عملاق تكنولوجيا صيني يتعافى من العقوبات الأمريكية!
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أصبحت HiSilicon التابعة لشركة هواوي خامس أكبر مصنع للرقائق في العالم، بحصة تبلغ 3٪ من سوق الشرائح العالمية، وفقا لأحدث تحليل نشرته شركة أبحاث سوق التكنولوجيا Counterpoint.
ويظهر البحث، استنادا إلى نتائج الربع الثالث، الترتيب الذي تتصدره منتجات كوالكوم، والتي تمثل حوالي 40٪ من سوق الشرائح بالكامل. وتليها شركة آبل التي تصل حصتها في السوق إلى 31%.
وفي الوقت نفسه، احتلت شركة MediaTek التايوانية لأشباه الموصلات المرتبة الثالثة بحصة سوقية بلغت 15%. وتشير النتائج إلى أن الشركات الثلاث الكبرى في مجال الشرائح تسيطر معا على ما يصل إلى 86% من سوق معالجات الأجهزة المحمولة بالكامل.
واحتلت شركة سامسونغ، إحدى أكبر الشركات المصنعة للهواتف الذكية على مستوى العالم، المركز الرابع في القائمة بحصة سوقية تبلغ 7%.
إقرأ المزيدوبعد هواوي في المركز الخامس، تحتل شركة UNISOC الصينية المركز السادس وتبلغ حصتها في السوق 2%، بينما تسيطر شركة غوغل التي تحتل المركز السابع على 1% من السوق العالمية بمعالجات Tensor الخاصة بها.
ووجدت هواوي، وهي أكبر شركة مصنعة لمعدات الاتصالات في العالم، نفسها بين الشركات الصينية الكبرى التي تضررت من الحظر الأمريكي الشامل على التكنولوجيا.
وفي عام 2019، منعت واشنطن الشركات الأمريكية من بيع البرامج والمعدات لشركة هواوي، وقيدت شركات تصنيع الرقائق الدولية التي تستخدم التكنولوجيا الأمريكية الصنع من الشراكة مع الشركة الصينية. وعزا البيت الأبيض الحظر التكنولوجي إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي، بما في ذلك احتمال شن هجمات إلكترونية من بكين أو التجسس عليها.
وقبل عام 2020، كانت هواوي رائدة عالميا في صناعة الهواتف الذكية، خلف سامسونغ وآبل فقط. ومع ذلك، فقد اعتمدت بشكل كبير على التكنولوجيا والمكونات المصنوعة في الولايات المتحدة أو التي تنتجها الشركات بموجب براءات الاختراع الأمريكية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple تكنولوجيا سامسونغ Samsung غوغل Google هواوي
إقرأ أيضاً:
فضًا لسياسات ترامب.. شركة نرويجية توقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلنت شركة “هالتباك بانكرز” النرويجية عن مقاطعتها تزويد السفن الحربية الأمريكية بالوقود.
ووجّه بيان نشرته الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انتقادات حادة للرئيس الأمريكي ونائبه جي دي فانس، على خلفية اجتماعهما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 28 شباط/فبراير بالبيت الأبيض.
ووصفت الشركة الاجتماع بأنه “أكبر عرض هراء تم تقديمه على الهواء مباشرة”، متهمة واشنطن بالاستفزاز خلال اللقاء. كما أشادت بثبات زيلينسكي وتحليه بالهدوء وسط ما وصفته بالتصرفات الاستفزازية من الجانب الأمريكي.
ولم يقتصر موقف الشركة على وقف الإمدادات فحسب، بل دعت أيضًا الموردين النرويجيين والأوروبيين الآخرين للانضمام إلى المقاطعة.
وأوضح مالك الشركة، غونار غران، أن القرار سيظل ساريًا طالما بقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصبه، مؤكدًا أن شركته “تتمسك ببوصلة أخلاقية” في قراراتها.
وأكد غران في تصريحات لوسائل الإعلام أن شركته خاصة، وهي حرة في اختيار عملائها بناءً على معاييرها الأخلاقية.
وشدد على أن القرار ساري المفعول فورًا، وينطبق على جميع السفن الأمريكية التي ترسو في الموانئ النرويجية. كما أشار إلى أن هذا الموقف ليس جديدًا، موضحًا أن شركته توقفت عن بيع الوقود للسفن الروسية بعد الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
وقال غران إن شركته خسرت جزءًا كبيرًا من الإيرادات بسبب هذا القرار، لكنها تلتزم بمبادئ أخلاقية، والآن أصبحت الولايات المتحدة مستثناة من تعاملاتها بسبب موقفها من الأوكرانيين. كما كشف أن شركته توظف عددًا كبيرًا من الأوكرانيين، مشيرًا إلى أن الحرب أثرت بشدة على حياتهم وأسرهم، ما جعل هذا القرار يحمل بعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا.
الحكومة النرويجية تؤكد استمرار دعم البحرية الأمريكية
في المقابل، أكدت الحكومة النرويجية، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أنها ستواصل تزويد السفن العسكرية الأمريكية بالوقود، نافية أي تغيير في سياستها تجاه الدعم اللوجستي للجيش الأمريكي.
وقال وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك في بيان إن التقارير التي تحدثت عن وقف الدعم لسفن البحرية الأمريكية “لا تتماشى مع سياسة الحكومة النرويجية”. وأضاف أن القوات الأمريكية ستظل تتلقى الإمدادات والدعم اللازم من النرويج، مؤكدًا التزام بلاده بتحالفها مع الولايات المتحدة.
ويأتي قرار “هالتباك بانكرز” في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية حول الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يسلط الضوء على الانقسامات المتزايدة حتى بين حلفاء واشنطن التقليديين.
وبينما تصر الحكومة النرويجية على استمرار التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، يعكس موقف الشركة الخاصة توجهات معارضة داخل بعض الأوساط الأوروبية، التي ترى ضرورة اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه السياسة الأمريكية في المنطقة.
المصدر: يورونيوز