صفحات فلسطينية تتداول فيديوهات توثق سلوكيات "غريبة" وميولا "إجرامية" لجنود الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تداولت صفحات إعلامية فلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، مقاطع فيديو تظهر جنودا إسرائيليين يسرقون أحد المحال التجارية في مدينة الخليل جنوب القدس.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يتخذ قرارا بحق جنود ظهروا في فيديو النرجيلة و"الشيبس" بجنين (فيديو)وأظهر مقطع مصور، جنودا إسرائيليين يسرقون أحد المحال التجارية خلال اقتحامها في منطقة رأس الجورة بمدينة الخليل بالضفة الغربية، ويعبئون المواد الغذائية بأكياس ويحملونها في آلياتهم العسكرية.
وفي الإطار عينه، نقلت وسائل إعلام فلسطينية في تقارير لها عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تأكيده أن "الجنود الإسرائيلي يسرقون أموال الفلسطينيين في قطاع غزة ومتعلقاتهم كما يسرقون ذهبا وتحفا ومعادن ومشغولات يدوية نقدر قيمتها بعشرات ملايين الدولارات، ويتعمدون حرق المنازل بعد سرقتها وينشرون مقاطع المسروقات الثمينة عبر شبكات التواصل".
لكن واقعة "سرقة" المحال التجارية بالضفة، أو المنازل بفعل الحرب بغزة، كفعل جرمي، ليست وحدها الصفة السائدة هذه الأيام على سلوكويات عناصر الجيش الإسرائيلي، بل إن أفعالا "غريبة" أيضا تطبع هذه الفترة الزمنية لا سيما بعد السابع من أكتوبر.
ومن ضمن هذه السلوكيات، "تدخين النرجيلة وأكل التشيبس" خلال حملة اعتقالات محتدمة في جنين بالضفة الغربية، أو إقامة صلاة يهودية داخل مسجد، أو إتلاف البيض في أحد المحلات التجارية بالقدس فقط لأنه "بيض غير إسرائيلي".
من الجدير ذكره، أن القوات الإسرائيلية كانت نفذت أمس الخميس حملة مداهمات واسعة على مكاتب صيرفة عدة بالضفة الغربية اتهمتها بتمويل حماس، وقد أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في هذا السياق قرارا يسمح بالحجز الإداري على ممتلكات الفلسطينيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية جرائم جرائم حرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
تذكر هذه الأحداث بفترة الاقتتال الداخلي في قطاع غزة التي أزهقت أرواح المئات من الفلسطينيين برصاص أشقائهم.
فقد لقي مساعد أول ساهر فاروق جمعة أرحيل، أحد أفراد الحرس الرئاسي، مصرعه يوم الأحد خلال تبادل إطلاق نار عنيف، فيما أصيب شخصان آخران.
تتصاعد حدة المواجهات بشكل يومي مع تعزيز السلطة لوجودها داخل المخيم الذي أصبح منذ سنوات الانتفاضة الثانية مركزًا للنشاط المسلح ورمزًا للمقاومة.
تستعين السلطة الفلسطينية بقوات مدربة جيدًا ومعدات متطورة، بما في ذلك آليات مدرعة مجهزة بأسلحة حديثة وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات.
في المقابل، يستخدم المسلحون أسلحة رشاشة وعبوات ناسفة، مما يخلق مشهدًا يبعث على القلق بين أوساط الفلسطينيين ويزيد من الشعور بالتوتر والاستياء.