بـ علم فلسطين ودقيقة حداد.. القضية الفلسطينية حاضرة في الاحتفال السنوي لـ "العلوم الصحية" (صور)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
استهلت النقابة العامة للعلوم الصحية، فعاليات عيدها السنوي الثالث عشر بالوقوف دقيقة حداد على شهداء القضية الفلسطينية، والحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية.
وقال النقيب أحمد الدبيكي في مستهل كلمته بالاحتفال: نعيش حاليا مرحلة مخاض عربية بدايتها غزة، مشددا: لا نملك إلا الدعاء لهم وندعوا الجميع للدعاء والتبرع لهم، وكل شيء فداء فلسطين والأقصى.
وحمل الدبيكي علم غزة، وقال: "تحية لشرفاء الأمة المدافعين عن شرفها، ونظن أنهم ناجحون بإذن االله".
20231229_135949 20231229_135944 20231229_135919المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقابة العامة للعلوم الصحية دقيقة حداد القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.