أعلن توجيه الصحافة والإعلام التربوي بمديرية التعليم في قنا، فوز مدارس إدارة قوص الثانوية بالثلاث مراكز الأولى على مستوى المديرية، في مسابقة نشرة الأخبار المصورة، وتم تصعيد مدرسة قوص الثانوية لتمثيل محافظة قنا جمهوريا، بحسب عبدالله القباني مدير عام إدارة قوص التعليمية.

تمثيل قنا على مستوى الجمهورية

ووجه صابر زيان مدير عام التعليم العام في المديرية، الشكر لمحمود مرغني موجه عام الصحافة والإعلام التربوي، وعلي حزين مدير إدارة الخدمات والأنشطة، ورمضان بلال موجه أول الصحافة بتعليم قوص، على الجهد المبذول في دعم المسابقات الثقافية والتنافس الناجز لتمثيل تعليم قنا جمهوريا.

وكانت إدارة قوص التعليمية قد شاركت في مسابقة نشرة الأخبار المصورة التي تنظمها الإدارة المركزية للأنشطة الثقافية بوزارة التربية والتعليم بمدارس «قوص الثانوية العسكرية - جراجوس الثانوية المشتركة - شركة السكر الثانوية بنات»، وفازت جميعها بالمراكز الأولى حسب الترتيب، ما أدى لتصعيد مدرسة قوص الثانوية العسكرية لتمثيل المديرية جمهوريا.

دعم الأنشطة والخدمات التربوية

ومن جانبه أكد عبدالله القباني مدير عام تعليم قوص، أن الإدارة ممثلة في إدارة الخدمات والأنشطة التربوية تعمل جاهدة من خلال فريق عمل مهني لدعم كل الأنشطة والتنافس وتمثيل المحافظة على مستوى الجمهورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة قنا تعليم قوص الأخبار المصور قنا قوص الثانویة

إقرأ أيضاً:

مصورة إيرانية توثق معاناة نساء كرديات حرقن أنفسهن احتجًاجا على العنف الاجتماعي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كانت الكردية، شهناز، تبلغ من العمر 22 عامًا عندما اتصل بها شقيقها مهددًا إياها بالقتل، بعد إشاعات عن لقاءٍ حصل بينها وبين شاب. عندها توجّهت الشابة إلى ساحة منزلها وأضرمت النار في نفسها من شدّة خوفها.

عند إدراك ما حصل، سرعان ما أخمدت عائلتها النيران بملاءة، وقاموا بنقلها إلى المستشفى للخضوع للعلاج.

ورُغم خروجها من المستشفى بعد فترة، إلا أنّ شهناز، التي تبلغ من العمر 32 عامًا الآن، تبدو مختلفة، مع امتداد آثار الحروق على وجهها، وذراعيها، وجسمها، ما يذكرها بالكابوس الذي حصل قبل عِقد من الزمن.

نادرًا ما تغادر شهناز الغرفة التي تقطن فيها فوق منزل شقيقها، إذ لا ترغب بأن يرى الأشخاص آثار الحروق الظاهرة عليها، ولا تستطيع تحمّل تكاليف الخضوع لجراحات ترميمية.Credit: Shaghayegh Moradiannejad

هذه ليست قصة نادرة بين النساء الكرديات، حيث أشار تقرير من منظمة العفو الدولية "أمنيستي" من عام 2008 إلى ارتفاع معدلات الانتحار بينهن.

وكرّست المصورة الوثائقية الإيرانية الأصل، شقایق مرادیان نجاد، ثلاثة أعوام في توثيق هذه الظاهرة بين النساء الكرديات في أربع دول:  إيران، والعراق، وتركيا، وسوريا.

وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قالت مرادیان نجاد المقيمة في كندا حاليًا: " من خلال بحثي، وجدت أن العوامل الأساسية التي تدفع النساء الكرديات إلى حرق أنفسهن تشمل العنف الأسري، والفقر، وزواج الأطفال، والزواج القسري، والمشاكل المتعلقة بالصحة العقلية".

تُوفيت عظيمة بعدما أضرمت النار بنفسها في عام 2020. وكانت المستشفيات في إقليم كردستان بالعراق مكتظة بالمصابين بفيروس كورونا، ولم يُسمح لأفراد عائلات المرضى بالدخول لتفقد الأقرباء.Credit: Shaghayegh Moradiannejad

كما لاحظت المصورة الإيرانية كيف حاولت بعض المجتمعات إخفاء هذه الحالات في كثير من الأحيان، والنظر إليها كحوادث معزولة بدلاً من اعتبارها مشكلة تهدّد الفتيات.

وأكّدت مرادیان نجاد: "باعتباري مصورة وثائقية، أنا أسعى لاستخدام القصص المرئية لجذب الانتباه إلى المواضيع التي تبقى في الخفاء".

"فعل مدفوع باليأس" كانت فاطمة تبلغ من العمر 38 عامًا عندما أحرقت نفسها لأنّ عائلتها لم توافق على رغبتها بالانفصال عن زوجها. وكان الانتحار حرقًا طريقها الوحيد للخلاص. وتوفيت فاطمة في عام 2012، وتزور ابنتها قبرها الواقع في إيران خلال نهاية الأسبوع. Credit: Shaghayegh Moradiannejad

خلال مهمّتها، قابلت المصورة الإيرانية العديد من الناجيات، بالإضافة إلى عائلات العديد من النساء اللواتي توفين نتيجة إصابتهن بحروق.

تبلغ كوثر الـ50 عامًا من عمرها، وهي تقيم في مستشفى السليمانية للأمراض النفسية في إقليم كردستان بالعراق منذ 10 أعوام، بعدما أحرقت نفسها في الشارع على مرأى من الناس. Credit: Shaghayegh Moradiannejad

وأوضحت مرادیان نجاد: "بالنسبة إلى العديد منهن، لا يُعد إحراق أنفسهن فعلاً مدفوعًا باليأس فحسب، بل هو تعبير مأساوي عن الغضب والاحتجاج على ظروفهن".

وتُفضِّل العديد من العائلات إخفاء هذه القصص بسبب وصمة العار والمحرمات الاجتماعية، حيث رأت المصورة الإيرانية أن "تجاهل المشكلة لا يجعلها تختفي".

العمل بشكلٍ سري أشعلت زهرة النار بنفسها في منزلها بإيران، وتسبب وفاتها باكتئاب والدتها وشقيقتها الصغرى. ونصح طبيب نفسي بإخفاء جميع متعلقات زهرة، التي كانت تبلغ من العمر 35 عامًا آنذاك، حيث تحتفظ والدتها بهذه الصورة لها فقط. Credit: Shaghayegh Moradiannejad

منذ بداية عملها على المشروع، أدركت مرادیان نجاد أهمية بناء الثقة مع الأشخاص في صورها، بسبب خوضهم مواقف شخصية مؤلمة للغاية، ولفتت إلى أنّ اكتساب الثقة يحتاج إلى الصبر، والعطف، والالتزام الحقيقي للاستماع لقصصهم.

وكانت المقابر المكان الذي قابلت فيه المصورة الإيرانية أولى العائلات التي وافقت على المشاركة في المشروع.

أشعلت شقيقتان النار بأنفسهما في عامي 1992 و1993 تباعًا، احتجاجًا على حظر عيد النوروز آنذاك. وهاتان الصورتان هما ما تبقى للعائلة من ابنتيهما. Credit: Shaghayegh Moradiannejad

وقالت مرادیان نجاد: "حرصت على التعامل مع العائلات برقة واحترام.. كنت أعبّر عن نيتي وأقول: أعلم أنّ هذه القصة مليئة بالحزن، ولكن إذا سمحتم لي بتوثيقها، فقد نُساهِم في منع نساء أخريات من مواجهة المصير ذاته".

كان عامل اللغة تحديًا آخر واجهته المصورة الإيرانية، حيث يتم التحدث باللغة الكردية بلهجات متعددة في بلدان مختلفة. 

وفي إيران، تمكنت مرادیان نجاد من التواصل مع الأشخاص بشكلٍ مباشر، ولكنها اعتمدت على المترجمين في بلدان أخرى.

مقالات مشابهة

  • لمتابعة الخدمات الطبية.. مدير إدارة المستشفيات يتفقد مستشفى سفاجا المركزي
  • علامة تجارية تركية في المراكز الأولى لأكبر الشركات العائلية
  • بعد تعديه على طالبات بالفناء.. ما مصير مدير مدرسة الثانوية بالبحيرة
  • «سحب الأولى من شعرها وضرب الثانية في وجهها».. بالفيديو.. مدير مدرسة ثانوية يضرب طالبتين بطريقة وحشية أمام زملائهن في البحيرة
  • مدير المراكز الثقافية بالأوقاف: فضائل رمضان تستمر عطاياه ومنحه حتى نهاية الشهر
  • إدارة ترامب تخطط لإلغاء عقودها مع كبرى وكالات الأنباء العالمية
  • الأمير حسام بن سعود يقلّد مدير الدفاع المدني بالباحة رتبته الجديدة ويطّلع على التقرير السنوي لإنجازات المديرية
  • مصورة إيرانية توثق معاناة نساء كرديات حرقن أنفسهن احتجًاجا على العنف الاجتماعي
  • استمرار قبول طلبات مسابقة جوائز الصحافة المصرية حتى 27 مارس
  • مدير تعليم الفيوم: القائد الناجح له بصمة مميزة في المجتمع.. صور