أفادت وكالة شينخوا بأن البرلمان الصيني عين اليوم الجمعة، القائد العام للقوات البحرية الصينية دونغ جون، في منصب وزير الدفاع.
وذكرت الوكالة أن الأدميرال دونغ جون، شغل منصب القائد الأعلى لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني منذ عام 2021.
إقرأ المزيد الخارجية الصينية: ليست لدينا أي معلومات حول فقدان وزير الدفاع لي شانغ فوونوهت الوكالة بأنه تم اتخاذ القرار خلال الجلسة السابعة للجنة الدائمة للبرلمان الصيني بتشكيلته الرابعة عشرة، التي عقدت في بكين يومي 25 و29 ديسمبر.
وجاء قرار تعيين دونغ جون في منصب وزير الدفاع، بعد أكثر من شهرين من إعلان إعفاء وزير الدفاع السابق لي شانغ فو من منصبه. ولم يتم تحديد أسباب إقالة لي شانغ فو، الذي لم يظهر بشكل علني منذ أواخر أغسطس، عندما ألقى كلمة أمام منتدى السلام والأمن الصيني - الإفريقي.
الأدميرال دونغ جونمن جانبها، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في 15 سبتمبر، نقلا عن مصادر أمريكية أن لي شانغ فو يخضع للتحقيق بتهمة الفساد ومن المرجح أن تتم إقالته، لكن ممثلي وزارتي الخارجية والدفاع في الصين، أكدوا أنهم ليسوا على علم بالوضع المحيط بالسيد لي شانغ فو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني بكين سفن حربية وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
خطوة جريئة من ترامب.. تعيين وزير الخزانة الجديد
رشّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار "كي سكوير غروب" وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على الاحتياطي الفدرالي، لتولي منصب وزير الخزانة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
وكان اسم بيسنت قد ورد بين المرشحين المفضلين لتولي هذا المنصب، وهو مقرب من عائلة ترامب منذ فترة طويلة، وسيضطلع بدور رئيسي في تنفيذ البرنامج الاقتصادي للرئيس الأميركي المنتخب بالإضافة إلى السيطرة على الدين العام.
ويمثل هذا التعيين خطوة جريئة بالنظر إلى خبرة بيسنت المحدودة في الحكومة، حيث وصفته صحيفة واشنطن بوست بأنه شخصية بعيدة عن الأضواء خلال فترة ترامب الأولى، مع خلفية إدارية محدودة في القطاع العام.
ورغم ذلك، يُعتبر بيسنت، البالغ من العمر 62 عاما، شخصية بارزة في قطاع الاستثمار، حيث شغل منصب المدير التنفيذي لصندوق تحوط وكان مرتبطا بجورج سوروس، أحد أبرز رجال الحزب الجمهوري.
على مدار العام الماضي، ظهر بيسنت كمستشار موثوق للرئيس المنتخب، قادر على تحويل التوجهات الاقتصادية الشعبوية لترامب إلى سياسات تتماشى مع توقعات وول ستريت.