تعرف على الموقف التنفيذى لمشروعات مياه الشرب بـ"حياة كريمة" في الفيوم
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تعرف على الموقف التنفيذى لمشروعات مياه الشرب بـ حياة كريمة في الفيوم، أعلن المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب بالفيوم، استمرار متابعة الموقف التنفيذى وآخر المستجدات فى .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعرف على الموقف التنفيذى لمشروعات مياه الشرب بـ"حياة كريمة" في الفيوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب بالفيوم، استمرار متابعة الموقف التنفيذى وآخر المستجدات فى مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وفق البرامج الزمنية المستهدفة ودراسة المعوقات وآليات التغلب عليها لتحقيق أعلى نسب الإنجاز بالكفاءة المطلوبة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي تم عقده بمقر الشركة بمحطة مياه قحافة بحضور المهندس محمد عطيه استشاري الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، المهندس مجدى صبحى وحدة حياة كريمة بالشركة، المهندسة عفاف فكرى مدير عام المشروعات، الدكتور حاتم فاضل، الدكتور ميسرة فاضل استشاري الشركة لمشروعات المبادرة - مكتب الدراسات التصميمية والعمرانية وممثلين الشركات المنفذة للمشروعات.
تم مناقشة نسب تنفيذ مشروعات المبادرة بمركزى يوسف الصديق واطسا، حيث تم مناقشة مشروع توسعات محطة مياه العزب الجديدة - المرحلة الثالثة بطاقة إنتاجية 120 ألف متر مكعب يوم ، حيث بلغت نسبة تنفيذ الأعمال المدنية حوالى 65٪ ، كما تم مناقشة نسب تنفيذ مشروع إنشاء خزان ورافع مياه يادم غالب بمركز اطسا ومشروع إنشاء خزان ورافع مياه كحك بمركز يوسف الصديق والذى قاربت نسب تنفيذ الأعمال بالمشروعين 85٪ ومناقشة توريد المهمات الكهروميكانيكية بكلا المشروعين بمجرد إنهاء الاختبارات اللازمة ، علاوة على مناقشة أعمال المد والتدعيم لخطوط وشبكات الصرف الصحي بمركزى يوسف الصديق واطسا فى سبيل بحث المستندات الخاصة بالتسليم الابتدائى لمكتب دار الهندسة استشاري الرئاسة لمشروعات حياة كريمة على مستوى الجمهورية ، حيث تم إنهاء كافة اﻻعمال المرتبطة بقرى المد والتدعيم باستثناء قرية النزلة بمركز يوسف الصديق ، جارى استكمال الاعمال بها ، وقد بلغت اﻻعمال المطلوبه بالصرف الصحى من مد وتدعيم لخدمة كامل الكتلة السكنية بعدد 16قرية ضمن اعمال المبادرةالرئاسية حياة كريمة ما يزيد عن 105 كم طولى وكذلك اعمال احلال وتأهيل لخطوط متهالكة لضمان استمرارية الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد النجار، أن الشركة تقدم كافة سبل الدعم الممكنه وتعمل على تذليل العقبات لإنهاء المشروعات وفقا للجداول الزمنية المقررة ، كما تحرص على تلبية احتياجات المواطنين وتجويد خدمات المياه والصرف الصحي بكافة أنحاء المحافظة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: رؤيةِ مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين
وأشار فضيلته خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
التنمية المستدامة واجب تفرضه الظروف المتغيرة
وقال فضيلته إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة،
وأشار فضيلته خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها، بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد البشرية، ومنها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات. فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها. فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
أشار فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.