فهد العجلان: الخطاب الملكي خارطة طريق للسياسات الداخلية والخارجية ومصدر مهم لتحفيز البيئة الاستثمارية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
نوّه رجل الأعمال فهد بن عبدالعزيز العجلان المدير التنفيذي لمجموعة شركات "عجلان وإخوانه" بمضامين الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -؛ في مجلس الشورى.
وأكد فهد العجلان أن التفصيل الدقيق الذي تناوله الخطاب الملكي السنوي في تناوله لمختلف القطاعات والمجالات يعزز من فرص نمو الاقتصاد السعودي وتميزه، وقال "الخطاب الملكي السنوي جاء بمثابة خارطة طريق للسياسات الداخلية والخارجية، كما أنه في الوقت ذاته ركز وبشكل واضح على المنجزات التي تم تحقيقها خلال عام، وهو الأمر الذي يؤكد بكل قوة وحيوية عمق النجاحات التي يتم تحقيقها في ضوء رؤية 2030".
ولفت العجلان إلى أن البيئة الاستثمارية في السعودية تحظى بالكثير من المزايا التنافسية، والتي يأتي على رأسها المؤشرات والأرقام التي يحملها الخطاب الملكي السنوي، مبيناً أن معدلات نمو الاقتصاد السعودي في 2022 كانت محل اهتمام وإعجاب العالم أجمع، وهو الأمر الذي أشار إليه الخطاب الملكي السنوي وأكد أهميته.
وأشار رجل الأعمال فهد العجلان المدير التنفيذي لمجموعة شركات "عجلان وإخوانه" إلى أن الخطاب الملكي السنوي لم يغفل أي منجز وطني تم تحقيقه خلال عام، كما أنه فتح أفق أرحب أمام مستقبل الكثير من القطاعات والمجالات، الأمر الذي يؤكد بكل قوة وحيوية على مدى حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على ترجمة كافة المستهدفات على أرض الواقع، بل وتحقيق نجاحات تفوق المخطط له في الكثير من القطاعات والمجالات.
وأوضح العجلان أن إشارة الخطاب الملكي إلى القفزات النوعية الهائلة التي يتم تحقيقها في هذا الوطن العظيم من عام لآخر؛ يرفع سقف النجاحات والإنجازات، مضيفاً "جميع القطاعات بلا استثناء هي تعمل اليوم من أجل تحقيق رؤية الوطن الغالي، وإشارة الخطاب الملكي السنوي إلى الإنجازات التي يتم تحقيقها من عام لآخر يدفع إلى تحقيق المزيد من النجاحات، كما أنه يرفع من سقف هذه الإنجازات... كيف لا يكون ذلك وطموحنا عنان السماء".
وأبدى المدير التنفيذي لمجموعة شركات "عجلان وإخوانه" ثقته في قدرة القطاع الخاص السعودي على مواصلة معدلات المساهمة الإيجابية في الناتج المحلي الإجمالي، مضيفاً "ندرك في القطاع الخاص أهمية دورنا، وسنواصل -بإذن الله- العمل الجاد والحيوي في تحقيق المزيد من المنجزات والأرقام القياسية لهذا الوطن الشامخ؛ وذلك عبر مساهمة إيجابية ودور فاعل يؤديه القطاع الخاص".
واختتم العجلان تصريحه قائلاً :"الفرص في المملكة لا حدود لها، ولا تنحصر في مجال أو قطاع معين، كافة القطاعات والمجالات تزخر بالفرص الاستثمارية، وبلوغ الناتج المحلي أكثر من 4 تريليون ريال هو محل اهتمام وإعجاب الكثير من المستثمرين في العالم أجمع؛ حيث حقق الناتج المحلي قفزة هائلة، مقارنة بما كان عليه قبيل إطلاق رؤية 2030؛ هذه الرؤية الوطنية الطموحة والداعمة والمحفّزة".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس الشورى الاستثمار الخطاب الملكي
إقرأ أيضاً:
جمعة: سيدنا عمر بن الخطاب كان سابق عصره وهو أول من أسس فكرة الديوان
قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن سيدنا عمر بن الخطاب من أكثر الصحابة خلقا، حيث اتصف بالعدل والذكاء والرحمة، و كان رجل دولة من الطراز الأول لما أسسه من نظام لخلافته، وقد اجتمع الناس على حبه لعدالته ونزاهته.
وأضاف جمعة، في حواره لبرنامج «اصحى للدنيا»، على أثير ردايو مصر، أن سيدنا عمر بن الخطاب أيضا تمتع بثقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لصدق عمر بن الخطاب وعدالته وذكائه وحكمته في اتخاذ قراراته بالإضافة إلى قوة شخصيته مما جعله محل ثقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما جعل سيدنا محمد يدعو كثيرا بدخول سيدنا عمر بن الخطاب للإسلام قبل اعتناقه للإسلام لما يعلمه عنه من قوته وحكمته وبالتالي سيكون خير داعم وسند قوي للإسلام والمسلمين.
وذكر أن سيدنا عمر بن الخطاب كان أكثر الصحابة قربا لقلوب المسلمين لأنه جعلهم يعيشون في مأمن فكان الخير والقوة للمسلمين في خلافته لذا يعد رجل دولة في المقام الأول، و هو من أسس فكرة الديوان لشكل مؤسسات الدولة قبل أن يفكر فيه الإنجليز والغرب في القرن التاسع عشر فكان عمر بن الخطاب سابق عصره ومبدعا في إدارة دولة الإسلام بأسس قوية قائمة على العدل والنزاهة وأن لا يوجد شخص فوق القانون.
وأوضح الدكتور على جمعة أن سيدنا عمر بن الخطاب كان يتمتع بشخصية قوية جدا على كل المستويات سواء جسمانيا أو صحيا أو دينيا وأخلاقيا وكذلك سياسيا وإداريا لمقاليد خلافة المسلمين وهو ما ينطبق عليه قول رسول الله صل الله عليه وسلم "المُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ " كما يعد عمر بن الخطاب أول من أسس فكرة بيت المال وكيفية توزيع الصدقات وزكاة المسلمين بشكل عادل كما كان يتسم بالزهد فكانت الدنيا في يديه وليست في قلبه.
اقرأ أيضاًعلي جمعة: الموت حقيقة متكررة.. والعاقل يبحث عن أسئلة سبب خلق الله لنا
هل يجوز للمرأة وضع العطر؟.. علي جمعة: جائز ولكن بشرط
بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب