السياحة تُنظم معرض "أيادى الشرقية" لبيع المنتجات اليدوية بنادى الصيد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إهتمام الحافظة بدعم وتطوير قطاع الصناعات الحرفية والتراثية، من خلال تنظيم معارض داخل وخارج المحافظة لإتاحة الفرص التسويقية لمنتجاتهم اليدوية وذلك من منطلق اهتمام الرئيس "عبد الفتاح السيسى" رئيس الجمهورية، بقطاع الصناعات الحرفية واليدوية والدور الأساسي الذي تتولاه وزارة التنمية المحلية في نشر ثقافة العمل الحر والحفاظ على التراث والهوية الثقافية والعمل على إيجاد آليات مبتكرة للمساهمة في القضاء على مشكلة البطالة، من خلال تبنى رؤية مختلفة ومتطورة تتجسد في مبادرة "أيادى مصر" وذلك لخلق فرص للشباب ممن يمتلكون مهارة في حرفة لمساعدته في عرض إبداعاته وأعماله وتسويقها، وزيادة وعي الشباب والفتيات بأهمية الحرف اليدوية وعلاقتها بالتراث المصري، وخلق تجربة فريدة للزوار الراغبين في اقتناء المنتجات الفريدة والمبتكرة.
ومن جانبها أشارت الدكتور رشا حسن مدير إدارة السياحة بالديوان العام ،ان إدارة السياحة نظمت امس معرض تحت عنوان " أيادى الشرقية " ضمن مبادرة ايادى مصر وذلك بالتنسيق مع نادى الصيد بالدقى لتسويق منتجات الحرف اليدوية التى تتميز بها محافظة الشرقية وذلك بإشتراك عدد 15 حرفى لحرف ( صناعة منتجات البردى – الكليم – العرائس الخشبية – الإكسسوارات والريزن – ملابس ومنتجات بدوية – خرز – كوريشية – منتجات جلدية – أبجورات- مكرميات).
يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إفتتح الملتقى التوظيفي الخاص ببرنامج فرصة للتمكين الإقتصادي التابع لوزارة التضامن الإجتماعي بمشاركة 20 شركة ومنشأه بالقطاع الخاص لتوفير 3000 فرصة عمل للشباب والفتيات القادرين على العمل من أبناء المحافظة وذلك بالصالة المغطاة بمدينة الزقازيق.
وتفقد محافظ الشرقية، عملية تقديم الشباب على فرص العمل المتاحة بالملتقى وتم التأكيد على متابعة نتائج الملتقى وتذليل كافة العقبات التي تحول دون حصول المتقدمين على فرص عمل حقيقية لتساعدهم في بدء حياه جديدة وتحقق لهم حياه كريمة.
وأكد محافظ الشرقية، إلى أهمية تنظيم ملتقيات التوظيف لتوجيه الشباب الجاد الراغب في الحصول على وظيفة تناسب مؤهلاته وقدراته وإمكانياته وخلق حياه كريمة له لتحسين مستوي معيشته موجهاً الشكر للجهات المشاركة في تنظيم الملتقي لإيجاد فرص عمل حقيقية للشباب وللتصدي لظاهرة البطالة.
أشاد المحافظ، بالتعاون والتنسيق بين وزارة التضامن الإجتماعي والمناطق الصناعية والشركات والمصانع بمحافظة الشرقية لإطلاق المبادرة والتي تهدف إلى توفير فرص عمل للشباب الجاد القادر على العمل لتوفير حياه أفضل لهم.
شارك في الإفتتاح عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، والدكتور محمد سامي إستشاري البنك الدولي ومدير مكون التدريب والتوظيف، والدكتور حجازي حمدي مدير متابعه وتقييم برنامج فرصة، وعيد محمود، وابراهيم أبو النور، وابراهيم عبد التواب مسؤولين توظيف ببرنامج فرصة بوزارة التضامن الإجتماعي، ومنسقي برنامج فرصه بالمحافظة.
جانب من المعرضالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممدوح غراب محافظ الشرقية السياحة ت نظم معرض أيادي الشرقية لبيع المنتجات اليدوية بنادي الصيد الزقازيق بالدقى فرصة للتمكين الاقتصادي التضامن الإجتماعی محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
«وادى الريان» بين السحر والجمال.. انتعاش السياحة بفضل الحرف اليدوية في الفيوم
كنكة وفنجان بألوان مبهجة من الفخار، شنط صُنعت من الخوص وتزينت بخرز ملون تداعبه أشعة الشمس المنعكسة عليه بين الحين والآخر، سجاد يدوى بتصميمات مبهجة، «قُلة» تجمع ما بين عراقة الماضي وبريق الحاضر، وعشرات الأشكال والأنواع والأحجام المختلفة من الهدايا اليدوية، التي صُنعت بحب، وزينت معرض الحرف اليدوية بوادي الريان في محافظة الفيوم.
لا يدخل زائر أو سائح إلى شلالات وادي الريان قبل أن يمر على المعرض، فيشتري منه الشال البدوي؛ ليلتقط به صورًا مبهرة، ويتجه آخر إلى الطبلة أو الدف؛ ليصنع احتفاله الخاص داخل منطقة الشلالات الساحرة.
الحرف اليدوية المقصد الأول للسياحوكما يكون المعرض هو المقصد الأول للزوار والسياح، سواء من داخل مصر أو من مختلف دول العالم، يكون مقصدهم الأخير بعد انتهاء جولتهم داخل شلالات وادي الريان لشراء الهدايا المميزة؛ للاحتفاظ بها كتذكار لتلك الرحلة الممتعة، أو لإهدائها إلى الأصدقاء والمعارف.
انتعاش السياحة بقدوم الخريفبابتسامة عريضة، يقول محمد محمود، أحد الباعة في المعرض: «الحمد لله الموسم السنة دي أحسن ما يكون، والشتا جاي علينا بالخير»، موضحًا أنّه منذ بداية فصل الخريف انتعشت حركة السياحة في محمية وادي الريان بصورة كبيرة بعد ركود دام طوال الصيف، كما تزايدت أعداد الزوار لأكثر من ضعفين هذا العام، مقارنة بالأعوام الماضية في نفس التوقيت.
السياحة الأجنبية تنتعش بوادي الريانيتفق معه عمر أحمد، أحد باعة المعرض، ويضيف، لـ«الوطن»، أنّ السياحة الأجنبية هذا العام منتعشة جدًا، إذ إنّ متوسط السياح الأجانب كل عام كان يبلغ نحو 70 زائرًا يوميًا لمحمية وادي الريان، أما هذا العام فالمتوسط يقدر بنحو 350 زائرًا أجنبيًا يوميًا، وهو رقم لم تشهده المحمية منذ سنوات.
توافر كافة منتجات الحرف اليدويةيوفر المعرض جميع منتجات الحرف اليدوية التى تُشتهر بها محافظة الفيوم، بحسب «عمر»، ومعظمها صُنعت بأيدي السيدات: «كل منتجات الخوص تصنع بأيدي سيدات قرية الإعلام بمركز الفيوم، والفخار يُصنع في قريتي فانوس بطامية والنزلة بيوسف الصديق، والخزف يُصنع في قرية تونس السياحية، أمّا السجاد اليدوي فيصنع في قريتى دسيا بمركز الفيوم والجمهورية بمركز طامية، وأخيراً شنط الباتش وورك تصنع بأيدي إحدى سيدات قرية قارون».
مشاهدة وإطعام الطيور المهاجرةموسما الخريف والشتاء هذا العام جلبا الخير للجميع وليس لباعة المعرض فقط، فيشير «عمر» إلى انتعاش رحلات السفاري، ومعها الأكلات الريفية، وازدهر عمل المراكبية بسبب إقبال الزوار على أخذ جولة في بحيرة وادي الريان بالمركب لمشاهدة وإطعام الطيور المهاجرة، كما انتعش تأجير ألواح التزحلق على الرمال، الذي يشهد إقبالاً غير مسبوق هذا العام.
من ناحيته، أوضح محمد عبدالله، مشرف على إحدى رحلات المدارس، لـ«الوطن» أنّهم ينظمون رحلة وادي الريان فى مثل هذا التوقيت من كل عام لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، مؤكداً أنّها تعد أفضل رحلة لتلك الأعمار، حيث يفرغون طاقتهم في شىء ممتع أشبه بالمغامرة وهو التزحلق على الرمال، ويستمتعون بجولة المركب، وكذلك يحرصون على ارتداء الشال البدوي والتقاط الصور أمام الشلالات، وذلك أفضل من الملاهي بكثير بالنسبة لهم.