خطبة الجمعة من بورسعيد
الدكتور محمد عزت يؤكد:
الشرع حذرنا من الاعتداء على المال العام
مصر صخرة الإسلام وواحة الأمن والأمان
المؤمن الحق الناجح في مجتمعه يحميه ويراعيه


نقل التليفزيون المصري، شعائر صلاة الجمعة، من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بمدينة بورسعيد.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة الأخيرة في 2023، تحت عنوان “جريمة الاعتداء على المال العام والملك العام والحق العام”، وألقى الخطبة الدكتور محمد عزت محمد محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وقال الدكتور محمد عزت، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه يجب علينا الحفاظ على الممتلكات العامة، لأن الدول تحافظ على مقدراتها.

وأضاف محمد عزت، في خطبة الجمعة، من مسجد الحسين، بمحافظة بورسعيد، متحدثا في خطبة الجمعة والتي كانت بعنوان "جريمة الاعتداء على المال العام والملك العام والحق العام"، أن الشرع الحنيف حذرنا من الاعتداء على المال العام والممتلكات العامة.

واستشهد بقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا).

وأشار إلى أن الاعتداء على المال العام، حذرنا منه الله تعالى بقوله (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا) وقال تعالى (وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ).

وأكد أن المؤمن الحق الناجح في مجتمعه، يحميه ويراعيه ويحافظ عليه، والحضارة الحقيقة تبدأ بالسلوك، فسلوك الشخص يعبر عن مدى ثقافته وأخلاقه وتربيته وإيمانه بربه.

وقال خطيب الجمعة الأخيرة في 2023، في خطبة الجمعة اليوم، تحت عنوان: «جريمة الاعتداء على المال العام والملك العام والحق العام»: عباد الله حافظوا على الوطن وممتلكاته ومقدراته؛ فمصر جنة الله في أرضه، وهي صخرة الإسلام، وواحة الأمن والأمان، قبلة العلم والعلماء، ومهد الحضارات، حافظوا على ما هو موجود، واعملوا على غير الموجود، ولا تضيعوا ما في أيديكم، واشكروا الله تعالى ترزقوا بالمزيد».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خطبة الجمعة بورسعيد المال العام مصر المؤمن الاعتداء على المال العام خطبة الجمعة حذرنا من محمد عزت

إقرأ أيضاً:

غزة … النصر والفتح

غزة … النصر والفتح
#نبيل_الكوفحي

سورة الفتح (انا فتحنا لك فتحا مبينا ) نزلت بعد صلح الحديبية في العام السادس للهجرة وكان فتح مكة في رمضان من العام الثامن للهجرة. كانت بيعة الرضوان وقِيل إنّها سُمِّيت ب(بيعة الشجرة)، في مقدمات صلح الحديبة، قال تعالى في تقرير تلك الحادثة (لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)،
برغم انه لم يكن معلوما للصحابة ما سيحدث بعد ذلك وقد غضب الكثيرون من ذلك الصلح، لكن الله سماه فتحا مبينا، و ما كان ليكون لولا استحقاقهم رضى الله، إذ قال تعالى (لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ)، وقد أثنى عليهم الرسول-صلّى الله عليه وسلّم-؛ فوصفهم بأنّهم خير أهل الأرض، أخرج البخاري أن جابر بن عبد الله قال: (قالَ لَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الحُدَيْبِيَةِ: أنتُمْ خَيْرُ أهْلِ الأرْضِ وكُنَّا ألْفًا وأَرْبَعَ مِئَةٍ، ولو كُنْتُ أُبْصِرُ اليومَ لَأَرَيْتُكُمْ مَكانَ الشَّجَرَةِ).

هكذا هم أهل غزة وقد كتب نهاية العدوان عليهم ان شاء الله بعد (٤٧٠) يوما من العدوان الهمجي تجاه اهل غزة جميعا. فقد اعدوا الانسان ايام اعداد وكان منهم عشرات الالاف من حفظة كتاب الله ونحسبهم ممن رضي الله عنهم ولا نزكيهم على الله تعالى، واعدوا ما استطاعوا من العدة، تطبيقا لقوله تعالى ( واعدوا لهم ما استطعتم من القوة) في ظل كتمان وخداع للعدو ، ثم بادروا ودخلوا عليهم الباب (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون)، ثم جاهدوا وصبروا (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) فتم لهم نصر الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)، وخذلهم الكثيرون وعاداهم الظالمون والطغاة المتجبرين، لكنهم لم يكسروا ارادتهم وخاضوا معركة دفاع عن الارض والعرض وشرف الامة، فاحيوها واحيوا ضمائر كثيرة حول العالم، وكشفوا المجرمين والمتجبرين والمتخاذلين والخونة والعملاء ايضا.

قال رسول الله: (لقد أنزلت علي الليلة سورة، لهي أحب إلي ممّا طلعت عليه الشمس، ثمّ قرأ: إنّا فتحنا لك فتحا مبينًا). سورة الفتح ترتيبها من حيث النزول (١١٣ ) وان وضعت في الترتيب (٤٨) وقد تلاها سورة النصر في المرتبة الاخيرة (١١٤) من القران الكريم برغم وضعها في الترتيب ( ١١٠).
تيمنا بنتائج صلح الحديبة والذي لم يعجب الكثيرين من الصحابة رضوان الله عليهم في حينه، نستبشر خيرا بانتهاء العدوان على غزة وانكسار تجبر اليهود وعدم استسلام المجاهدين ابدا برغم قرابة خمسين الف شهيد وما يزيد على ماية وخمسين الف جريح وتهديم معظم البيوت وتخريب كامل البنى التحتية.

كان طوفان الاقصى طوفانا بكل معنى الكلمة، ولسوف تستمر تداعياته على المستوى المحلي والعالمي، ولسوف نشهد باذن الله تحرير فلسطين، فالسقوط والانحدار قد بدأ ولن يكون بعيدا باذن الله.

مقالات ذات صلة المزارع بين عامي 1969 و2025 2025/01/19

مقالات مشابهة

  • محمد المينيوم
  • من كلّ بستان زهرة – 92-
  • الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانا مُحرَّم ويؤثر على مستقبل الأمة
  • يوم النخوة... تذكير لأهل الفضل بفضلهم
  • مجلس الشورى ينعى عضو المجلس الدكتور محمد عبد الله الكبسي
  • وكيل الشيوخ: مصر تواجه حربًا شرسة وممنهجة.. والترويج للسياحة يتطلب الأمن والأمان
  • "أبو شقة": الأمن والأمان عنصر هام في الترويج للسياحة
  • بهاء أبو شقة: الأمن والأمان عنصر هام في الترويج للسياحة
  • وكيل أول مجلس الشيوخ: الأمن والأمان عنصر هام في الترويج للسياحة
  • غزة … النصر والفتح