ماكرون يترأس حفل تأبين رئيس المفوضية الأوروبية الأسبق جاك ديلور
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت الرئاسة الفرنسية " الإليزيه" اليوم الجمعة، إن الرئيس إيمانويل ماكرون، سيترأس في 5 يناير المقبل حفل تأبين؛ تكريما لروح رئيس المفوضية الأوروبية الأسبق جاك ديلور، والذي وافته المنية أول أمس الأربعاء في باريس عن عمر يناهز 98 عاما.
حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أثنى الرئيس الفرنسي على ديلور مذكرا - على منصة "إكس" - بأنه كان "مهندسا لا يكل عن العمل من أجل أوروبا ومناضلا من أجل العدالة الإنسانية".
كان ديلور رئيسا للمفوضية الأوروبية بين عامي 1985 و1995، وأسهم في تشكيل معالم أوروبا المعاصرة، كإنشاء السوق والعملة الموحدة والتوقيع على اتفاقية شنجن والقانون الأوروبي الموحد وبدء الاتحاد الاقتصادي والنقدي الذي أدى إلى إنشاء منطقة اليورو.
ولد ديلور في باريس عام 1925، وعمل في البداية في فرنسا كنائب لمحافظ البنك المركزي الفرنسي، وانضم إلى الحزب الاشتراكي الفرنسي في عام 1974، بعد ذلك، أصبح المتحدث باسم السياسة الاقتصادية للرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران، وأصبح وزيرا للاقتصاد والمالية في عام 1981.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون يترأس حفل تأبين رئيس المفوضية الأوروبية الأسبق جاك ديلور
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق: «أهل الصفة» توافق دعوة الرئيس في بناء الإنسان على غرس القيم
احتفل البيت المحمدي بتخريج أول دفعة من طلابه في أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث، واستقبال الطلاب الجدد بحضور مفتي الجمهورية الأسبق، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعمداء كليات، ولفيف من الأساتذة والعلماء.
أهل الصفة لدراسات التصوفوقال الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إنّ أهل الصفة هم الفقراء الذين كانوا يأتون إلى المدينة المنورة، لا يأوون إلى أهل أو مال لكنهم يتلقون العلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقتبسون من أنواره، مشيرًا إلى أنّ «أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث تعني بتربية القلوب، لا بتربية القوالب وقد كان الإسلام يحرص على قوة القلوب ولو استطاعت الأمة أن تعيد مجدها في قوة القلوب فوالله ليضعن الله في الحجر ما لا يضعه في الصاروخ».
مبادرة بناء الإنسانوقدّم مفتي الديار المصرية الأسبق الشكر للبيت المحمدي والإمام الرائد الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم رحمه الله، والدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الذي يصل الحاضر بالماضي في إحياء التصوف، مؤكدًا أنّ الأكاديمية موافقة للدعوة الكريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية لمبادرة بناء الإنسان، التي جاءت في موطنها الصحيح، لأن البداية يجب أن تكون من بناء الإنسان.
وتابع: «بناء الإنسان استغرق زمنًا طويلا من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة متبوعة هذه المرحلة بالمدينة المنورة، هذه البداية تكون بتربية وتنمية الضمير وغرس القيم وتحقيق الرقابة الذاتية للإنسان وهو لا يكون إلا بعمار كامل للقلوب. ولهذا فإنّ القلب احتل مساحة كبيرة في النص الشرعي من حيث وجوده وتحقيقه على نحو كامل، فهذا الوازع هو الذي ينبغي أن نركز عليه».
وأكمل: «وفي تقديري أنّ هذه الدراسة بين الأحكام الشرعية والأحكام القلبية هي الأساس الذي ينطلق منه المجتمع. تهذيب النفس، الأخلاق، القيم، التصوف، فإذا تحققنا من ذلك فإننا نكون أمام بناء صحيح للإنسان لا يحتاج إلى رقابة من الخارج إنما يحتاج إلى ضمير داخلي يرى، وإلى قلب مستنير بنور الله تعالي ينطلق إلى الإعمار وإلى أداء دوره كخليفة عن الله سبحانه وتعالى».
وذكر المفتي السابق أنّ الدراسة في الأكاديمية ذات طبيعة متكاملة، قائلًا: «أهنئكم بهذه الدراسة وأدعو الله أن يوفق القائمين والسادة الأساتذة الشيوخ على أن يوصلوا نور الله سبحانه وتعالى بأحكامه الشرعية إلينا جميعًا نحن طلبة علم لم يصل بعد أحد إلى الكمال، فكلنا ندرس ونستفيد من بعضنا البعض».