أفادت وكالة شينخوا بأن البرلمان الصيني عين اليوم الجمعة، القائد العام للقوات البحرية الصينية دونغ جون، في منصب وزير الدفاع.
وذكرت الوكالة أن الأدميرال دونغ جون، شغل منصب القائد الأعلى لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني منذ عام 2021.
إقرأ المزيد الخارجية الصينية: ليست لدينا أي معلومات حول فقدان وزير الدفاع لي شانغ فوونوهت الوكالة بأنه تم اتخاذ القرار خلال الجلسة السابعة للجنة الدائمة للبرلمان الصيني بتشكيلته الرابعة عشرة، التي عقدت في بكين يومي 25 و29 ديسمبر.
وجاء قرار تعيين دونغ جون في منصب وزير الدفاع، بعد أكثر من شهرين من إعلان إعفاء وزير الدفاع السابق لي شانغ فو من منصبه. ولم يتم تحديد أسباب إقالة لي شانغ فو، الذي لم يظهر بشكل علني منذ أواخر أغسطس، عندما ألقى كلمة أمام منتدى السلام والأمن الصيني - الإفريقي.
الأدميرال دونغ جونمن جانبها، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في 15 سبتمبر، نقلا عن مصادر أمريكية أن لي شانغ فو يخضع للتحقيق بتهمة الفساد ومن المرجح أن تتم إقالته، لكن ممثلي وزارتي الخارجية والدفاع في الصين، أكدوا أنهم ليسوا على علم بالوضع المحيط بالسيد لي شانغ فو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني بكين سفن حربية وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
مانيلا تعرض على بكين صفقة لتهدئة التوتر في بحر الصين الجنوبي
عرض برنامج “العالم شرقا”، الذي تقدمه الدكتورة منى شكر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا بعنوان "مانيلا تعرض على بكين صفقة لتهدئة التوتر في بحر الصين الجنوبي".
محافظ الأقصر يبحث مع مسئول صيني سبل تعزيز التعاون الثقافيالصين: سنتحدى الرسوم الجمركية الأمريكية في إطار منظمة التجارة العالميةوأوضح التقرير أن الفلبين تتخذ خطوة جريئة قد تُغير موازين القوى في المنطقة، حيث عرض الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، على الصين، إزالة منظومة صواريخ "تايفون" الأمريكية من بلاده، مقابل وقف بكين لمضايقاتها في المناطق المتنازع عليها.
وخلال مؤتمر صحفي مفاجئ، أعلن ماركوس التزامه بسحب هذه المنظومة الصاروخية، التي نُشرت لأول مرة في الفلبين خلال أبريل من العام الماضي، ما أثار غضب الصين التي اعتبرتها تصعيدًا جيوسياسيًا وسباق تسلح في المنطقة.
ويأتي هذا العرض، في أعقاب إعلان مسؤول عسكري فلبيني عن مناورات مشتركة مع الولايات المتحدة، تتضمن تدريب الجنود الفلبينيين على استخدام منظومة "تايفون".
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من بكين بشأن التصريحات الفلبينية، لكنها سبق أن طالبت بسحب هذه الصواريخ من الأراضي الفلبينية، وانتهى التقرير بطرح سؤال: “هل ستقبل الصين بهذا العرض؟، وهل يمكن أن يسهم في تهدئة التوترات المتصاعدة في بحر الصين الجنوبي؟”.