بيسكوف: مستوى دعم المواطنين لبوتين هذا العام قياسي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن مستوى دعم المواطنين الروس للرئيس فلاديمير بوتين في هذا العام، وصل إلى أعلى مستوياته.
وأضاف ممثل الكرملين: "مستوى دعم المواطنين لرئيس الدولة، مرتفع باستمرار. ومن الواضح أن هذا المؤشر في السنة الحالية، أصبح مرتفعا بأقصى حد ممكن بفضل دعم خط الرئيس وتعاضد المجتمع حوله".
ولدى تعليقه على معطيات نشرتها مؤسسة الدراسات الاجتماعية "فتسيوم"، التي تشير إلى أن مستوى ثقة الروس بالرئيس بوتين يبلغ 80%، ومستوى الموافقة على نشاطاته 77.1%، قال بيسكوف: "هذا الأمر ليس بالجديد، وهذا ليس الاستطلاع الأول الذي يؤكد هذا المستوى العالي من الدعم الشعبي للرئيس بوتين".
وشدد بيسكوف على أن الرئيس بوتين، يحظى بدعم المواطنين من مختلف الأعمار، بما في ذلك الكثير من الشباب.
وقال: "يتمتع الرئيس بوتين بدعم المواطنين من فئات عمرية مختلفة تماما وهذه حقيقة لا جدال فيها. في الواقع، الكثير من الأطفال والشباب يدعمون الرئيس وهم من المؤيدين النشطين له".
وردا على طلب أحد الصحفيين للتعليق على أن الكثير من الأطفال يعبرون عن رغبتهم في تقديم توقيعاتهم لدعم ترشيح بوتين في انتخابات 2024، تابع بيسكوف القول: "بالطبع، هذا أمر يبعث على السرور، وهذا يؤكد مرة أخرى على أعلى مستوى من تعاضد المجتمع حول الرئيس".
بدأ جمع توقيعات المؤيدين لترشيح بوتين في 23 ديسمبر. وبحسب القانون، الشخص الذي يرشح نفسه بشكل ذاتي، يحتاج إلى جمع 300 ألف توقيع للتسجيل كمرشح للانتخابات، بما لا يزيد عن 7.5 ألف في كل منطقة. والموعد النهائي لتقديم التوقيعات إلى لجنة الانتخابات المركزية هو 31 يناير.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الروسية في الفترة من 15 إلى 17 مارس 2024.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا الكرملين انتخابات دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين دعم المواطنین
إقرأ أيضاً:
مركز جديد للتوحد يعني الكثير..
تركت الأوامر السامية الكريمة باعتماد 7 ملايين ريال عُماني لإنشاء «مركز اضطراب طيف التوحّد للرعاية والتأهيل» بمحافظة مسقط -يتبع المركز الوطني للتوحد- أثرًا إيجابيًا عميقًا في نفوس أولياء أمور الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد ممن لم تتح لهم بعد فرص التأهيل في مراكز تقدم خدمات عالية الجودة.
وتكتسب الأوامر السّامية أهمية خاصة ليس لأنها تقضي بإنشاء مركز متطور يعمل باحترافية، إنما لأن جزئية منها تنص على دراسة حاجة المحافظات لمثل هذه المراكز ووضع برنامج زمني لإنشائها وفق عدد الحالات في كل محافظة، وهو ما يؤكد أن جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - على معرفة تامة لما يعنيه اضطراب التوحد والظِلال القاتمة التي يُلقيها على كاهل الأسر في مختلف المحافظات.
إن اللافت في هذه الأوامر الطُموح الكبير بأن يكون «مركز اضطراب طيف التوحّد للرعاية والتأهيل» الأول من نوعه في الشرق الأوسط من حيث نوعية خدماته وتجهيزاته المتطورة، ما يعني أنه سيحدُ بصورة مباشرة من استقرار بعض المواطنين خارج الوطن للحصول على خدمات متقدمة لأبنائهم المصابين باضطراب التوحد.
ومما يدعو للسعادة أن المركز الجديد سيستوعب 150 حالة يوميًا ربما كانت تعتبِر التأهيل حلمًا بعيدًا، كما أنه سيُمكن غير الملتحقين به من استخدام قاعاته المتعددة وفق أوقات محددة إلى جانب أنه سيكون الجهة المركزية المعنية بتوفير خدمات التدريب المتخصصة للعاملين في مجال اضطراب طيف التوحد مع ميزة التخويل لمنح رخص مزاولة مهنة العمل في هذا المجال وتقديم خدمات التدريب المستمر للأسر من كافة المحافظات.
ولأن الرؤية السامية لجلالة سلطان البلاد تتسم بالشمولية وتأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة لبعض حالات اضطراب طيف التوحد، سيعمل المركز الجديد على تقديم خدمات الرعاية المؤقتة بتوفير مرافق مهيّأة ومناسبة للحالات التي تعاني من هذا الاضطراب بدرجة شديدة وخدمات التشخيص والتقييم المختصة بإجراء التشخيص المبكر والمتكامل بالتعاون مع وزارة الصحة وكل هذه احتياجات ضرورية لهذه الفئة من المجتمع.
الأوامر السامية الكريمة بإنشاء «مركز اضطراب طيف التوحّد للرعاية والتأهيل بمحافظة مسقط»، جاءت لتؤكد اهتمام جلالة السلطان الشخصيّ بهذه الفئة من المجتمع وأنها فئة يُعول عليها أيضًا في مسيرة النهضة المتجددة، وهي لم ولن تكون يومًا من الأيام كمًا مهملًا.
النقطة الأخيرة..
أفادت دراسة نشرتها مجلة The Lancet Psychiatry العام الماضي 2024م أن عدد المصابين بالتوحد في عام 2021م بلغ حوالي 61.8 مليون شخص وهو ما يعادل شخصًا واحدًا من بين كل 127 شخصًا. ويعد هذا الرقم مرتفعًا، إذ تشير التقديرات السابقة إلى إصابة شخص واحد من بين كل 271 شخصًا في عام 2019م، ما يستدعي دق ناقوس الخطر والبحث عن الأسباب الغامضة التي تقف وراء تمدّد وانتشار هذا الاضطراب.
عُمر العبري كاتب عُماني