محمد البدري: المقترح المصري لوقف الحرب بغزة يؤكد دور مصر المحوري فى المنطقة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد النائب محمد البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن المقترح المصري لوقف الحرب فى غزة، فى محاولة مصرية لتقريب وجهات نظر جميع الاطراف، يعكس حرص الدولة المصرية قيادة وشعبا على حقن الدماء والتوقف عن إهدار مزيدا من أرواح المدنيين العزل، بالإضافة إلى منع توسع الصراع فى المنطقة.
وأضاف " البدري" فى تصريحات له اليوم، ويؤكد دور مصر المحوري فى منطقتها، خاصة أنها كانت ولازالت الداعم الاول للقضية الفلسطينية وحق الفلسطينين فى إقامة دوولتهم المستقلة على حدود يونيه 1967وعاصمتها القدس الشرقية، مستنكرا ما قامت به قوات الاحتلال من اعتداءات غاشمة على الفلسطينين والتي تجاوزت وانتهكت كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وتابع: نثق فى أن الدبلوماسية المصرية ستنجح فى الوصول لاتفاق بوقف الحرب فى غزة، مشيدا بما قامت به الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بدء الحرب الأخيرة على أهالي القطاع، والتي نجحت فى حشد الرأي العام العالمي تجاه القضية والتعاطف معها ورفض ما تقوم به دولة الاحتلال.
وقال عضو مجلس الشيوخ، أن الحرب الاخيرة على أهالي غزة، كشفت للعالم الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال وما ترتكبه من جرائم حرب بحق المدنيين، لافتا إلى أن المجتمع الدولي أصبح ينظر إلى القضية بنظرة أخرى، خاصة بعد دعم بعض الدول الكبرى لما تقوم به من اعتداءات وحشية تجازت بها مبدأ حق الدفاع عن النفس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب محمد البدري مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
مهندس خطة الجنرالات يعترف بالفشل في تحقيق أهداف الحرب بغزة
اعتبر الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، غيؤرا آيلاند، أن الاحتلال الإسرائيلي أخفق في تحقيق أهدافه خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ نحو عام ونصف، مؤكداً أن النتائج الراهنة تمثل فشلاً واضحاً على مختلف المستويات.
وفي مقال نشره على موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، قال آيلاند، وهو أحد مهندسي ما يُعرف بـ"خطة الجنرالات"، إن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق أي من أهدافها المُعلنة في هذه الحرب، مضيفاً أن ما تحقق حتى الآن لا يُقارن بما تم التخطيط له.
وأشار إلى أن معايير تقييم نجاح الحرب ترتكز على ثلاثة عناصر رئيسية، أولها مدى التوافق بين الأهداف المعلنة وما تم إنجازه فعلياً.
وبيّن أن الاحتلال الإسرائيلي حدد أربعة أهداف رئيسية: إسقاط حكم حركة حماس، القضاء على التهديد العسكري المنطلق من غزة، إعادة المستوطنين إلى منازلهم بأمان، واسترجاع جميع الأسرى.
وباستثناء التقدم الجزئي في ملف الرهائن، حيث لا يزال 59 شخصاً محتجزين في غزة، لم يتحقق أي من هذه الأهداف، وفق ما جاء في المقال.
وأضاف أن المعيار الثاني يتمثل في القدرة على فرض الإرادة على الطرف الآخر، وهو جوهر أي حرب.
وأوضح أنه، خلافاً للحالات التي شهدت استسلاماً كاملاً مثل نهاية الحرب العالمية الثانية، فإن اتفاق 19 كانون الثاني/يناير الماضي بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس يظهر أن الأخيرة تمكنت من فرض معظم شروطها.
أما المعيار الثالث، والمتعلق بمدى تعافي الأطراف بعد انتهاء الحرب، فلا يمكن تقييمه بعد، نظراً لاستمرار العمليات. ومع ذلك، فإن نتائج المعيارين الأولين تكفي – بحسب آيلاند – للتأكيد على أن الاحتلال لم يحقق نجاحاً يُذكر.
وأكد أن الإخفاقات السابقة، وعلى رأسها الفشل الاستخباراتي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، رغم صدمتها، كان يُفترض أن تعقبها إنجازات حاسمة في الحرب، إلا أن ذلك لم يحدث.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال قد بدأت في 19 كانون الثاني/يناير الماضي٬ وانتهت في 1 آذار/مارس الماضي٬ بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، التزمت به حركة حماس.
إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الانتقال إلى المرحلة الثانية، وأعاد إطلاق العمليات العسكرية في 18 آذار/مارس الماضي استجابة لضغوط من الجناح المتشدد في حكومته، وفق تقارير إعلامية عبرية.
ويقدّر الاحتلال الإسرائيلي عدد أسراه المتبقين في غزة بـ59، من بينهم 24 يُعتقد أنهم على قيد الحياة.
وفي المقابل، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9500 فلسطيني، في ظروف وُصفت بأنها تتسم بالتعذيب والإهمال الطبي والتجويع، وقد أودت بحياة عدد من المعتقلين، بحسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما بدعم أمريكي، تنفيذ عمليات وصفت بأنها "جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 166 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.