أوساكا تتحدث عن الأمومة وطفلتها الرضيعة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت نجمة التنس اليابانية نعومي أوساكا إن "الأمومة منحتها رؤية جديدة"، وعبرت المصنفة الأولى عالمياً سابقاً عن أملها في إلهام طفلتها الرضيعة شاي عندما تعود إلى ملاعب التنس في بطولة برزبين الدولية التي تنطلق الأحد المقبل.
ولم تشارك أوساكا الحاصلة على أربعة ألقاب كبرى في أي بطولة منذ بان باسيفيك في طوكيو في سبتمبر (أيلول) 2022 ووضعت طفلتها في يوليو (تموز) الماضي قبل أن تعلن عن عودتها التي طال انتظارها بعد ذلك باربعة أشهر.
Australiaaaa ☀️???????? pic.twitter.com/dV5L52d2zG
— NaomiOsaka大坂なおみ (@naomiosaka) December 27, 2023
وقالت أوساكا اليوم الجمعة خلال زيارتها لمحمية طبيعية في برزبين "الأمومة غيرت حياتي كثيراً. أعتقد أنها غيرت نظرتي إلى الكثير من الأشياء.
"الولادة كانت واحدة من التجارب الأكثر ألما التي مررت بها وهي بالتأكيد جعلتني أشعر أنني قادرة بدنيا على تحمل الكثير.
"أود أن تفهم شاي أنها تستطيع القيام بكل شيء ومن ثم فهذا هو أحد أهدافي الرئيسية وأحد أسبابي الأساسية في السعي للعودة للملاعب".
وتبدأ أوساكا استعداداتها الأخيرة للمنافسة في أستراليا المفتوحة باللعب في بطولة سبق لها الوصول لقبل النهائي فيها مرتين.
وستقام بطولة أستراليا المفتوحة في ملاعب ملبورن بارك خلال الفترة ما بين 14 و28 يناير (كانون الثاني) وقد سبق لأوساكا الفوز بلقبها مرتين في 2019 و2021.
وقللت اللاعبة اليابانية من إمكانية فوزها باللقب في برزبين قائلة "لقد منحت نفسي أفضل فرصة لتقديم أداء جيد لكني في الوقت نفسه لم أشارك في أي مباراة رسمية.
"أنا فقط أتقبل حقيقة كونها أول بطولة لي منذ فترة طويلة جداً. فقط أحاول الاستمتاع وتقديم أداء جيد في نفس الوقت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التنس
إقرأ أيضاً:
باكستان تتحدث عن ضربة عسكرية هندية خلال 24 إلى 36 ساعة
الثورة نت/
قال وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، اليوم الأربعاء، إن “لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة”.
وحذر تارار، عبر حسابه على منصة “إكس”، من أن “أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم”، مؤكدا أن “الهند ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة”.
ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.
وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.
والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل هندوساً.
وفي ظل هذا المشهد المعقد، اتخذت الحكومة الهندية إجراءات استراتيجية ودبلوماسية واسعة ضد باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند، وإغلاق المعابر البرية، وتقليص التمثيل الدبلوماسي، فيما اعتُبر ردا قويا على ما وصفته “بالهجوم الإرهابي”.
وتشهد الحدود الباكستانية الهندية في كشمير اشتباكات بين القوات المسلحة للبلدين بين الفينة والأخرى، في ظل تراجع الأفق السياسي في إيجاد حل سياسي ومستدام لهذه القضية.