في التاريخ الذي حدده الملك.. حكومة أخنوش تصرف الدفعة الأولى من الدعم الاجتماعي قبل متم 2023
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
انطلقت اليوم الخميس وفق مصادر متطابقة، عملية صرف الدفعة الأولى من الدعم الاجتماعي، التي من المنتظر أن تستفيد منها مليون أسرة بدأت فعليا في التوصل بقيمة المساعدات المالية عبر حساباتها البنكية، كما سبق وأعلن عن ذلك رئيس الحكومة يوم الاثنين الماضي خلال المجلس الحكومي.
وكان أخنوش، أعلن أن حوالي مليون أسرة مغربية، ستحصل ابتداء من يوم 28 دجنبر على الدعم الاجتماعي المباشر، وبذلك تكون حكومته نجحت في صرف الدعم الاجتماعي قبل متم دجنبر 2023، محترمة التاريخ الذي سبق أن حدده الملك محمد السادس.
وخلال هذا الشهر، ستتوصل حوالي مليون أسرة مُستوفيةٍ لشرْط العَتَبة في السجل الاجتماعي الموحد، (ما يعادلُ 3,5 مليون مغربي)، الدُّفعةِ الأولى من هذا الدعمِ المالي، بعدما كانت وضعت طلَباتِها للاستفادة من هذا البرنامج الأول من نوعه في المغرب، قبلَ 10 دجنبر الجاري، أما الأسر التي وضعت طلباتها في المنصة المخصصة بعد هذا التاريخ، فستتوصل نهاية شهر يناير المقبل، في الوقت الوقت بدُفْعَتَي شَهرَي دجنبر ويناير.
وفي هذا الإطار، سبق لرئيس الحكومة، أن أشار إلى أن المنصة المخصصة لتلقي طلبات الدعم، سجلت منذ إطلاقها بداية دجنبر الحالي إلى حدود يوم الاثنين 25 دجنبر، أزيد من 1.9 مليون طلب استفادة، وأن العدد ما يزال مرشحا للارتفاع، لأن باب تقديمِ الطلباتِ ما يزال مفتوحاً أمامَ الأُسرِ المُستَوفِيَةِ لشرطِ العَتَبة، حتى تتمكن من الاستفادةِ من هذا البرنامج مُستقبلا.
يذكر أن الأسر المستهدفة بهذا البرنامج، ستتلقى دعما اجتماعيا شهريا يختلف حسب تركيبة كل أسرة ووضعية أفرادها، دون أن يقل عن 500 درهم شهريا كحد أدنى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سعر البتكوين يحطم حاجز 95 ألف دولار للمرة الأولى في التاريخ
تخطى سعر عملة البتكوين الرقمية، الخميس، عتبة الـ 95 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بدفع من الآمال المعقودة على قرب عودة الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض والتوقعات بإقراره تشريعات أكثر مرونة في مجال العملات المشفرة.
وتجاوز سعر البتكوين 95 ألف دولار، قبل أن تقلص مكاسبها وتتراجع إلى 94.463 دولارا.
وكان ترامب وصف العملات الرقمية خلال ولايته الأولى بأنها نصب واحتيال، لكن موقفه تغير بالكامل في هذا الشأن، حتى إنه أطلق عملته الرقمية الخاصة، متعهدا جعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للبتكوين والعملات الرقمية".
والبتكوين الذي كان الغرض منه في البداية هو التهرب من رقابة المؤسسات المالية التقليدية يرتكز على تقنية سلسلة الكتل التي تقوم مقام سجل افتراضي غير قابل للتزوير يحفظ أثر كل الصفقات المبرمة.
وتسعى الهيئات الناظمة إلى سد الثغرات القانونية المحيطة بهذه الأصول الرقمية التي غالبا ما كانت موضع جدل وما زالت تعتبر من الوسائل المستخدمة لتبييض الأموال أو الاحتيال على أفراد.