سياسي: رؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية تشمل الجوانب السياسية والإنسانية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل مازالت تسير في مخططها المنهجي الذي يهدف بشكل رئيسي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني عبر عده إجراءات أهمها فرض التهجير على الشعب الفلسطيني سواء طان هذا التهجير قسري او طوعي وفي كلتا الحالتين هذا العدوان المنهجي يهدف الى تغير ديموجرافي في قطاع غزة بحيث يؤثر ذلك على مسار القضية الفلسطينية ثم إخراج قطاع غزة من اي حلول ممكن في المستقبل تؤدي او تندرج الى دولة فلسطينية.
واكد مطاوع خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، انه رغم ما تفعله إسرائيل والمنهج الصهيوني المكثف المستمرمنذ اكثر من ٨٢ يوما حتي هذه اللحظة الا ان مصر منذ البداية وضعت عدة خطوات قيد التنفيذ لاحباط هذا المخطط وأولي هذا الخطوات هو تعزيز صمود الفلسطينين، وضغطت مصر بشكل مباشر من أجل زيادة عدد المساعدات بكميات كبيرة برغم عرقلة إسرائيل.
وأردف المحلل السياسي الفلسطيني، أن مصر وضعت منهجا لعلاج الجرحي وهذا العلاج يحقق تخفيف عدد الجرحي المتواجدين والحالات الخطيرة الموجودة بالمستشفيات الفلسطينية خصوصا ان هناك معظم المستشفيات قد خرجت من الخدمة.
اقيمت المرحلة الاولي من مخيم الهلال الاحمر في منطقة خان يونس من أجل أبقاء الفلسطينيين بهاوأقيمت المرحلة الاولي من مخيم الهلال الاحمر في منطقة خان يونس وهذه اهم الخطوات التي تم اتخاذها وهو بناء مثل هذه المخيمات من أجل ابقاء الفلسطينين فى دولتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني إسرائيل غزة مسار القضية الفلسطينية دولة فلسطينية خان يونس المنهج الصهيوني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
صرّح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بأنّ مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لا يمكن أن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المُذاع على قناة "النهار" الفضائية، أن جميع أشكال التهجير مرفوضة رفضًا قاطعًا، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تمثل مساسًا خطيرًا بجوهر القضية الفلسطينية، التي تتعلق بحق شعب في البقاء على أرضه التاريخية.
وأكد أن مصر والأردن تعتبران هذا الملف خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي تحرك نحو التهجير يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مضيفًا أن الموقف المصري راسخ وثابت ولا يقبل المساومة.
10 ملايين لاجئ
وكشف وزير الخارجية أن مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين لاجئ، نصفهم من السودانيين، يعيشون مندمجين في المجتمع المصري، ويستفيدون من مختلف الخدمات العامة، مشددًا على أن ذلك يأتي في ظل أوضاع اقتصادية شديدة الصعوبة تتحمّل فيها الدولة المصرية أعباءً متزايدة.
وأوضح أن مصر لا تدفع أحدًا إلى مغادرة أراضيها قسرًا، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أن طاقتها على التحمّل ليست بلا حدود.
وتابع: "نؤكد أن هناك طاقة وسقفًا لا يمكن تجاوزه، وحدودًا لما يمكن أن تتحمله مصر، وإذا لم يكن هناك دعم كافٍ لمساعدة الدولة والحكومة المصرية على تحمّل جانب من هذه التكلفة، فلن نتمكن من تحمّل أعباء اللاجئين إلى ما لا نهاية".
وقال السفير بدر عبد العاطي إنّ الشركات المصرية تلعب دورًا بارزًا في جهود إعادة الإعمار داخل ليبيا، بالتعاون مع الحكومة الليبية.
وأضاف عبد العاطي أن ما تشهده ليبيا الآن من تعاون مثمر في مجالات التنمية والبنية التحتية يُعد تحولًا إيجابيًا كبيرًا بعد سنوات من الظروف الصعبة التي مرّ بها الأشقاء هناك.
وأشار إلى أن هذه التجربة المتراكمة أصبحت محل تقدير دولي، إذ يتم الآن الاعتماد على الشركات المصرية، ليس فقط في ليبيا، بل في دول إفريقية وعربية عديدة، وفي مقدمتها شركة "المقاولون العرب"، التي أصبحت رمزًا للجودة والاحتراف في تنفيذ المشروعات الكبرى.