أستراليا تستعد لموجة شديدة الحرارة وعواصف في عطلة العام الجديد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
من المتوقع قدوم موجة حارة قوية في شمال وغرب استراليا خلال عطلة العام الجديد، حيث ترتفع درجة الحرارة 45 مئوية، بينما من المنتظر أن يتعرض شرق البلاد لعواصف رعدية.
تأتي الموجة الحارة في أعقاب نظام طقس شديد السوء اجتاح شرق البلاد في عطلة عيد الميلاد، مما أدي الي مقتل 10 وانقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف، وتعقب الإعصار جاسبر الذي اجتاح البلاد هذا الشهر، وتسبب في فيضانات ودمار واسع النطاق.
حيث تشهد شهور الصيف في أستراليا بين ديسمبر وفبراير ظاهرة النينيو المناخية، التي ترتفع عادة درجات حرارة أعلى من المتوسط خلال النهار، وقد تتسبب في ظواهر طقس متطرفة تتراوح بين حرائق الغابات والأعاصير المدارية والجفاف المطول.
ومن المنتظر أن تهدأ فوة العواصف بحلول عشية العام الجديد، ولن تؤثر على عرض الألعاب النارية الذي تشتهر به مدينة سيدني، إذ يتوقع مكتب الأرصاد الجوية طقسا غائما يوم الأحد مع فرصة مهيئة لسقوط الأمطار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستراليا انقطاع الكهرباء النينيو المناخية حرائق الغابات عشرات الآلاف موجة شديدة الحرارة عطلة العام الجديد
إقرأ أيضاً:
هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر
حسمت وزارة السياحة والآثار الجدل حول مصير المتحف المصري بالتحرير عقب افتتاح المتحف المصري الكبير والذي سيتم خلال الشهور المقبلة، إذ أكد الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المتحف سيستمر في أداء دوره الثقافي والحضاري عقب افتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة لها طابع مختلف ومميز يعبر عن حقب تاريخية مختلفة منذ عهد ما قبل الأسرات وحتى العصر العصر اليوناني والروماني.
عمليات تطوير تتم بصورة مستمرة فى المتحفوأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عمليات تطوير تجري بصورة مستمرة في المتحف المصري بالتحرير سواء من حيث تحديث القطع الأثرية المعروضة أو من خلال سيناريو العرض المتحفي، لافتا إلى أن المتحف يعتبر واحدا من أقدم المتاحف الأثرية بالشرق الأوسط حيث احتفل هذا العام بالذكرى الـ122 لافتتاحه حيث افتتح للمرة الأولى في 15 نوفمبر من عام 1902.
مصر تمتلك 3 متاحف كبيرةومن جهته، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيظل صرحا مهما بالنسبة للآثار والثقافة المصرية لن يتغير ولن يُنسى عقب افتتاح المتحف الكبير، مشددا على أن مصر تمتلك 3 متاحف كبرى وهم المتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، ويجري العمل على خلق نقاط تَمَيز معينة لكل متحف بما يساهم في ثراء تجربة السائح خلال زيارته
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على خلق نقاط تَمَيز للمتحف المصري بالتحرير، إذ سيشهد تنفيذ المزيد من أعمال التطوير، كما سيكون هناك تطوير لسيناريو العرض المتحفي الخاص بالقطع الأثرية المعروضة به.
يشار إلى أنّ المتحف المصري بالتحرير خضع لخطة تطوير متكاملة هدفت إلى إعادة تأهيله بما يتناسب مع قيمته الأثرية والتاريخية العريقة، ليس فقط بما يضمه من مقتنيات، ولكن أيضًا كمبنى أثري، وذلك من خلال لجنة علمية مصرية، بالإضافة إلى أمناء المتحف، بالتعاون مع تحالف يضم أهم 5 متاحف في العالم، هي المتحف المصري بتورين بإيطاليا، متحف اللوفر في فرنسا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، و المتحف المصري ببرلين في ألمانيا، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والمكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي، والمعهد المركزي للآثار، ويجري تنفيذ مشروع التطوير والإحياء طبقا للمستندات والخرائط والتصميمات الأصلية الخاصة بإنشاء المتحف.