ردم أكثر من 250 بحيرة أسماك في ديالى.. 3 أسباب وراء قرار لن يستثني أحدًا - عاجل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشفت دائرة الموارد المائية في محافظة ديالى، اليوم الجمعة (29 كانون الاول 2023)، عن احصائية لاجمالي بحيرات الاسماك التي تم ردمها خلال 2023.
وقال مدير الموارد المائية مهند المعموري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ثلاثة أسباب كانت وراء قرار ردم وإزالة بحيرات الاسماك المتجاوزة في ديالى، أبرزها محدودية المياه وتاثيراتها السلبية كونها تنشى بدون اي موافقات"، لافتا الى أن "خطة الإزالة بدأت منذ منتصف 2023 في 7 محاور رئيسية على مستوى المحافظة".
وأضاف، انه "تم ردم وازالة 236 بحيرة اسماك متجاوزة حتى الان وما تبقى يتراوح من 20-25 بحيرة سيتم ازالتها من خلال حملة واسعة الاسبوع القادم بالتنسيق مع التشكيلات الامنية لاعلان ديالى خالية من اي بحيرات متجاوزة على الانهر والجداول المائية".
واشار المعموري الى، أنه "2024 ستنطلق المرحلة الثانية من خطة رفع وزالة التجاوزات وتتضمن البحيرات التي تقام على الابار الارتوازية غير المجازة في اطار خطة شاملة لن تستنثي اي منطقة في ديالى".
وفي مطلع (كانون الأول 2023) كشف الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية، عن ردم 90% من بحيرات الأسماك في ديالى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی دیالى
إقرأ أيضاً:
العيد بين الماضي والحاضر.. تقاليد ثابتة وسط تحديات الحداثة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن الاجتماعي فالح القريشي ،اليوم السبت (29 اذار 2025)، أن عادات أهالي العاصمة بغداد خلال أيام العيد ثابتة رغم الحداثة والتطور.
وقال القريشي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عادات ثابتة لأهالي بغداد منذ سنوات طويلة في الأعياد، منها صناعة (الكليجة) وزيارة الأهل والأقارب وكذلك الجيران لتقديم التبريكات، وتقديم العيديات إلى الأطفال، فهذه التقاليد ثابتة رغم كل الحداثة والتطور الحاصل في المجتمع على مختلف الأصعدة".
وبين أنه "رغم وجود الكثير من العادات الدخيلة على المجتمع العراقي، لكن مازالت العادات والتقاليد الموروثة منذ سنين طويلة ثابتة داخل المجتمع، كما أن هناك ضرورة اجتماعية على استمرارها، فهذه العادات تقوي السلم المجتمعي وتعزز تكاتف الأهل، خاصة أن أيام الأعياد دائماً ما تشهد جلسات صلح للعوائل والأشخاص المتخاصمين، فهذه أيضاً ضمن التقاليد التي مازالت ثابتة لغاية هذا اليوم".
والعيد في بغداد، كما في باقي المدن العراقية، يعد مناسبة دينية واجتماعية مهمة تجمع العائلة والأصدقاء والجيران، حيث يتمسك السكان بتقاليد قديمة رغم التغيرات الاجتماعية والثقافية.
ورغم تأثير العولمة والتطورات الحديثة، إلا أن هذه العادات والتقاليد مازالت تمثل جزءاً أساسياً من الهوية الاجتماعية والثقافية لمدينة بغداد، وتستمر في نقل القيم التقليدية للأجيال الجديدة.