في العام الجديد.. عدد سكان العالم يفوق 8 مليارات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
#سواليف
ارتفع #عدد_سكان_العالم بمقدار 75 مليون نسمة خلال عام 2023، وفي يوم رأس السنة الجديدة سيصل إلى أكثر من 8 مليارات نسمة، وذلك وفقا للإحصاءات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأميركي يوم الخميس.
كان معدل نمو سكان العالم العام المنقضي أقل بقليل من 1 بالمائة، وبلغ المعدل في الولايات المتحدة العام الماضي 0.
وأضافت الولايات المتحدة 1.7 مليون نسمة، وسيبلغ عدد سكانها في يوم رأس السنة الجديدة 335.8 مليون نسمة.
وإذا استمرت الوتيرة الحالية حتى نهاية العقد، فقد يكون عقد 2020 هو الأبطأ نموا من حيث تزايد عدد السكان في تاريخ الولايات المتحدة.
وفي بداية عام 2024، من المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة ولادة واحدة كل تسع ثوان ووفاة واحدة كل 9.5 ثانية. ومع ذلك، فإن الهجرة سوف تمنع انخفاض عدد السكان.
كما من المتوقع أن يضيف صافي الهجرة الدولية شخصا واحدا إلى سكان الولايات المتحدة كل 28.3 ثانية.
وقد يؤدي هذا المزيج من #المواليد و #الوفيات وصافي #الهجرة الدولية إلى زيادة عدد سكان الولايات المتحدة بمقدار شخص واحد كل 24.2 ثانية.
مصر تحتل المرتبة الـ 14 عالمياً
أما عربيا فقد نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، تقريراً عن زيادة عدد سكان مصر، موضحاً أنه ارتفع بأكثر من 5 أضعاف مقارنة بعام 1950.
وأشار المركز في تقريره إلى أن التعداد السكاني بلغ 105 ملايين نسمة في عام 2023، مقابل 21 مليون نسمة في عام 1950، كما أن مصر تحتل المرتبة الـ 14 عالمياً من حيث عدد السكان.
وتابع أن معدل المواليد في مصر بلغ ذروته في فترة الخمسينيات ليصل إلى 54 مولودًا لكل ألف نسمة، ومن المتوقع أن يستمر في الانخفاض ليصل إلى 11 مولودًا لكل ألف نسمة في عام 2100.
كما لفت إلى أنه عالميًا بلغ معدل المواليد ذروته في فترة الخمسينيات عند 36 مولودًا لكل ألف نسمة، ومن المتوقع أن يستمر في الانخفاض إلى 10.8 مواليد لكل ألف نسمة في عام 2100.
وكشف أن السبب الرئيس لانخفاض معدل المواليد في مصر والعالم هو ارتفاع معدلات التعليم والتقدم الاقتصادي، ومع زيادة التعليم، تصبح النساء أكثر استقلالية وأقل عرضة للزواج في سن مبكرة أو إنجاب العديد من الأطفال، كما أن التقدم الاقتصادي يجعل من الممكن للعائلات تحمل تكاليف رعاية الأطفال بشكل أفضل.
وكان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء قد أصدر تقريراً في سبتمبر الماضي تحت عنوان “ديموغرافيا السكان… بين الحاضر والمستقبل”، حيث سلط التقرير الضوء على مفهوم ومراحل التحولات الديموغرافية، والأثر الاقتصادي لهذه التحولات، وأهم العوامل التي تحد من أثر التحولات الديموجرافية على الأداء الاقتصادي.
أوضح التقرير أن العالم يشهد حاليًّا تحولات ديموغرافية متعددة الأبعاد، حيث ارتفع عدد سكان العالم بأكثر من ثلاثة أضعاف، مقارنة بما كان عليه في منتصف القرن العشرين، إذ سجل 8.0 مليار نسمة في منتصف عام 2023، مقابل 2.5 مليار نسمة في عام 1950، ومن المتوقع زيادة أعداد السكان لتصل إلى 9.7 مليار نسمة في 2050.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عدد سكان العالم المواليد الوفيات الهجرة الولایات المتحدة سکان العالم ملیون نسمة عدد سکان
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.