قوات الأمن البولندية تسحب جثة لاجئ إلى أراضي بيلاروس
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
عثرت لجنة الحدود البيلاروسية على جثة لاجئ على الحدود مع بولندا، كانت قوات الأمن البولندية قد قامت بسحبها إلى أراضي بيلاروس عبر بوابة الحيوانات.
اكتشف حرس حدود بريست جثة لاجئ على الحدود مع بولندا مصاب بكدمات عديدة على بعد أمتار قليلة من السياج الحديدي البولدي. وبناء على طبيعة الآثار التي تركت في مكان الحادث، قالت إدارة حرس الحدود إنه "من المرجح أن الجثة تم نقلها من المنطقة المجاورة عبر بوابة في السياج".
وتابعت لجنة حدود الدولة أن "الأجهزة الأوروبية تتبع سياسة (قاتلة) تجاه اللاجئين على الحدود مع بيلاروس، وإلقاء الأجانب في حالة احتضار أو موت فعلي على الأراضي البيلاروسية تستخدم بشكل علني من قبل الدول المجاورة. ومنذ بداية العام قتلت الدول الأوروبية المجاورة 28 لاجئا، منهم 11 من قبل قوات الأمن البولندية".
وفي عام 2021، أبلغت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا عن زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين من الشرق الأوسط وإفريقيا على الحدود مع بيلاروس، فيما اتهمت مينسك بخلق أزمة هجرة. ونفى الجانب البيلاروسي هذه الاتهامات بشكل قاطع. وأبلغ حرس الحدود البيلاروسي عن الطرد القسري للمهاجرين من قبل دول الاتحاد الأوروبي المجاورة إلى الأراضي البيلاروسية، فضلا عن حالات اكتشاف جثث اللاجئين الذين عانوا من هذه الأعمال من الدول المجاورة.
وبحسب لجنة الحدود البيلاروسية، فقد تم في عام 2022 إيقاف أكثر من 3800 محاولة لطرد مجموعات من الأجانب بشكل غير قانوني من أراضي دول الاتحاد الأوروبي المجاورة لبيلاروس، بإجمالي أكثر من 31 ألف شخص.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لاجئون على الحدود مع
إقرأ أيضاً:
لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل تجتمع بمحافظ اللاذقية
أفاد مراسل الجزيرة بعقد اجتماع بين اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق والتقصي في أحداث الساحل ومحافظ اللاذقية محمد عثمان.
ونقل المراسل عن مصدر حكومي أن هدف الاجتماع هو الاطلاع على الوقائع وتفاصيل الأحداث التي شهدتها المنطقة في وقت سابق من الشهر الحالي.
وفي 6 مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.
من جانبها، قالت نجاة رشدي، نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، إنّ هناك "حاجة ماسة إلى إجراءات جريئة وحاسمة لضمان عيش كل سوري بغض النظر عن عرقه أو دينه أو انتمائه السياسي أو جنسه بأمان وكرامة ودون خوف".
وأضافت أنّ الأمم المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوري من أجل سوريا أفضل لجميع السوريين.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد أمس بيانا رئاسيا صاغته الولايات المتحدة وروسيا يدين أعمال العنف التي ارتُكبت في محافظتي اللاذقية وطرطوس ويؤكد ضرورة محاسبة المتورطين في عمليات القتل.
إعلانوفي تطور آخر، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر أمني سوري أن إدارة الأمن العام ألقت القبض في ريف طرطوس على أحد فلول النظام المخلوع الذين هاجموا حاجز دوار المحكمة في بانياس.
وأضاف المصدر أن عناصر من فلول النظام المخلوع يستقلون دراجة نارية هاجموا فجر اليوم السبت حاجز المركز الثقافي في مدينة بانياس بقنبلتين يدويتين دون أن تسجل إصابات في صفوف عناصر الأمن العام الموجودين على الحاجز.