سقوط أمطار غزيرة بمدينة القصير والدفع بسيارات لسحب المياه المتراكمة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
شهدت مدينة القصير جنوب البحر الأحمر صباح اليوم الجمعة، سقوط أمطار متوسطة على أماكن متفرقة بأنحاء المدينة.
رفعت أجهزة البحر الأحمر درجة الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية والأمطار بعدد من السدود البحيرات الصناعية وتنظيف مخرات السيول ورفع درجة الاستعداد على الطرق وإنشاء غرفة عمليات رئيسية وفتح خط ساخن مع رؤساء المدن والمتابعة على مدار 24 ساعة.
وشدد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، على جميع الجهات الالتزام بالخطة الموضوعة لمواجهة الطقس السيئ الذي تشهده مدينة القصير.
فيما دفعت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحر الأحمر بسيارات ومعدات الشركة لسحب مياه الأمطار المتراكمة، وإزالة آثار الأمطار من مناطق تجمعات المياه.
من جانبه أكد المهندس محمد عيسي رئيس شركة مياه البحر الأحمر، أن الشركة تواصل إعلان حالة الطوارئ واستمرار العمل بنظام النوبتجيات وجاهزية جميع المعدات والسيارات بجميع فروع الشركة بجميع المدن للتعامل الفوري مع تقلبات الطقس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر اجهزة البحر الاحمر التقلبات الجوية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر امطار غزيرة القصير البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: سقوط مقاتلة في البحر الأحمر يعيد إلى الأذهان مشاهد الانسحاب من فيتنام
يمانيون../
قارن تقرير أمريكي جديد بين تطورات الحرب في اليمن والمشاهد الشهيرة لانهيار الوجود الأمريكي في فيتنام، مشيراً إلى حادثة سقوط طائرة حربية من طراز F/A-18E سوبر هورنت من على متن حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، باعتبارها واحدة من أكثر الصور تعبيراً عن الارتباك والانكفاء العسكري الأمريكي في المنطقة.
وذكرت شبكة “Reason” الأمريكية أن الحادثة وقعت عندما اضطرت الحاملة الأمريكية إلى المناورة الحادة أثناء محاولتها الفرار من هجوم يمني مشترك بصاروخ وطائرة مسيّرة، ما أدى إلى سقوط الطائرة في البحر. ونقلت الشبكة عن البحرية الأمريكية تأكيدها للواقعة، مشيرة إلى أن المقاتلة تُقدّر تكلفتها بنحو 64 مليون دولار، ضمن صفقة حديثة اشترت فيها البحرية 17 طائرة من هذا الطراز بقيمة 1.1 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن هذه ليست الخسارة الأولى لطائرات أمريكية خلال الحرب، إذ سُجل في ديسمبر الماضي فقدان مقاتلة أخرى إثر إطلاق نيران صديقة من المدمرة “جيتيسبيرغ”، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط العسكرية الأمريكية.
واستعاد التقرير مشهداً آخر من إخفاقات الحملة، عندما فقد الجيش الأمريكي في يناير 2024 جنديين من قوات النخبة خلال عملية فاشلة اعترضوا فيها سفينة يُشتبه بأنها تنقل مكونات صاروخية إلى اليمن، حيث سقط الجنود في البحر وغرقوا أثناء الصعود إلى القارب المستهدف.
ووصف التقرير الحملة العسكرية ضد اليمن بأنها “مكلفة وغير مجدية”، موضحاً أنها استنزفت خلال أسابيعها الثلاثة الأولى أكثر من 3 مليارات دولار من الخزانة الأمريكية، وهو ما أثار موجة انتقادات داخل الكونغرس حول العبث بالموارد العسكرية في صراع يُنظر إليه على أنه خارج أولويات الأمن القومي، خصوصاً في ظل التوترات المتصاعدة مع الصين في المحيطين الهندي والهادئ.
ونقل التقرير عن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية تحذيره من أن استمرار الانخراط في الحرب باليمن يُضعف قدرات القيادة الأمريكية في آسيا، وقد يؤدي إلى “مشكلات عملياتية خطيرة” هناك، في وقت تعتبره واشنطن مفصلياً في سباق النفوذ العالمي.
كما لفت التقرير إلى التكلفة الإنسانية المرتفعة للحرب، مؤكداً أن الغارات الأمريكية على اليمن منذ منتصف مارس الماضي أودت بحياة ما لا يقل عن 158 مدنياً، ما يضيف بُعداً إنسانياً مأساوياً إلى الخسائر العسكرية والسياسية التي تتكبدها واشنطن.