انتقد نائب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، رالف أوفي شافرت بشكل ساخر نجم خط وسط نادي برشلونة ومنتخب "المانشافت"، إلكاي غوندوغان بسبب تذبذب مستواه مع المنتخب.

وقال شافرت في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "غوندوغان يلعب بشكل مميز مع ناديه برشلونة، ثم يظهر بشكل مختلف مع المنتخب الألماني".

وتابع "لا أعلم هل يرسل غوندوغان شقيقه التوأم الأقل موهبة منه للعب مع المنتخب الألماني، فأنا في الحقيقة لا أفهم الأمر".

وأضاف "لدي الكثير من الشكوك قبل بطولة كأس الأمم الأوروبية في العام المقبل، ولا أعتقد أن سوء أداء المنتخب الألماني بسبب المدرب".

ويتعرض المنتخب الألماني وقائده غوندوغان للكثير من الانتقادات بعد تراجع مستوى "المانشافت" في الفترة الأخيرة، مما تسبب في إقالة المدير الفني هانز فليك، وإسناد المهمة إلى جوليان ناغلسمان.

يذكر أن قرعة دور المجموعات لبطولة كأس أوروبا التي تستضيفها ألمانيا في صيف عام 2024، أوقعت منتخب ألمانيا في مجموعة تضم اسكتلندا والمجر وسويسرا.

وقبل خوضه منافسات "يورو 2024"، يلعب منتخب ألمانيا مباراتين وديتين قويتين ضد فرنسا وهولندا في مارس المقبل.

المصدر:"موندو ديبورتيفو" 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: برشلونة المنتخب الألمانی

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان: حالة البابا تتحسن قليلاً وقلبه يعمل بشكل جيد

أكّد الفاتيكان أن حالة البابا فرانسيس الصحية تتحسن بشكل طفيف، حيث يُواصل علاجَه في مستشفى "جيملي" في روما إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، أن قلب البابا يعمل بشكل جيد، ولا يعاني من الحمى، في حين استقرت حالته الديناميكية الدموية. وفق ماذكرت شبكة "سكاي نيوز البريطانية"

وأشار المتحدث إلى أن البابا البالغ من العمر 88 عامًا تناول إفطاره في كرسي مريح بعد استيقاظه يوم الخميس، ثم عمل من غرفته في المستشفى مع مساعديه.

وعلى الرغم من تحسن بعض قراءات الالتهاب في فحوصات الدم، إلا أن الأطباء بحاجة إلى وقت أطول لتقييم مدى فعالية العلاجات.

ويعاني البابا فرانسيس من التهاب رئوي في كلا رئتيه بالإضافة إلى عدوى متعددة الجراثيم في جهازه التنفسي. ويعالج بالمضادات الحيوية والكورتيزون بسبب التهاب الشعب الهوائية الربوي.

وفي اليوم نفسه، ناقش عدد من الشخصيات الكنسية البارزة إمكانية استقالة البابا فرانسيس إذا لم يتحسن بشكل كامل.

وأشار الكاردينال جان-مارك أفيلين، رئيس أساقفة مرسيليا، إلى أن "كل شيء ممكن"، بينما أكد الكاردينال جيانفرانكو رافازي أنه إذا تدهورت قدرة البابا على التواصل مع الناس، فقد يتبع خطوة البابا بنديكتوس السادس عشر الذي استقال في 2013 بسبب مشاكل صحية.

تجدر الإشارة إلى أن البابا فرانسيس يعاني من مشاكل تنفسية مزمنة، حيث فقد جزءًا من أحد رئتيه في شبابه بسبب التهاب الجنبة، وقد تعرض لالتهاب رئوي حاد في عام 2023. رغم هذه المشاكل الصحية، لم يؤثر ذلك على عزمه في مواصلة عمله، حسب ما ذكر الكاردينال أفيلين.

من جانبه، عبّر رئيس أساقفة باري، جي ساتريانو، عن ثقته في قدرة البابا على التعافي قائلاً إنه "محارب"، وأنه سيفوز في هذه المعركة الصحية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد يسخر من الهلال بعد "الريمونتادا"
  • إضرابات عمالية تشل حركة النقل في ألمانيا
  • رئيس الوزراء المجري: أوكرانيا لن تكون أبدا عضوا في الاتحاد الأوروبي
  • إضرابات عمالية بشأن الأجور تشل حركة النقل العام في ألمانيا
  • الفاتيكان: حالة البابا تتحسن قليلاً وقلبه يعمل بشكل جيد
  • نائب يسخر من منخفض آدم: وين هالعاصفة؟
  • بسبب بوسة للاعبة المنتخب.. إدانة رئيس الاتحاد الإسباني السابق
  • بسبب واقعة هيرموسو.. تغريم رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق
  • نائب رئيس حزب الاتحاد: دخول المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة تؤكد صمود الفلسطينيين
  • بالفيديو.. بن ناصر: “وجدنا مدافع جديد للمنتخب الوطني”