كازاخستان تشطب طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في أراضيها
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم خارجية كازاخستان أيبك سمادياروف، إن سلطات بلاده قررت استبعاد حركة طالبان من قائمة المنظمات الممنوعة داخل أراضي هذه الجمهورية السوفيتية السابقة.
وأضاف المتحدث: "تقوم كازاخستان بانتظام بمراجعة القائمة الوطنية للمنظمات الإرهابية المحظورة في أراضي الجمهورية، ويتم بشكل دوري تحديث هذه القائمة.
وأشار سمادياروف إلى أنه وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي الملزمة، فإن حركة طالبان ليست مدرجة في قوائم المنظمات التي يعترف بها مجلس الأمن الدولي على أنها إرهابية.
وتحدث سمادياروف كذلك عن كيفية تطور الاتصالات الدبلوماسية بين كازاخستان وحركة طالبان لاحقا، وقال: "فيما يتعلق بالاتصالات السياسية، أود التأكيد على أن كازاخستان ستواصل الالتزام الصارم، بالقرارات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة".
في الفترة من 3 إلى 5 أغسطس، شهدت مدينة أستانا انعقاد منتدى أعمال مشترك مع أفغانستان. عن الجانب الأفغاني شارك في الفعالية أكثر من 150 من رجال الأعمال من مختلف قطاعات الاقتصاد، بما في ذلك البنوك.
وفي ختام هذا الحدث، وقع ممثلو دوائر الأعمال في كازاخستان وأفغانستان عقودا بقيمة 190.8 مليون دولار.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الوسطى الجمعية العامة للأمم المتحدة طالبان افغانستان مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن الدولي بشأن "التصعيد" الإسرائيلي
قدم لبنان شكوى جديدة الى مجلس الأمن الدولي، بشأن "العدوان" الإسرائيلي المتصاعد على البلاد، محذراً فيها من عواقب سياسية وأمنية وخيمة.
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أنه "في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها الوزارة بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، لتوثيق آثار العدوان الإسرائيلي وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية والتحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات إسرائيل على لبنان، خلال الفترة من الثاني إلى 11 من الشهر الجاري".
الوكالة الوطنية للإعلام - شكوى من الخارجية لمجلس الامن: لاتخاذ إجراءات حازمة ووقف العدوان المتصاعد https://t.co/QUW4ZvAIHe
— National News Agency (@NNALeb) November 19, 2024وفندت الشكوى تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها إسرائيل، منذ الشكوى الأخيرة التي قدمها لبنان بداية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وأشارت إلى عملية خطف المواطن اللبناني عماد أمهز في البترون، واستمرار إسرائيل في توغلها البري وتدميرها قرى وأحياء سكنية بكاملها، كما فعلت في يارون وعيترون ومارون الراس وميس الجبل وغيرها، إضافة إلى استهدافها المتواصل للجيش اللبناني، وللمنشآت المدنية والمدنيين مثلما فعلت في صور، وبرجا في قضاء الشوف، وعلمات في قضاء جبيل، وعين يعقوب في عكار، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
كما عددت الشكوى "الاعتداءات التي طالت الآليات والمراكز الإسعافية والعاملين فيها في عدلون قضاء صيدا، ودير قانون رأس العين وعين بعال في قضاء صور، والتي أدت إلى مقتل 11 مسعفاً، بالإضافة إلى استهداف الأبنية التراثية التاريخية في بعلبك والنبطية".
وجدد لبنان في شكواه مطالبة مجلس الأمن بـ "إدانة العدوان الإسرائيلي المتصاعد عليه، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفه، وإلزام اسرائيل بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يتمسك به لبنان، بصورة كاملة وشاملة ومتوازية لضمان أمن المنطقة واستقرارها".
وحذر لبنان من أن "عدوان إسرائيل ستترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضراً ومستقبلاً، وسيؤثر سلباً على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن إلى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلاً من الجمود السياسي غير المبرر".