بمقتل ضابط.. جيش الاحتلال يعلن ارتفاع قتلاه إلى 502
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 502، وذلك بعد مقتل ضابط شمالي قطاع غزة، فيما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "النقيب (احتياط) هرئيل شرفيط، 33 سنة في الكتيبة 7008 بالجيش" قتل في معركة شمالي قطاع غزة.
وذكر أن ضابطا وجنديا من كلية الهندسة العسكرية أصيبا بجروح خطيرة في معارك متفرقة بشمالي قطاع غزة، وفق البيان.
وأعلن أن عدد قتلى جيشه من الضباط والجنود ارتفع إلى 502 منذ 7 أكتوبر / تشرين الأول الماضي.
ومن بين هؤلاء القتلى 168 ضابطا وجنديا قتلوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
في المقابل، تقول المقاومة الفلسطينية إن أعداد قتلى جنود الجيش الإسرائيلي أكبر بكثير مما يعلنه الاحتلال.
ويواجه جيش الاحتلال مقاومة عنيفة ومنظمة في كل محاور القتال بقطاع غزة، لا سيما شمال غرب المدينة وجنوبها، فضلا عن مدينة بيت حانون في أقصى شمال شرق القطاع.
ووفقا لمعطيات رسمية لجيش الاحتلال، فإن أكثر من 2000 جندي يعانون من إصاباتلكنه تقارير صحفية إسرائيلية تقول إن العدد يفوق ذلك بكثير، وأشارت بعضها إلى نحو 5000 جندي أصيبوا منذ بداية الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قتلى جيش الاحتلال غزة غزة قتلى جيش الاحتلال 7 اكتوبر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.