كارثة لم تشهدها إسرائيل منذ 48.. تؤثر على مئات الآلاف من المواطنين بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
لا تزال إسرائيلي تعاني من خسائرها نتيجة عدوانها الغاشم على قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد نحو 21 ألفا و500 شخص، وإصابة نحو 56 ألفا، ويعاني الإسرائيليون جراء ما يحدث إذ شهد عدد المصابين بأزمات نفسية من الحرب على غزة زيادة كبيرة من 7 أكتوبر وحتى الآن.
وتعيش دولة الاحتلال، أزمة لم تشهدها في تاريخها، بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين بأزمات نفسية وصدمات ويعانون بسبب العدوان وبسبب أحداث 7 أكتوبر، أو فقدان أقاربهم وأهلهم وذويهم.
وذكر موقع «جلوب الإسرائيلي» أنّه قبل الحرب، كان هناك نحو 300 ألف شخص من ذوي الإعاقة العقلية في إسرائيل، ومليون آخر ينتظرون في طوابير للحصول على العيادات النفسية، أما الآن، فإن التقديرات تتحدث عن مئات الآلاف الذين سينضمون إلى دائرة المرضى النفسيين والمصابين باضطرابات عقلية، وتشير الدلائل الواردة من عدة مراكز إلى أنّ عدد الإسرائيليين الذين سينضمون إلى هذه الدائرة قد يرتفع لمئات الآلاف، ما سيكون له أيضًا عواقب اقتصادية هائلة.
أزمة اقتصادية والاحتلال سيعاني عواقبها لسنوات عديدة قادمةوكان الفريق الاقتصادي لائتلاف منظمات الصحة النفسية قد أعد تقريرًا العام الماضي ذكر فيه أن هناك حاجة إلى حوالي 4 مليارات شيكل إضافية، ما يعادل مليار دولار، للإنفاق على المرضى النفسيين وأن هذا المبلغ بالمناسبة لا يشمل ضرورة تعديل رواتب الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين من أجل إعادتهم إلى القطاع العام في إسرائيل.
بينما أصبح من الواضح أن هناك حاجة إلى المزيد من الأموال، كما ذكرت «بارات ريفي تسوك»، رئيسة جمعية عائلية لتعزيز الصحة العقلية، مؤكدة أن حجم الضرر الذي سببته أحداث 7 أكتوبر والحرب التي تلتها غير واضح، مشددة على أن دولة الاحتلال ستشهد عواقبها لسنوات عديدة قادمة، خاصة الصحة العقلية للمستوطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الصحة العقلية إسرائيل كارثة
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط أجواء مشحونة بالحزن بفعل الحرب على غزة
توافد آلاف الفلسطينيين، صباح الأحد، إلى باحات المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة في القدس الشرقية، لأداء صلاة عيد الفطر، وذلك بالتزامن مع انتهاء شهر رمضان المبارك، وسط أجواء مشحونة بالحزن والغضب نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عدد المصلين الذين شاركوا في أداء صلاة العيد داخل المسجد الأقصى وفي ساحاته بحوالي 120 ألف شخص، توافدوا منذ ساعات الفجر المبكرة رغم القيود الإسرائيلية المشددة المفروضة على دخول الفلسطينيين إلى المدينة.
وأُقيمت الصلاة بالقرب من قبة الصخرة، في موقع يُعد رمزاً دينياً وتاريخياً بارزاً داخل "الحرم القدسي الشريف" كما يُطلق عليه المسلمون.
وتواصل إسرائيل فرض إجراءات صارمة تحول دون تمكّن عدد كبير من الفلسطينيين، خاصة من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
ورغم كثافة الحضور، خلت ساحات الأقصى من مظاهر الفرح والاحتفال التي عادة ما ترافق صلاة العيد، في ظل تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، ما ألقى بظلاله الثقيلة على الأجواء العامة في المدينة والمسجد.
وكانت عدد من الدول العربية والإسلامية، من بينها فلسطين، قد أعلنت يوم السبت عن نهاية شهر رمضان، بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال، وهو ما حدّد يوم الأحد أول أيام عيد الفطر.
Relatedتضييقات وإجراءات أمنية إسرائيلية حول المسجد الأقصى في ثالث جمعة من شهر رمضانقرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر من عقدينشاهد: 180 ألف مصل يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية المشددةويعتبر المسجد الأقصى ثالث أقدس الأماكن في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنورة. في المقابل، يُطلق اليهود على الموقع نفسه اسم "جبل الهيكل"، ويعتبرونه أقدس موقع ديني في معتقداتهم.
وتقع البلدة القديمة في القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل خلال حرب حزيران/ يونيو عام 1967، وضمتها لاحقاً إلى ما تعتبره "عاصمتها الموحدة"، في خطوة لم تحظَ بأي اعتراف دولي، وتُعدّ مخالفة للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة التي تعتبر القدس الشرقية أرضاً فلسطينية محتلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: 180 ألف مصل يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية المشددة تضييقات وإجراءات أمنية إسرائيلية حول المسجد الأقصى في ثالث جمعة من شهر رمضان قرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر من عقدين رمضانالمسلمونعيد الفطرإسرائيلالمسجد الأقصىفلسطين