دبي.. تحديد تعرفة جديدة لفتح العدّاد لمركبات الأجرة في مواقع وفترات محددة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
دبي-«الخليج»:
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تطبيق تعرفة جديدة لفتح عداد خدمة مركبات الأجرة وخدمة «هلا» للحجز الإلكتروني في مواقع وفترات محددة، حيث ستكون تعرفة فتح العدّاد بـ(20) درهماً في مواقع الفعاليات الرئيسة كالمعارض والمؤتمرات العالمية (المركز التجاري، ومدينة إكسبو، والقرية العالمية)، وسيتم تطبيقها في أيام إقامة الفعاليات الرئيسية.
وسيتم تطبيق التعرفة المرنة بزيادة حتى 100% بِحَدٍّ أقصى، على خدمات (هلا) للحجز الإلكتروني، في المواقع التي تقام فيها عروض الألعاب النارية فقط، وذلك من الساعة 6 من مساء يوم الأحد الموافق (31 ديسمبر 2023)، حتى الساعة 6 من صباح اليوم التالي الاثنين الموافق (1 يناير 2024). وستكون تكلفة فتح العداد لمركبات الأجرة العادية (20) درهماً في هذه المواقع والأوقات. مع الأخذ بعين الاعتبار أن تطبيق التغييرات في التعرفة يمكن أن تشمل بعض المناطق المتأثرة بخطة إغلاقات الطرق خلال فعاليات رأس السنة الميلادية، والتي تم الإعلان عنها مسبقاً من قبل الهيئة.
تسعى الهيئة من خلال هذه الخطوات إلى ضمان التحسين والتطوير المستمرين لخدمات مركبات الأجرة العادية والحجز الإلكتروني (هلا) لاسيما خلال الفعاليات الكبرى ومنها فعاليات رأس السنة الميلادية، التي دائماً ما تشهد طلباً متزايداً بشكل استثنائي على خدمات مركبات الأجرة بالنظر إلى مشاركة أعدادٍ كبيرة من السكان والزوّار والسيّاح القادمين إلى دبي من مختلف بلدان العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي مركبات الأجرة رأس السنة
إقرأ أيضاً:
يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
بعد سقوط البشير واستقالة صلاح قوش ومن بعده جلال الشيخ، تغولت الاستخبارات العسكرية على ملفات جهاز المخابرات وسيطرت على معظم موارده، وتقاسمته مناصفة مع الدعم السريع، الاستخبارات على المعلومات والتحليل والقرار، والدعم السريع على المقار والموارد الفنية..
تحول جهاز المخابرات إلى جسد بلا روح، يتم ابتزازه سياسياً من قبل قحت بماضيه وانتماءات منسوبيه لنظام الإنقاذ. كثير من عناصره انحنوا للعاصفة، فمنهم من تم إقالته ومنهم من دخل في حالة كمون وانتظار ومنهم من طاوع الحكام الجدد وأدار ظهره لولائه السابق ومنهم من قاوم مشروع الحكم الجديد بممانعة صامتة..
كان الهدف بعد سقوط البشير وبعد حادثة هيئة العمليات أن تكون السيطرة الكاملة لصالح الاستخبارات العسكرية، وكان الرأي الغالب لدى قيادات الجيش أن يدار الجهاز بواسطة ضباط من داخل المؤسسة العسكرية، مثل الفريق جمال عبد المجيد. لم تنجح التوجهات الجديدة لأسباب تتعلق بعدم دراية هؤلاء الضباط بطبيعة الثقافة المؤسسية الطاغية على عمل الجهاز وبطبيعة العمل الأمني في شقه المدني ولغياب الرؤية المشتركة بين الضباط القادمين من الجيش مع الشباب الذين تخرجوا من مؤسسة الجهاز، بالإضافة لتعدد الولاءات داخل الجهاز نفسه بين ولاءات تقليدية وولاءات حديثة مرتبطة بالعناصر المدخلة من قبل مجموعة حميد-تي والنظام الجديد ..
صحيح لم يستطيع حميدتي ابتلاع الجهاز كلياً، لكنه أحدث فيه اختراقات عميقة وخلق حالة من الاهتزاز الداخلي جعله جهاز فاقد للفعالية ومكبل بعزلة سياسية وحالة عداء شعبي مرتبط بديسمبر والخطابات الميدانية الرافضة لعناصره. فحالة الهياج الشعبي الرافض للجهاز ولعناصره وظفها حميدتي لجعل دور الجهاز محصور فقط في جمع المعلومات وتكبيل اي خطوات وقائية يمكن أن يقوم بها وحصرها فقط على الد-عم السريع ..
الأن وبعد قيام الحرب ومع بدء الجهاز في استعادة توازنه وفك قيود التكبيل التي مارسها عليه حميد-تي، يجب على قيادة الدولة أن تسمح بإعادة جهاز الأمن إلى عمله وفق هيكلة جديدة تعيد له صلاحياته الفنية في التحليل والتأمين والتحرك خاصة في الأحياء السكنية وملء الفراغ الاستخباراتي داخل المدن. المطلوب هو فك الارتباط والتداخل بين استخبارات الجيش والجهاز ، خصوصاً على الملفات الأمنية ذات البعد المدني وترك إدارتها للجهاز ، مع زيادة التنسيق بينهم بعيداً عن التعامل مع الجهاز بنظرة ديسمبرية قللت من فعاليته وساهمت في تهميشه. يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان .
حسبو البيلي
#السودان