شمسان بوست:
2025-01-30@22:50:43 GMT

85 يوماً من الصمود البطولي لغزة

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

كتب / الرئيس علي ناصر محمد

بعد مرور 85 يوماً من الحرب الوحشية على غزة الصامدة التي لم يحدث مثل صمودها في تاريخ الشعوب والحروب، أثبتت غزة أنها رمزاً للصمود والكبرياء الفلسطيني والعربي، بل هي وبقية المدن الفلسطينية خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية والمقدسات، وهي وحدها تتعرض للدمار والحصار وانقطاع الماء والكهرباء والدواء والغذاء، وسط صمت عربي واسلامي ودولي مخجل كما أكدنا أكثر من مرة.

وتعيد أحداث غزة وحصارها وقصفها اللا إنساني هذه الأيام إلى الأذهان ما مرّت به في تاريخها الطويل الذي شهد الكثير من الغزاة والفاتحين الذين أدركوا الأهمية التاريخية والاستراتيجية لمدينة غزة، فهي نقطة التلاقي بين أهم الأقطار الإسلامية مصر وبلاد الشام. ومن مشاهد التاريخ التي لا تنسى حرص نابليون بونايرت القائد العسكري الشهير الذي حاول بناء امبراطورية فرنسية لا تقل قوة ونفوذاً عن القوة العثمانية أو البريطانية الصاعدة في اواخر القرن الثامن عشر على احتلال مصر وغزة واخراج العثمانيين منها، وبسبب صمودها وصمود أهلها فقد دمر نابليون أسوارها ولم يدمر عزيمة أهلها، ولكنه في نهاية الأمر عاد من معاركه في مصر وبلاد الشام مهزوماً كما سيهزم كل الغزاة والمحتلين.

وبسبب الأهمية الاستراتيجية لغزة التي ذكرناها قامت الدول الغربية بزرع الكيان الاسرائيلي في قلب الوطن العربي ليتحول هذا الكيان إلى قاعدة عسكرية متقدمة لهم.

ونحن نطالب بوقف الحرب كما طالبنا أكثر من مرة لأن المتتصر في هذه الحرب مهزوم ولو بعد حين. فلا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بالحل العادل للقضية الفلسطينية وذلك بإقامة دولة فلسطينية ذات السيادة والقرار الوطني وعاصمتها القدس.
جمعة مباركة

علي ناصر محمد

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

نصر عبده: أطلال غزة كالجنة عند أهلها.. فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال نصر عبده، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن المشهد في قطاع غزة مُؤلم، فالقطاع تعرض لكارثة إنسانية غير مسبوقة على كافة المستويات، فلم يُفرق الاحتلال ما بين البشر والحجر، فكل ما كان في غزة كان هدفًا لدولة الاحتلال. 

وأضاف "عبده"، خلال حواره ببرنامج "حوار اليوم"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، أن عودة الأشقاء في قطاع غزة إلى منازلهم التي تهدمت كان مشهدًا تقشعر له الأبدان، فأهل غزة يُريدون العيش بين هذه الأطلال أفضل من النزوح إلى أي مكان آخر.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني تحمل الكثير من الآلام وضحى بالشهداء وتعرض للجوع والتشريد وعاد إلى منازله المهدمة وكأنه يعود إلى الجنة، مشيرًا إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لا يحتمل أي مزايدة من جميع الجوانب سواء رفض ما يحدث أو رفض استهداف المدنيين أو من ناحية المساعدات الإنسانية ورفض تهجير الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. مواطن أسيوي يقلد شيخ الدعم السريع الذي قام بخلع سرواله بطريقة مضحكة والجمهور يطالب بتكريمه بعد الحرب
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • حماتها كلمة السر.. «نادين» تحدت أهلها للزواج من حبيبها وطلبت الطلاق بعد 90 يوما
  • رسائل من سائقي شاحنات مؤسسة أبو العينين الناقلة للمساعدات الإنسانية لغزة
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • نصر عبده: أطلال غزة كالجنة عند أهلها.. فيديو
  • وزير الرياضة يشيد بأداء أبطال اليد البطولي رغم الخسارة أمام فرنسا ببطولة العالم
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • الأردن يطلق جسرا جويا لنقل المساعدات لغزة