وزارة خارجية بوركينا فاسو تعلق على افتتاح السفارة الروسية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
صرح وزير خارجية بوركينا فاسو كاراموكو جان ماري تراوري بأن افتتاح السفارة الروسية في بوركينا فاسو سيبسط ويسرع الاتصالات بين البلدين، وهو أمر مهم بشكل خاص خلال الفترة الانتقالية.
إقرأ المزيد إفريقيا الوسطى: مستعدون للتعاون مع روسيا في استخراج الألماس على أراضيناجاء ذلك ضمن تصريحات الوزير، اليوم الجمعة، حيث تابع: "عندما تكون في نفس البلد، يتطلب وصولك إلى المكتب بضع دقائق فقط، وهو أمر يختلف عن الوقت الذي يتعين عليك فيه السفر جوا إلى أبيدجان (حيث مقر البعثة الروسية في عاصمة ساحل العاج)، وهو ما يتيح لنا العمل بشكل صحيح والقيام بذلك في وقت قياسي.
وأشار الوزير إلى أن قرار روسيا فتح سفارة في العاصمة واغادوغو يؤكد الرغبة في التقارب والحفاظ على حوار مستمر مع بوركينا فاسو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا وزارة الخارجية الروسية بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
التضامن: 14.5 مليار جنيه منح خارجية لتمويل أنشطة الجمعيات الأهلية خلال عام 2024
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن موافقتها على منح للجمعيات الأهلية خلال عام 2024 بعدد 1637 منحة بإجمالي يتخطى الـ14.5 مليار جنيه، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بعام 2023 والذى بلغ عدد المنح فيه 1186 منحة بإجمالي مبلغ يتخطى الـ5، 5 مليار جنيه.
ويأتي هذا في إطار جهود الوزارة لتعزيز الدعم المقدم للجمعيات والمؤسسات الأهلية لتنفيذ المشاريع والمبادرات الاجتماعية والإنسانية في البلاد.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن نسبة المنح التى لم يتم الموافقة عليها خلال عام 2024 كانت ضئيلة جداً، ولم تتعد نسبة 0، 3% ومعظمها بسبب عدم استكمال المستندات المطلوبة للدراسة، مما يعكس التزام الوزارة بتقديم الدعم اللازم للمشاريع المستحقة والواعدة، وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية الوزارة لتعزيز دورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت الوزارة أن البيانات تشير إلى أن أكبر قيم المنح المقدمة كانت من الولايات المتحدة الأمريكية، ثم الإمارات العربية المتحدة، ثم الكويت، والهيئات الأممية المختلفة، وألمانيا، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية، ثم بريطانيا، مما يعكس التعاون الدولي المثمر والدعم الذي تحظى به الوزارة من شركائها الدوليين.
وتهدف وزارة التضامن الاجتماعي من خلال زيادة حجم المنح إلى دعم عدد أكبر من البرامج التي تساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في المجتمعات المستفيدة، حيث وجهت هذه المنح لتنفيذ مشروعات في عدة مجالات أهمها مشروعات صحية وتطوير وبناء مستشفيات وعلاج المرضى، وتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان وحماية ومساعدة اللاجئين والمهاجرين، ومساعدات اجتماعية ومشروعات تنموية لزيادة دخل الأسرة وخلق فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى تقديم الدعم في حلات النكبات والكوارث والأزمات، ودعم حقوق الطفل والمرأة ومناهضة العنف، ودعم حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، فضلا عن مشروعات تعليمية وبيئية واقتصادية.
وتتولى وزارة التضامن الاجتماعى الإشراف على أوجه صرف هذه المنح في إطار من الشراكة والتعاون مع مؤسسات المجتمع الأهلي.
اقرأ أيضاًالتضامن تطلق المنظومة الإلكترونية لتظلمات الأشخاص ذوي الإعاقة
وزيرة التضامن تشهد احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد