمانية.
Yeni yılın ilk mesajı:
Mehmetçiklerimizin ve Gazze'deki şehitlerimizin acısını paylaşmak
ve bu zulme karşı dik duruşumuzu göstermek için Adresimiz Galata Köprüsü pic.twitter.com/lRo88F5bbQ — TürkiyeGençlikVakfı (@tugvaTR) December 28, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان الاحتلال الإسرائيلي غزة تركيا تركيا فلسطين أردوغان غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عندما بدأ الحفر وضغطت مجموعة على الرئيس السابق لتحجيم نفوذ إيلا
في مثل هذا اليوم قبل ٦ سنوات تم تعيين رجل الإدارة والإقتصاد والسياسة الزعيم #محمد_طاهر_إيلا رئيساً للوزراء بهدف واحد فقط وهو إنقاذ النظام الذي كان يتساقط قطعة قطعة تحت وطأة الحرب الداخلية، والفساد الإداري والمالي، والخيانات، والمؤامرات، وليالي الطعن في الظهر.
لم يهدر القائد الخبير دقيقة واحدة، وبدأ عمله في تفكيك منظومة الفساد وإعادة الدولة لأصحابها السودانيين، وأصدر سلسلة من القرارات المهمة للغاية في هذا الصدد.
على الجانب الآخر نشطت الجماعة التي كنت أسميها في مقالاتي السابقة لسقوط الإنقاذ بحزب #المؤتمر_الوطني_المعارض في عنلها لإسقاط النظام الذي كانت تستظل به وتستمد نفوذها منه، وعلق قيادي إسلاميسيقرأ كلامي هذا فور نشره على تعيين إيلا بأن تعيين شيوعي أفضل لنا (أي لمجموعتهم الفاسدة) من إيلا.
بدأ الحفر وضغطت هذه المجموعة على الرئيس السابق لتحجيم نفوذ إيلا، ومعاكسة قراراته و(ملاواته) على مقود الجهاز التنفيذي، ثم وصل بهم الأمر إلى مباركة تنفيذ الإنقلاب على نظامهم نفسه وتنظيمهم.
لا علينا بهذا الآن، لكننا نشير بإكبار وإعزاز وتقدير لرجل وضع بصمته بشرف ونزاهة، وكتب اسمه في تاريخ هذا البلد بأحرف يستعصي محوها كالجبال الأوتاد، ولولاه لما كانت بورتسودان قادرة على احتمال انتقال العاصمة الوطنية إليها، ولا كانت المدينة قادرة على الحفاوة بمئات الآلاف الذي احتموا بها حين عز البقاء في المدن التي تعرضت لغزو الجنجويد.
في هذه المناسبة نرفع أسمى آيات المحبة والإعزاز والتقدير للزعيم الكبير، ونسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافية والقوة والمنعة والعمر المديد، وأن يكثر من أمثاله في السودان.
محمد عثمان ابراهيم