بينيت يلمح إلى مسؤولية إسرائيل عن اغتيال مسؤول إيراني في طهران
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، إلى أن إسرائيل هاجمت إيران عام 2022، حيث "نفذت عملية اغتيال ناجحة لمسؤول إيراني كبير"، في اعتراف غير مألوف في السياسة الإسرائيلية.
إقرأ المزيد رئيس وزراء إسرائيلي سابق يحذر من تداعيات سلبية على إسرائيل إذا وافقت على أي هدنة مع "حماس"
واعترف بينيت في مقال له في صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن إسرائيل هاجمت إيران في فبراير من العام المنصرم 2022، مما يعني أنها قتلت مسؤولا إيرانيا كبيرا في طهران.
وكتب بينيت: "كرئيس للوزراء، أصدرت تعليمات لقوات الأمن لجعل طهران تدفع ثمن قرارها بتمويل الإرهاب"، مضيفا: "بعد أن شنت طهران هجومين فاشلين بطائرات بدون طيار على إسرائيل في فبراير 2022، دمرنا قاعدة للطائرات بدون طيار على الأراضي الإيرانية. في مارس 2022، حاولت وحدة إرهابية إيرانية قتل السياح الإسرائيليين في تركيا وفشلت. وبعد ذلك بوقت قصير، قتل قائد الوحدة في وسط طهران".
وتنأى إسرائيل غالبا بنفسها عن الاعتراف بأي هجمات أو اغتيالات تنفذها أجهتزتها الأمنية أو العسكرية، وهي كانت الاثنين الماضي شنت غارات جوية في العاصمة السورية دمشق، اغتالت فيها قائدا كبير في الحرس الثوري الإيراني، فيما شنت ليل الخميس وفجر اليوم الجمعة هجومين على محيط دمشق وفي المنطقة الجنوبية في سوريا، حيث أكدت وزارة الدفاع السورية أن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط.
المصدر: وول ستريت جورنال+واينت+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران اغتيال تل أبيب طهران نفتالي بينيت
إقرأ أيضاً:
درة: أتحمّل مسؤولية "وين صرنا؟".. وهذا موقفي من الاعتزال
كشفت الفنانة التونسية درة تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج، من خلال فيلم "وين صرنا؟"، الذي شارك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ45.
بداية تجربة "وين صرنا؟"أوضحت درة في لقاء تلفزيوني أنها تعرّفت على الأسرة الفلسطينية التي شاركت في فيلمها من خلال "نادين"، إحدى بطلات العمل، التي أرسلت إليها تفاصيل معاناتهم، فوجدت نفسها تنجذب للقصة.
وأكدت درة أنها كانت دائماً داعمة للقضية الفلسطينية والفلسطينيين، مشيرة إلى أنها درست العلوم السياسية وقدمت رسالة الماجستير الخاصة بها عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وحق العودة. وأوضحت أنها كانت تمتلك خلفية واسعة عن الموضوع، حيث كانت تقوم بزيارة مخيمات اللاجئين في لبنان أثناء رسالتها.
وأشارت إلى أن القضية كانت دوماً بداخلها رغم عملها في الفن، لذلك عندما وقعت أحداث غزة الأخيرة، شعرت بالعجز الشديد، لأنه لا يوجد شيء تقدمه لمن يعانون تلك المعاناة، لذلك شعرت أن ما تملكه لتعبّر به هو السينما.
وأوضحت درة أن ما تعلمته في تجربة "وين صرنا؟"، كان إنسانيا بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى تعلمها أشياء كثيرة تتعلق بالإخراج، موضحة أنها قدمت الفيلم بطريقة بسيطة، وكانت تتعلم أثناء العمل في الفيلم.
وصفت درة تجربتها الإخراجية الأولى فيه بأنها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، حيث كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
وأوضحت أن "وين صرنا؟" يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، مؤكدةً أنها تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم، كونها مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل. وأكدت أن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم.
كما لفتت إلى أنها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.
قالت درة إن الاكتفاء بشيء واحد ما بين عملها في التمثيل أو الإخراج أو تصميم الأزياء يعد اختياراً صعباً، وأضافت: "أنا لم أشبع من أي شيء فيهم، وأشعر أنني لم أحقق شيئاً مما كنت أتمنى تحقيقه في هذه المجالات وأن أضع فيه بصمة حقيقية"، لكنها أشارت إلى أنها قد تتخلى عن تصميم الأزياء، لأنه قد يدخل تحت أحد بنود عملها، رغم شغفها به.
وأضافت درة أن التمثيل مهنتها الأساسية، لكنها لا تعلم إلى متى ستظل تمثل، لأنها قد تقرر التوقف في فترة ما من حياتها. معبرة عن أنها ترغب في تقديم أدوار أفضل.
وأشارت إلى أنها عندما تخرج وتنتج يكون لديها رؤية تحبها من كافة الجوانب، لكن لا يزال الوقت مبكراً على الحكم على تجربتها في الإخراج.