الجزيرة:
2025-05-01@07:17:07 GMT

الاحتلال يطلق النار على قافلة مساعدات في غزة

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

الاحتلال يطلق النار على قافلة مساعدات في غزة

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الجمعة إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال قطاع غزة على طريق حدده الجيش نفسه، وسط ازدياد الأوضاع الإنسانية سوءا في القطاع وشح المساعدات التي تتحكم بدخولها سلطات الاحتلال.

وكتب مدير الأونروا في غزة توماس وايت -على منصة إكس- أنه لم يصب أحد بأذى؛ لكن إحدى المركبات تضررت، مؤكدا أنه لا ينبغي أبدا أن يكون العاملون في مجال الإغاثة هدفا.

وكان المسؤول الأممي أشار أمس الخميس إلى أن قطاع غزة يعاني من جوع كارثي، و40% من السكان معرضون الآن لخطر المجاعة.

وأكد أن كل يوم في غزة هو صراع للبحث على الماء والطعام، وأن هناك حاجة للمزيد من المساعدات.

شروط معيقة

وفي السياق، انتقد رئيس العمليات الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث شروط توصيل المساعدات إلى غزة، قائلا إن هناك تأخيرات عند نقاط العبور وإطلاق نار يستهدف القوافل الإنسانية.

ووصف غريفيث مهمة إيصال المساعدات إلى غزة بالـ"مستحيلة" مع استهداف الشاحنات التي تحمل المساعدات والطواقم الإغاثية.

واستنكر كون العاملين في المجال الإنساني نازحين ويتعرضون للقتل، مذكرا أيضا بأن السكان المصابين بصدمة والمنهكين يتكدسون على قطعة أرض تزداد صغرا، بإشارة إلى أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة.

وأسف غريفيث لوجود 3 مستويات من التفتيش من الجانب الإسرائيلي وعبر معبر رفح قبل أن تتمكن الشاحنات من الدخول لغزة، لا سيما مع تزايد قائمة المنتجات الممنوع دخولها.

وشدد على أن القتال يجب أن يتوقف، محذرا من وضعٍ مستحيل لشعب غزة ولأولئك الذين يأتون للمساعدة.

ويواجه سكان القطاع خطر الموت جوعا، لا سيما مع انتشار الأمراض الناجمة عن نقص المناعة من قلة الغذاء والتكدس في أماكن ضيقة أو الحصار في مناطق يصعب الخروج منها، مع غياب المساعدات الكافية.

وقف إطلاق النار ضرورة

من جهتها، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن قرار مجلس الأمن الدولي إدخال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة ليس حلا طالما لم يتم إعلان وقف إطلاق النار.

وأكدت أن الحل الوحيد لإنهاء معاناة الفلسطينيين بغزة هو إنهاء العقاب الجماعي، وأنه من المستحيل تقديم المساعدة الطبية للمحتاجين في ظل استمرار القصف.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري، اعتمد مجلس الأمن قرارا يدعو لاتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 42 على التوالي

 صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الاثنين بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ42 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.
 

طباعة شارك ميناء رفح البري محافظة شمال سيناء الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • ياسمين موسى: الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
  • 21 شهيدا في غزة ودعوة أممية لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • فلسطين: الأردن تصدر ملف إيصال المساعدات ومصر وقطر توسطتا لوقف إطلاق النار
  • حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل قامت بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل ممنهج
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 42 على التوالي
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب
  • عاجل - محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين