تعليم قوص بـ قنا يحقق المركز الأول بمسابقة "نشرة الأخبار المصورة"
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن توجيه الصحافة والإعلام التربوي بمديرية التربية والتعليم بمحافظة قنا، نتيجة مسابقة " نشرة الأخبار المصورة" علي مستوي المديرية، للمرحلة الثانوية للعام الدراسي 2023/2024، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد السيد، وكيل تعليم قنا، وإشراف صابر عبد الحميد زيان، مدير عام الشؤون التنفيذية، و على حزين مدير إدارة الخدمات والأنشطة، و رمضان بلال موجه أول الصحافة بتعليم قوص، ومحمود مرغني، موجه عام الصحافة والإعلام التربوي.
وأسفر التقييم، عن فوز مدارس إدارة قوص الثانوية بالثلاث مراكز الأولى على مستوى المديرية بمسابقة نشرة الأخبار المصورة، وتصعيد مدرسة قوص الثانوية العسكرية لتمثيل محافظة قنا جمهورياً، بحسب عبد الله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية.
كانت إدارة قوص التعليمية قد شاركت بمسابقة نشرة الأخبار المصورة التى تنظمها الإدارة المركزية للأنشطة الثقافية بوزارة التربية والتعليم بمدارس " قوص الثانوية العسكرية - جراجوس الثانوية المشتركة - شركة السكر الثانوية بنات" وفازت جميعها بالمراكز الأولى حسب الترتيب، ما أدى لتصعيد مدرسة قوص الثانوية العسكرية لتمثيل المديرية جمهورياً.
ومن جانبه أكد عبد الله القبانى مدير عام تعليم قوص، إن الإدارة ممثله فى إدارة الخدمات والأنشطة التربوية تعمل جاهده من خلال فريق عمل مهنى لدعم كافة الانشطة بل والتنافس وتمثيل محافظة على مستوى الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعليم قنا إدارة قوص التعليمية الإعلام التربوي قوص الثانویة
إقرأ أيضاً:
المركز الأطلسي: الأوكرانيون يخشون من تحوّل الشراكة إلى ثمن سياسي للمساعدات العسكرية
قال دير ديكنسون، محرر الشؤون الأوكرانية في المركز الأطلسي، إن الأوكرانيين يتابعون بحذر متزايد المفاوضات الجارية بشأن الاتفاق المرتقب مع الولايات المتحدة حول المعادن النادرة، والتي باتت تقترب من مراحلها النهائية.
وأوضح أن الجدل داخل الأوساط السياسية والإعلامية الأوكرانية يتصاعد حول ما إذا كانت هذه الاتفاقية تمثل شراكة استراتيجية أم أنها ثمن باهظ تدفعه كييف مقابل المساعدات العسكرية التي حصلت عليها خلال السنوات الماضية.
بنود الاتفاق ما زالت غامضةوخلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار ديكنسون إلى أن تفاصيل الاتفاق لم تُعلن بعد بشكل رسمي، إلا أن بعض المؤشرات تؤكد وجود بنود إيجابية لأوكرانيا، خصوصًا ما يتعلق بتمكينها من الوصول إلى الأسواق الأمريكية، والحصول على التقنيات المتقدمة في مجال تكرير المعادن الأرضية النادرة.
جدل سياسي: موارد استراتيجية أم صفقة غير متكافئة؟أوضح ديكنسون أن الأسبوع الماضي شهد مفاوضات مكثفة ومعقدة بين الجانبين، تركزت بشكل رئيسي على سؤال حساس:
"هل تُقدم أوكرانيا مواردها الاستراتيجية مقابل استمرار الدعم العسكري الأمريكي؟"
وهو تساؤل يعكس قلقًا حقيقيًا داخل كييف من أن تتحوّل الاتفاقية إلى عملية بيع غير مباشرة للثروات الوطنية تحت غطاء الشراكة.
وأضاف المحرر بالمركز الأطلسي أن الجانب الأمريكي ينظر إلى الاتفاق من زاوية استراتيجية وسياسية، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حاضر في الخلفية السياسية للاتفاق، وقد يتحوّل الملف إلى ورقة انتخابية بيد الأطراف المختلفة، سواء للدفاع عن دعم أوكرانيا أو لانتقاد كلفة هذا الدعم.
وفي ختام تصريحاته، قال ديكنسون إن هناك انقسامًا داخل أوكرانيا:
فبينما يخشى البعض من أن الاتفاق يعكس تراجعاً تدريجياً في الدعم الأمريكي المباشر، يرى آخرون أنه فرصة لربط المصالح الاقتصادية الاستراتيجية بين كييف وواشنطن، وضمان استمرار انخراط الولايات المتحدة في الملف الأوكراني ولو من بوابة المصالح الاقتصادية.