«تعليم قوص» تحصد المراكز الأولى في مسابقة نشرة الأخبار المصورة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن توجيه الصحافة والإعلام التربوي بمديرية التعليم في قنا، فوز مدارس إدارة قوص الثانوية بالثلاث مراكز الأولى على مستوى المديرية، في مسابقة نشرة الأخبار المصورة، وتم تصعيد مدرسة قوص الثانوية لتمثيل محافظة قنا جمهوريا، بحسب عبدالله القباني مدير عام إدارة قوص التعليمية.
تمثيل قنا على مستوى الجمهوريةووجه صابر زيان مدير عام التعليم العام في المديرية، الشكر لمحمود مرغني موجه عام الصحافة والإعلام التربوي، وعلي حزين مدير إدارة الخدمات والأنشطة، ورمضان بلال موجه أول الصحافة بتعليم قوص، على الجهد المبذول في دعم المسابقات الثقافية والتنافس الناجز لتمثيل تعليم قنا جمهوريا.
وكانت إدارة قوص التعليمية قد شاركت في مسابقة نشرة الأخبار المصورة التي تنظمها الإدارة المركزية للأنشطة الثقافية بوزارة التربية والتعليم بمدارس «قوص الثانوية العسكرية - جراجوس الثانوية المشتركة - شركة السكر الثانوية بنات»، وفازت جميعها بالمراكز الأولى حسب الترتيب، ما أدى لتصعيد مدرسة قوص الثانوية العسكرية لتمثيل المديرية جمهوريا.
دعم الأنشطة والخدمات التربويةومن جانبه أكد عبدالله القباني مدير عام تعليم قوص، أن الإدارة ممثلة في إدارة الخدمات والأنشطة التربوية تعمل جاهدة من خلال فريق عمل مهني لدعم كل الأنشطة والتنافس وتمثيل المحافظة على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة قنا تعليم قوص الأخبار المصور قنا قوص الثانویة
إقرأ أيضاً:
مصورة إيرانية توثق معاناة نساء كرديات حرقن أنفسهن احتجًاجا على العنف الاجتماعي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كانت الكردية، شهناز، تبلغ من العمر 22 عامًا عندما اتصل بها شقيقها مهددًا إياها بالقتل، بعد إشاعات عن لقاءٍ حصل بينها وبين شاب. عندها توجّهت الشابة إلى ساحة منزلها وأضرمت النار في نفسها من شدّة خوفها.
عند إدراك ما حصل، سرعان ما أخمدت عائلتها النيران بملاءة، وقاموا بنقلها إلى المستشفى للخضوع للعلاج.
ورُغم خروجها من المستشفى بعد فترة، إلا أنّ شهناز، التي تبلغ من العمر 32 عامًا الآن، تبدو مختلفة، مع امتداد آثار الحروق على وجهها، وذراعيها، وجسمها، ما يذكرها بالكابوس الذي حصل قبل عِقد من الزمن.
هذه ليست قصة نادرة بين النساء الكرديات، حيث أشار تقرير من منظمة العفو الدولية "أمنيستي" من عام 2008 إلى ارتفاع معدلات الانتحار بينهن.
وكرّست المصورة الوثائقية الإيرانية الأصل، شقایق مرادیان نجاد، ثلاثة أعوام في توثيق هذه الظاهرة بين النساء الكرديات في أربع دول: إيران، والعراق، وتركيا، وسوريا.
وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قالت مرادیان نجاد المقيمة في كندا حاليًا: " من خلال بحثي، وجدت أن العوامل الأساسية التي تدفع النساء الكرديات إلى حرق أنفسهن تشمل العنف الأسري، والفقر، وزواج الأطفال، والزواج القسري، والمشاكل المتعلقة بالصحة العقلية".
كما لاحظت المصورة الإيرانية كيف حاولت بعض المجتمعات إخفاء هذه الحالات في كثير من الأحيان، والنظر إليها كحوادث معزولة بدلاً من اعتبارها مشكلة تهدّد الفتيات.
وأكّدت مرادیان نجاد: "باعتباري مصورة وثائقية، أنا أسعى لاستخدام القصص المرئية لجذب الانتباه إلى المواضيع التي تبقى في الخفاء".
"فعل مدفوع باليأس"خلال مهمّتها، قابلت المصورة الإيرانية العديد من الناجيات، بالإضافة إلى عائلات العديد من النساء اللواتي توفين نتيجة إصابتهن بحروق.
وأوضحت مرادیان نجاد: "بالنسبة إلى العديد منهن، لا يُعد إحراق أنفسهن فعلاً مدفوعًا باليأس فحسب، بل هو تعبير مأساوي عن الغضب والاحتجاج على ظروفهن".
وتُفضِّل العديد من العائلات إخفاء هذه القصص بسبب وصمة العار والمحرمات الاجتماعية، حيث رأت المصورة الإيرانية أن "تجاهل المشكلة لا يجعلها تختفي".
العمل بشكلٍ سريمنذ بداية عملها على المشروع، أدركت مرادیان نجاد أهمية بناء الثقة مع الأشخاص في صورها، بسبب خوضهم مواقف شخصية مؤلمة للغاية، ولفتت إلى أنّ اكتساب الثقة يحتاج إلى الصبر، والعطف، والالتزام الحقيقي للاستماع لقصصهم.
وكانت المقابر المكان الذي قابلت فيه المصورة الإيرانية أولى العائلات التي وافقت على المشاركة في المشروع.
وقالت مرادیان نجاد: "حرصت على التعامل مع العائلات برقة واحترام.. كنت أعبّر عن نيتي وأقول: أعلم أنّ هذه القصة مليئة بالحزن، ولكن إذا سمحتم لي بتوثيقها، فقد نُساهِم في منع نساء أخريات من مواجهة المصير ذاته".
كان عامل اللغة تحديًا آخر واجهته المصورة الإيرانية، حيث يتم التحدث باللغة الكردية بلهجات متعددة في بلدان مختلفة.
وفي إيران، تمكنت مرادیان نجاد من التواصل مع الأشخاص بشكلٍ مباشر، ولكنها اعتمدت على المترجمين في بلدان أخرى.