المحافظ ينيب رئيسي مركزي بني سويف وإهناسيا في افتتاح مسجدين "بعد الإحلال والتجديد ورفع الكفاءة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أناب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، رؤساء مركزي بني سويف وإهناسيا، في افتتاح مسجدين بمدينة بني سويف، ومركز إهناسيا، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لتطوير ورفع كفاءة وإنشاء المساجد، وإعمار بيوت الله.
حيث افتتح هاني الجويلي رئيس مركز ومدينة بني سويف مسجد كامل مجاهد " بعد صيانته وتطويره " على مساحة 182 مترًا، يشمل طابقين (أرضي أول علوي بتكلفة إجمالية 331ألف و640 جنيها خطة الوزارة وتمت إقامة شعائر صلاة الجمعة بالمسجد عقب افتتاحه" اليوم"
كما شهد " اليوم " افتتاح مسجد الفاروق بقرية منيل غيضان التابعة لمجلس قروي قاي، "بعد إحلاله وتجديده " على مساحة 625 متراً وبتكلفة 2مليون حنيهاً جهود ذاتية وذلك في حضور علي حماد و ناصر غانم نائبي رئيس المركز والدكتور علي بدر عضو مجلس النواب والشيخ سيد نور الدين مدير إدارة أوقاف اهناسيا و وائل سعد رئيس قرية قاي وجمال جمعة رئيس قرية العواونة، وجموع المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحافظ مسجد بنى سويف الاوقاف مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الوفد: نشر صحيفة إسرائيلية لصورة السيسي مع إبراهيم رئيسي «إشارة مريبة»
أدان عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، بشدة محاولات التلاعب الإعلامي والتوظيف المريب للصور، معتبراً أن نشر صحيفة «جيروزاليم بوست» لصورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا علاقة له بإيران، هو تصرف غير مهني يحمل دلالات خطيرة ويعكس نوايا مبيتة لا يمكن التغاضي عنها.
وأضاف «يمامة» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن هذا التلاعب الإعلامي جاء متزامناً مع تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافضة بشكل قاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، ما يعزز الشكوك حول مغزى هذا التوظيف المريب للصورة في وسيلة إعلامية ذات توجهات معروفة.
وأكد رئيس حزب الوفد أن مصر لا تقبل التهديدات ولا ترضخ للضغوط، وأن أمنها القومي هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيرًا إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وأن أي محاولات للمساس بهذا الموقف ستُقابل برفض قاطع من القيادة السياسية والشعب المصري على حد سواء.
مصر لن تكون جزءا من تصفية القضيةكما أشار إلى أن مصر كانت ولا تزال طرفًا رئيسيًا في دعم الحقوق الفلسطينية، ولم ولن تكون يومًا جزءًا من أي مخطط يهدف إلى تصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في مواجهة أي محاولات للمساس بسيادة مصر أو زعزعة استقرارها.
واختتم: «من يلجأ لمثل هذه الأساليب الرخيصة يجب أن يدرك أن مصر لا تهتز بالمؤامرات الإعلامية، وأن رسالتنا واضحة: إرادة مصر أقوى من أي تهديد، والقضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة».