تختتم، مساء اليوم الجمعة 29 دجنبر 2023، فعاليات النسخة السابعة لمهرجان «الجاز تحت الأركان»، المنظمة من قبل جمعية الصويرة موغادور.

وتتميز نسخة هذا العام من المهرجان بحضور لافت للسياح الأجانب الذين اختاروا استقبال سنة 2024 عبر الاحتفال في مدينة الصويرة.

وكانت الفعاليات قد افتُتحت، يوم الأربعاء الماضي، بالفضاء التاريخي دار الصويري، بإقامة حفل موسيقي رائع على إيقاع موسيقى وألحان إفريقية ومن فن الجاز.

وكان الجمهور على موعد أمس الخميس مع حفلي الرباعي «WHY NOT» وعثمان الخلوفي الذي قدم عمله الفني الجديد «مزموت» بشراكة مع المعهد الفرنسي بالصويرة.

ويضرب عازف البيانو الموهوب زبير فريج، موعدا مع الجمهور في حفل الاختتام الذي سيحييه ماجد بقاس.

وشهد حفل افتتاح هذا الموعد الفني السنوي المتميز حضور شخصيات من مختلف المشارب، وتميز بتقديم روائع في فن العزف على العود من أداء الثلاثي إدريس مالومي، أخذت الجمهور الحاضر في سفر موسيقي جميل وممتع.

وشكل الحفل أيضا فرصة للجمهور للاستمتاع بالأداء المنسجم والمتميز والاستثنائي لهؤلاء الفنانين الثلاثة، وعيش تجربة فريدة لتوديع السنة الحالية في أجواء احتفالية جميلة.

إثر ذلك، صعدت للمنصة مجموعة «ديابا زون» التي سافرت برواد المهرجان في رحلة موسيقية ماتعة وملهمة عبر الجذور العميقة للموسيقى المغربية وفن كناوة.

واستطاعت هذه المجموعة وببراعة خلق تجربة موسيقية غنية ودينامية، تجاوزت الحدود الثقافية لتتيح لقاء حقيقيا بين الإرث الموسيقي للمغرب والتأثيرات المعاصرة بالعالم، فكانت النتيجة سمفونية حية واحتفاء بتنوع وعمق الموسيقى المغربية.

قالت الكاتبة العامة لجمعية الصويرة موغادور، كوثر شاكير بنعمارة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأمسية الأولى شهدت حضورا ملأ القاعة عن كاملها للاستمتاع بإيقاعات في فن الجاز، معربة عن ارتياحها للنجاح الذي حققته السهرة الافتتاحية للمهرجان.

وأضافت: «الرهان يبدو ناجحا»، مؤكدة أن «نسخة 2023 من المهرجان تعد بإقبال كبير يتجاوز انتظاراتنا، مما يدل على حرص والتزام الجمهور بحضور هذا الحدث الثقافي المتفرد».

وتابعت بنعمارة، أن طاقم التنظيم ينوه بهذا التوافد الاستثنائي ويلتزم بالحفاظ على هذه الدينامية الإيجابية طيلة أيام المهرجان، مشيرة إلى أنه «لتلبية الأذواق المتنوعة لجمهورنا، ستستمر البرمجة في تقديم تنوع موسيقي دون الخروج عن فن الجاز الذي اشتهر به المهرجان».

وقالت: «نحن على قناعة بأن الجاز لغة عالمية يمد جسور التواصل بين الثقافات والأشخاص وهذا ما يجعل الصويرة مدينة منفتحة على جميع الأولوان الموسيقية». وخلصت إلى أن مهرجان «الجاز تحت الأركان» لهذه السنة يعد أيضا بتجربة لا تنسى من قبل عشاق ومحبي هذا اللون الموسيقي.

من جهته، أبرز إدريس مالومي، في تصريح مماثل، الدلالة العميقة لهذه التظاهرة والتي تعتبر تتويجا لهذه العلاقة الخاصة بين شجرة الأركان ورمزيتها من جهة، والموسيقى من جهة ثانية.

وأضاف أن المجموعة قدمت بهذه المناسبة برنامجا بعنوان «أصوات» يشكل مقاربة موسيقية لهذه الشجرة المستوطنة ودعوة للاستمتاع بلحظة استثنائية عبر الغوص في عوالم الأصوات والإيقاعات.

من جهته، أشار محمد حنيش، من مجموعة «ديابا جاز»، إلى أن هذه الأخيرة تهتم بالموسيقى المغربية بترتيبات خاصة، مع العمل على انتاج أعمال خاصة بها.

وأضاف أن المجموعة منفتحة على موسيقى الجاز وألوان موسيقية أخرى بتعاون مع فنانين ومجموعات أخرى من أجل تعزيز تجربتها.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الكاتبة نورا ناجي لـ "البوابة نيوز": "بيت الجاز" أحداثها واقعية.. وسأظل مخلصة للرواية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت الكاتبة نورا ناجى، عن سعادتها الشديدة بردود الافعال حول روايتها الاخيرة "بيت الجاز"، والتى تأتى فكرتها من أحداث واقعية عن حادثة حقيقة فى طنطا عام ٢٠١٦، أن هناك طفلًا أُلقى من شباك مستشفى الجامعة فى طنطا بحبله السرى وهو لا يزال مولودًا.

وكشفت نورا ناجى فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، عن تأثير الحادثة  عليها بشكل كبير،  وحتى الآن لم يعرف أحد من الذى فعل ذلك، ولا من هى هذه السيدة، ولا سنها، ولا أى معلومة عنها.

وقالت: "كنت أفكر كثيرًا فى هذا الطفل، كنت مشغولة بهذه الأم، كيف استطاعت أن تمر بتجربة مثل هذه، ولأننى تعلمت ألا أحكم على أحد، كنت أبحث عن هذه السيدة، هذه الأم التى قامت بفعل شنيع كهذا، لابد أن حياتها كانت أبشع بكثير مما عاشته تلك السيدة، وما هو الدافع وراء ما فعلت".

وتابعت: "فى ذلك الوقت كتبت مقالًا عنها وقمت بزيارة الطفل فى ملجأ للأطفال فى قرية قريبة من طنطا، كنت متأثرة جدًا حتى جاءت الفرصة أن أكتبها عندما تزامنت مع أشياء أخرى مثل الخيط الهش بين الحقيقة والزيف، ومعاناة النساء فى العالم، وكأنهن محاصرات بضغوط شديدة تجعلهن على وشك السقوط الدائم".

 

واردفت: " شخصيات الرواية النسائية هما، كاتبة تحول حياتها إلى نصوص، وطبيبة تعيش حياتها فى الأفلام التى تحبها، وهذا التناقض بين مهنتها وما تحب، وبنت صغيرة حياتها قاسية، تعيش فى بيت الجاز، تخوض تجربة مؤسفة وتعلن عن تمردها بطريقة تؤثر فى الشخصيتين الأخريين".

وعن تحويل روايتها "بنات الباشا" الى عمل سينمائى، أكدت نورا ناجى انه تم تصويرها وتحولت بالفعل إلى فيلم سينمائى من إخراج ماندو العدل وكاتب السيناريو محمد هشام عبية، ومن بطولة أحمد مجدى، صابرين، زينة، مريم الخشت، ناهد السباعى، سوسن بدر، تارا عبود، كذلك الوجه الجديد رحمة أحمد.

وأوضحت انه تم تصوير بعض مشاهد الفيلم فى طنطا، وحضرت بعض أيام التصوير، وكانت سعيدة جداً بالتجربة، موضحة انها ليست من المهتمين والمتلهفين بتحويل الرواية إلى عمل سينمائى، لانها ستظل مخلصة للرواية وأعتبرها أهم وسيط، ولكن الحقيقة أن الوسيط البصرى هو الأكثر انتشاراً.

 

مقالات مشابهة

  • صور| بالعروض والندوات.. اختتام فعاليات ”روائع عربية“ السينمائية بالأحساء
  • الجمعة.. محمد فؤاد يستعد لأولى حفلاته الرمضانية 2025
  • معرض للحرف التراثية بالدورة التاسعة من مهرجان مسرح الجنوب
  • مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
  • الجمعة.. هلال رمضان في حفل ثنائي العود بقصر الأمير طاز
  • مهرجان أفلام السعودية الحادي عشر ينطلق في أبريل بمشاركة اليمن
  • أمطار خفيفة وتحذير لهذه المحافظة.. حالة الطقس اليوم الإثنين 10 مارس
  • الكاتبة نورا ناجي لـ "البوابة نيوز": "بيت الجاز" أحداثها واقعية.. وسأظل مخلصة للرواية
  • فاجعة جديدة.. العثور على جثة طفل جرفته السيول بالصويرة
  • إربد .. اختتام فعاليات الأسبوع الأول من رمضانيات 2025