تمكن العاملون في جهاز مدينة قنا الجديدة من تصميم أطول شجرة كريسماس على مدخل المدينة، احتفالا بالعام الميلادي الجديد 2024، ولتهنئة الإخوة الأقباط بهذه المناسبة المجيدة، حتى أصبحت مزارًا لالتقاط الصور من قبل المواطنين والعرائس.

شجرة الكريسماس المصممة على طريق قنا سفاجا، بالتحديد بالكيلو 8 على مدخل المدينة، يبلغ طولها 10 أمتار، لتصبح أكبر شجرة كريسماس صناعية في محافظة قنا، بل في محافظات الصعيد، فضلا أن تصميمها بخامات بسيطة جعل رونقها أفضل من الطبيعي نظرا لدقة التصميم.

وقال أيمن رشاد، رئيس جهاز مدينة قنا الجديدة، إن الجهاز للعام الثاني على التوالي يصمم شجرة عيد الميلاد المجيد، ولكن هذا العام أكبر من العام الماضي، مضيفا أن تصميمها تم بفريق فني تابع لمدينة قنا الجديدة.

وأضاف رئيس جهاز مدينة قنا، أن الفريق استغرق نحو أسبوع في تصميمها، حيث إن الحديد المصمم للهيكل كان موجودا من بواقي الأعمال الإنشائية، وتم لحامهم من قبل فني اللحام، وبعد ذلك تم شراء الغطاء الأخضر، وكان بعضها باقي من شجرة العام الماضي، وكما تم إضافة الزينات الأخرى، وتابع أن الفريق أيضا صمم لوحة مكتوب عليها عام 2024 بجوار الشجرة الضخمة، وتم توصيل الكهرباء بعقود إنارة صغيرة.

وأشار إلى أن الهدف من إقامة شجرة الكريسماس، إدخال السعادة والسرور على سكان مدينة قنا الجديدة، بمناسبة العام الجديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة قنا العام الجديد عام 2024 جهاز مدينة قنا الجديدة مدینة قنا الجدیدة

إقرأ أيضاً:

تشريح المثقف- بين شجرة النيم وظل الأيديولوجيا- هلوسا

تشريح المثقفين للمختلف معهم في الرأي تحت شجرة النيم وحديث من يتبول في الشارع وهو يرتدي بدلة من أشهر المحلات الباريسية وحقيقة هذا حالهم ولا أبالغ في الامر
يبدو أن البعض قد نذر نفسه لحراسة القوالب الجاهزة، فإذا خرج أحدهم عن خطّ مستقيم رسموه، سارعوا إلى تشريحه فكريًا ووضعه على مائدة التقييم القاسي، متناسين أن الفكر ليس سجنًا، وأن الكتابة ليست بيانًا حزبيًا يُقرُّ ولا يُراجع. فهل يُفترض بمن يكتب أن يكون ثابتًا كالصخر؟ ألا يُتاح له حق إعادة النظر، أو مراجعة القناعات، أو حتى التحليق فوق المقولات الجاهزة دون أن يُتهم بالتلون أو النفاق؟
ولأنني لم أدّعِ يومًا أنني حكيم المعرة ولا أيس الكوفة الهَمْداني، فأنا أمارس الحياة كما يحلو لي، أتنقل بين قراءاتي وأفكاري، وأحاول أن أفهم المشهد السياسي كما هو، لا كما يريده المتحمسون لتصنيفي وفق مقولاتهم الجاهزة. أجل، انتقدتُ العسكر وعسكرة الدولة، وسأظل أنتقد كل هيمنة تُضيّق على الناس مساحة الحرية، فهل المطلوب أن أكون تابعًا أعمى كي يرضى عني حراس الأيديولوجيات؟
من القباب إلى الحداثة مسيرة لا تستحق السجن في قوالبكم
لم أولد وفي يدي بيان ماركسي أو خطاب ليبرالي، بل كانت طفولتي محاطة بالقباب، حيث تعلمتُ القرآن كغيري من أبناء ذلك الجيل، قبل أن تأخذني رياح الأسئلة الكبرى إلى ماركس، فوجدتُ في طرحه نقدًا عميقًا للبنى التقليدية، لكنني لم أكتفِ به، فالعالم أرحب من أن يُرى بعين واحدة. انفتح فضائي الفكري على الحداثة وما بعدها، لا لأهرب من الأسئلة، بل لأعمّقها، ولأختبر الأجوبة خارج إطارات الصراع الإيديولوجي الضيق. فهل يُعد ذلك خيانة فكرية أم بحثًا عن المعنى؟
عناوين جذابة أم مضامين سطحية؟ السفسطة ليست مشكلتي
اتهمني البعض بأنني أجيد العناوين الجذابة، لكن مضموني فارغ أو معقد، كأنما المطلوب مني أن أختصر السياسة في هتافات الشوارع. حسنًا، لن أدافع عن نفسي في هذا، فالقارئ الذي يقرأ لي بعين مُنصفة سيعرف أنني لا أمارس الكتابة كحرفة ميكانيكية، بل كبحث مستمر عن الفهم. وإن كانت بعض كتاباتي تستفز البعض، فلأنها تخرج من المساحات الرتيبة إلى أسئلة أكثر عمقًا. ومن لا يريد الغوص، فالبحيرات الضحلة متاحة للجميع.
بين هذا وذاك لا تضيقوا واسعًا، فالكتابة بحرٌ أوسع من صدوركم الضيقة
لستُ مثاليًا، ولا أملك مشروعًا فكريًا عظيمًا يستحق القراءة العميقة، ولستُ تاجر أفكار يُسوّق نفسه باعتباره المُخلّص الفكري لهذا الزمان. أكتب لأنني أريد أن أفهم، ولأنني لا أطيق اختزال الواقع في ثنائية قاتلة بين الأبيض والأسود. لا يزعجني النقد، لكنه يُضحكني حين يأتي من مثقف يرتدي بدلة اشتراها من أشهر محلات باريس، ثم يتحدث عن النقاء الثوري وهو يتبول في الشارع أمام الجميع.
أيها المتحمسون لجلدي فكريًا، تحيَّ شجرة النيم التي ظللتني ذات يوم، تحيَّ رياح الأسئلة التي لم تتوقف عن ملاحقتي، وتحيا الكتابة كمساحة رحبة لا تُختزل في تقييماتكم الضيقة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا
  • إدارة الأمن العام تفتتح قسماً لها في مدينة بصرى الشام بريف درعا
  • الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية
  • تشريح المثقف- بين شجرة النيم وظل الأيديولوجيا- هلوسا
  • حظر نشر - الشاباك يحقق بقضية كبيرة داخل مكتب نتنياهو ضد مسؤول كبير
  • عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
  • محافظ سوهاج يتفقد مدينة جهينة ويتابع مدى الانضباط بالشارع ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • بعثة “صقور الجديان” تصل بنغازي وسط استقبال حاشد والقنصل العام يرحب بأبطال الفريق القومي
  • رئيس جهاز العبور الجديدة يتفقد ليلا وحدات سكن لكل المصريين لدفع العمل
  • جهاز مدينة 6 أكتوبر ينفذ عدة إزالات لمخالفات بناء في حملات مكبرة