أستاذ اقتصاد: التنمية طالت كل شبر في مصر وموزعة على كل الأقاليم
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدكتور فرج عبدالله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريعي، وأستاذ الاقتصاد بجامعة السادس من أكتوبر، إن ما حدث على أرض مصر من إنجازات لتنمية الصعيد أمر ضخم، مؤكدًا أن التنمية طالت كل شبر في مصر وموزعة على الأقاليم المختلفة من مطروح حتى العريش وأسوان، مشيرًا إلى أن التنمية لا تتركز على العاصمة الكبرى فقط، إنما حاليًا التنمية طالت كل عواصم المدن المصرية.
وأضاف عبدالله، خلال لقائه ببرنامج، هذا الصباح، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك طفرة كبيرة في البناء والتشييد، ولدينا أكثر من 14 مدينة تم إضافتها للرقعة العمرانية الموجودة في مصر، وتضاعف حجم العمران بشكل كبير، متابعًا: "حجم العمران كان في السابق يتضاعف كل 50 سنة، أما الآن الوضع مختلف تمامًا".
و أوضح أستاذ الاقتصاد، أن معدلات البطالة كانت حوالي 14% والآن مستقرون تحت الـ10% عند 7.1% لسبع سنوات متواصلة، بالإضافة إلى أن الدولة عملت على تحسين الأجور حيث تخطى حجم الإنفاق في الموازنة الأخيرة 530 مليارًا ويقترب من 25% من الموازنة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنمية الصعيد البناء التشييد طفرة كبيرة أسوان العريش الموازنة العامة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقى السير مارك فلاسيك أستاذ القانون والسياسة العامة بجامعة جورج تاون.
في إطار مشاركته بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية، التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السير مارك فلاسيك زميل أول وأستاذ مساعد في القانون والسياسة العامة بجامعة جورج تاون، لمناقشة عدد من الموضوعات المحورية التي تعزز الابتكار وريادة الأعمال، وتساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
واستعرض الوزير سبل تطوير استراتيجيات تعزز من مساهمة الشباب والمبتكرين في تحقيق التنمية المستدامة من خلال المشروعات الناشئة والأفكار الإبداعية، مشيرا إلى أن مشروعات ريادة الأعمال أصبحت الهدف الاستراتيجي والرؤية المحورية لكافة الدول الساعية لتحقيق النمو والتقدم.
وأشار الوزير إلى أن الأفكار المبتكرة والمشروعات الريادية تمثل القوة الدافعة لحركة الاقتصاد العالمي، حيث تسهم في توليد فرص العمل، وتنشيط الأسواق، وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
وأوضح «الخطيب» أن الوزارة تسعى لتوفير بيئة محفزة تعزز ثقافة الابتكار، وتدعم رواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة تعزز الاقتصاد الوطني، لافتا أن الابتكار وريادة الأعمال هما المحرك الأساسي للتنمية الاقتصادية الحديثة، حيث يساهمان في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والإبداع.
ولفت الوزير إلى التوجه العالمي نحو دعم رواد الأعمال ومشاريعهم الناشئة باعتبارهم محرك أساسي للتقدم التكنولوجي وحلول المستقبل.
وأكد الوزير أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الخبراء الدوليين والشركاء المحليين لدعم الابتكار وبناء بيئة متكاملة للمشروعات الريادية، مشيرا إلى أهمية تعزيز الجهود الهادفة لتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
ومن جانبه، أعرب السير مارك فلاسيك زميل أول وأستاذ مساعد في القانون والسياسة العامة بجامعة جورج تاون، عن تقديره لجهود الوزارة في دعم ريادة الأعمال باعتبارها الركيزة الأساسية للتقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار إلى أن ريادة الأعمال تساهم في بناء مجتمعات متطورة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مؤكدًا أن الدول التي تستثمر في رواد الأعمال هي الدول التي تقود حركة النمو العالمي.