هل يجب دفن الشعر والأظافر بعد قصها؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من إلقاءِ قُصاصَةَ الشعر وقُلامَةَ الأظفارِ في كيس المهملات، مشيرة إلى إن دفن ما يُقلم مِن الأظفار أو يُزال مِن الشعر مستحبٌّ لحرمةِ الإنسان وسائر أجزائه.
وأشارت في فتوى لها، إلى أن ذلك ليس مِن قبيل الواجبات التي يأثم الإنسان بتركها، بل لا حرج في تركه عند التَّعذُّر أو المشقة.
ولفتت إلى أن قصُّ الشَّعرِ وتقليم الأظفار مِن سُنن الفطرةِ التي تُحقِّقُ للمرءِ حُسْنَ هيئتِهِ، وجمالَ مَظْهَرِهِ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ» متفقٌ عليه.
وأوضحت أن ما ينتج عن قصِّ الشَّعرِ والأظفار مِن قُصَاصَةٍ وقُلَامَةٍ، له اعتباران: أحدهما: كونها مما تَعَافُ مِن رؤيته النفوس، فيستلزم ذلك إبعادَها عن أعيُن الناس، والآخَر: كونها جزءًا مِن جسد الإنسان الذي قرَّر اللهُ سبحانه وتعالى له حُرمتَه وكرامتَه، كما في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70]، فيُستحبُّ دفنُها مراعاةً لهذه الحرمة وامتثالًا لذلك التكريم مِن لَدُن رب العالمين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 دار الإفتاء المصرية دفن الشعر والأظافر طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ندوة بشمال سيناء تحت عنوان “أنت عند الله غال”
نظمت مديرية أوقاف شمال سيناء، قافلة دعوية إلى مساجد مدينتي رفح والشيخ زويد، وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.
وجاءت القافلة تحت عنوان “أنت عند الله غال”، في إطار جهود وزارة الأوقاف لمواجهة التطرف الديني وبناء الإنسان.
وأكد أعضاء القافلة خلال فعالياتها على أهمية احترام قدسية الإنسان كونه من صنع الله، والتحذير من أي شكل من أشكال الانتقاص منه بأي لفظ أو إشارة، لافتين إلى أن هذه الرسالة تتماشى مع محوري “مواجهة التطرف الديني” و”بناء الإنسان” ضمن رؤية وزارة الأوقاف.
تأتي هذه القافلة ضمن التعاون المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، وبرعاية كل من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
شارك في القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، بالإضافة إلى ثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الذين قدموا محاضرات وندوات توعوية للمواطنين