دراسة تكشف عن فاكهة لذيذة يمكن أن تساعد في الحماية من النوبات القلبية!
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
توصل علماء إلى أن تناول الفراولة الطازجة يمكن أن يمنع تراكم الترسبات الدهنية التي تسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأظهرت دراستهم أن الفاكهة الغنية بفيتامين "سي" تحمي من انسداد الشرايين القاتل الناجم عن ارتفاع الكوليسترول، ويمكن رؤية الفوائد في غضون ساعة من الاستهلاك.
وأراد العلماء في جامعة سيتسونان في أوساكا باليابان، أن يروا كيف أصبحت الآثار الصحية واضحة بعد تناول الفاكهة.
وأعطوا 23 متطوعا يتمتعون بصحة جيدة، جميعهن شابات في أوائل العشرينات من العمر، 500 غرام من هريس الفراولة أو مشروبا سكريا. وبعد نصف ساعة أخذوا عينات دم - كرروا العملية كل 30 دقيقة لمدة أربع ساعات أخرى.
وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة Nutritional Science، أن مجموعة الفراولة كانت لديها علامات أقل على بناء البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو LDL، من تلك التي أعطيت علاجا بنكهة السكر.
ويعرف البروتين الدهني منخفض الكثافة بأنه الشكل الضار للكوليسترول الذي يمكن أن يتسبب في تضييق الأوعية الدموية وانسدادها.
ويمكن أن تؤدي الجلطات التي تتكون لاحقا إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وظهرت هذه الفوائد في غضون ساعة من تناول هريس الفراولة واستمرت لمدة أربع ساعات على الأقل بعد ذلك.
وقال الباحثون في تقرير عن النتائج التي توصلوا إليها: "الفراولة مصدر مهم للمركبات المغذية، وتشير الدراسات إلى أن ارتفاع استهلاك الفاكهة مثلها يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفواكه امراض امراض القلب بحوث یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قنديل: دراسة قانون التجارة تحتاج مقارنة التجارب الدولية وضمان الحماية القانونية لجميع أطراف الشركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب الوفدى الدكتور خالد قنديل، عضو مجلس الشيوخ، أن الدراسة المقدمة من الدكتور هانى سرى الدين، بشأن الأثر التشريعي لأحكام الفصل الأول من الباب الثاني من قانون التجارة الخاص بشركات الأشخاص، لم يُعرض التقرير بالتفصيل الأثر الاقتصادي والاجتماعي للتعديلات المقترحة على شركات الأشخاص، سواء من حيث تحسين مناخ الاستثمار أو تأثيرها على المنافسة داخل القطاع الخاص، وهذا يفتح المجال لطرح تساؤلات حول كيف ستنعكس هذه التغييرات على النمو الاقتصادي وتعزيز ثقة المستثمرين.
وأضاف "قنديل" فى كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أنه رغم ذكر التقرير لنتائج المشاورات، إلا أنه لا يستعرض بشكل مفصل آراء كافة الجهات المتأثرة (من المستثمرين والمستشارين القانونيين إلى ممثلي الغرف التجارية). قد يكون من المفيد الاستفسار عن مدى شمولية العملية التشاورية وكيف يمكن معالجة الثغرات في مشاركة أصحاب المصلحة.
وأوضح النائب الوفدى، أنه يتركز التقرير على النصوص القانونية الصادرة عام 1883 دون الإشارة إلى التطورات الحديثة في التشريعات التجارية أو مقارنة التجارب الدولية، لذا تبرز تساؤلات حول إمكانية تحديث الإطار القانوني ليتماشى مع متطلبات العصر والتجارب الدولية الناجحة.
وأشار إلى أنه قد لا يكون التقرير قد تناول بعمق كيفية حماية حقوق الشركاء ذوي النصيب الأقل أو أصحاب المصلحة الصغيرة في شركات الأشخاص، ما يدعو للنقاش حول ضمان العدالة والحماية القانونية لجميع الأطراف في ظل التعديلات المقترحة.
وتابع: كما أنه لم يُفصّل التقرير آليات تطبيق القانون الجديد أو كيفية مراقبة التنفيذ وضمان الالتزام به، مما يستدعي من أعضاء المجلس طرح تساؤلات حول الجوانب التنفيذية والفنية لمراقبة الآثار التشريعية على أرض الواقع.
وختامًا: على الرغم من أن التقرير يبدو شاملًا ومفصلًا في تقديم جوانب الدراسة، إلا أنه عند التمعّن في محتواه تظهر بعض النقاط التي قد تُطرح تساؤلات عليها، مثل:كيف ستُترجم النتائج القانونية إلى إجراءات تنفيذية على أرض الواقع؟ وما مدى شمولية المشاورات التي جرت مع أصحاب المصلحة، وهل تم تمثيل كافة الجهات المتأثرة؟ وكيف سيتعامل النظام الجديد مع التطورات الاقتصادية والتجارية المعاصرة مقارنة بالنص القانوني القديم؟