“مجلس إدارة الإمارات للدواء” يبحث في اجتماعه الأول آليات تنفيذ الأهداف الطموحة للمؤسسة.
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بحث مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء في اجتماعه الأول بعد اعتماد تشكيله من مجلس الوزراء، آليات تحقيق الأهداف الطموحة للمؤسسة، وتعزيز نهج تعاوني لدعم الصحة العامة وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً للصناعات الصيدلانية والطبية.
ترأس الاجتماع معالي الدكتور ثاني بين أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، بحضور كل من سعادة الدكتورة مها تيسير نائب رئيس المجلس، وسعادة الدكتورة فاطمة محمد هلال الكعبي المديرة العامة المؤسسة، وأعضاء المجلس: سعادة الدكتور عيسى عبد الفتاح كاظم، وسعادة بدر سليم العلماء، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، وسعادة الدكتور فرحان ملك، والبروفيسور كريس إيفانز.
وناقش مجلس الإدارة آليات بناء الهيكل التنظيمي للمؤسسة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، واستقطاب أفضل الكوادر لضمها لفريق العمل، بالإضافة إلى مناقشة الخطة التشغيلية للمؤسسة لتحقيق أهدافها الرامية إلى المساهمة في تحسين جودة الخدمات المقدمة إلى المرضى وأفراد المجتمع من خلال ضمان توفر وجودة وفعالية وسلامة المنتجات الطبية والدوائية.
وسلط معالي الدكتور ثاني الزيودي، في كلمته الافتتاحية لاجتماع المجلس، الضوء على الأهداف الرئيسية للمؤسسة، التي تشمل تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً موثوقاُ للصناعات الصيدلانية والطبية، عبر زيادة الاهتمام بالبحث والتطوير، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتعزيز القدرات الإنتاجية والتصديرية الوطنية للمنتجات الطبية والصيدلانية عالية الجودة.
وقال معاليه: “إن دولة الإمارات برؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة تواصل ترسيخ مكانتها العالمية مركزاً لاقتصاد المستقبل وقطاعاته القائمة على المعرفة والابتكار، ووجهةً مفضلةً لجذب الاستثمارات والكفاءات في مختلف المجالات، وخصوصاً القطاع الطبي والتصنيع الدوائي، ومن هنا جاء استحداث مؤسسة الإمارات للدواء الذي يعد قراراً استراتيجياً لتطوير قدراتها الوطنية في تصنيع الدواء، وتعزيز البحث والتطوير وجذب الاستثمارات الرائدة في قطاع الدواء وتعزيز الأمن الدوائي، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين جودة الخدمات المقدمة إلى المرضى وأفراد المجتمع من خلال ضمان توفر وجودة وفعالية وسلامة المنتجات الطبية والدوائية. وأضاف معاليه إن مؤسسة الإمارات للدواء تستهدف دعم الأمن الدوائي في الدولة وضمان توفر وجودة وفعالية وسلامة ومأمونية المنتجات الطبية والدوائية وجدواها ومردودها على الصحة العلاجية والوقائية ومستوى الصحة العامة للدولة، وضمان الإدارة الوطنية الفعالة لإجراءات تطوير واعتماد وتصنيع وتسويق وتداول المنتجات الدوائية والطبية بأوقات وتكاليف قياسية ووفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية. ومن جهتها، أكدت سعادة الدكتور فاطمة الكعبي أن مؤسسة الإمارات للأدوية تستعد لتغيير مشهد الرعاية الصحية والتصنيع الدوائي في الدولة، والمساهمة بشكل إيجابي في تحفيز النمو الاقتصادي. وقالت إن المؤسسة وتنفيذاً لمخرجات الاجتماع الأول لمجلس إداراتها، ستواصل خلال المرحلة المقبلة بناء هيكلها التنظيمي واستقطاب فريق عمل يتمتع بالكفاءة بهدف ترسيخ مكانتها شريكاً موثوقاً في تعزيز معايير الرعاية الصحية بالدولة وفقاً لأفضل المعايير العالمية.
يذكر أن مجلس الوزراء كان قد اعتمد تشكيل مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء لمدة 3 سنوات تبدأ بتاريخ 21 نوفمبر 2023، وذلك كمؤسسة اتحادية تتولى تنظيم وإدارة كل ما يتعلق بالمنتجات الطبية على مستوى الدولة.
ويشمل نطاق عمل المؤسسة المنتجات الطبية في كافة مناطق الدولة بما في ذلك المناطق الحرة، وهي: المنتجات الدوائية، الوسائل الطبية، المنتجات الصيدلانية، منتجات الرعاية الصحية، المنتجات الحيوية، المكملات الغذائية، والمستحضرات التجميلية، والمستحضرات البيطرية، والأسمدة، والمصلحات الزراعية، منظمات نمو النبات، والمبيدات، والكائنات المحورة وراثياً ومنتجاتها، كما أجاز المرسوم بقانون لمجلس الوزراء إضافة أي منتجات طبية أخرى.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للدواء المنتجات الطبیة مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غدا بـ “يوم الصحة العالمي”
تحتفي دولة الإمارات غدا بـ “يوم الصحة العالمي”، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان “بداية صحية لمستقبل واعد”، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل آخر ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء، على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالميا، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة ، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد “ASD”، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهرا.