مرتبطة بنهاية العالم.. 10 مخلوقات غريبة تظهر للعالم لأول مرة في 2023
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
في عام 2023.. ظهرت مشاهد نادرة ومخلوقات مخيفة في الأعماق على الشواطئ حول العالم، إذ يعج المحيط بمخلوقات غريبة وغير مرئية، ولكن في بعض الأحيان تأتي هذه الألغاز من أعماق الشاطئ.
ظهرت الأسماك ذات الرأس الضخم، و"حورية البحر" المتعفنة، وأسماك القرش الحامل التي تعيش في أعماق البحار والتي تعج بالأجنة، على الشواطئ هذا العام، وهذه 10 كائنات منهم:
1- أسماك كرة القدم في المحيط الهادئسمكة ذات مظهر غريب وجلد شائك جرفتها الأمواج إلى شاطئ في جنوب كاليفورنيا ولا أحد يعرف السبب، لكن رغم ذلك حدد خبراء من إدارة الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا مخلوقًا مرعبًا انجرف إلى الشاطئ في 17 أكتوبر في شاطئ مورو، كاليفورنيا، باعتباره أنثى سمكة كرة القدم في المحيط الهادئ ( Himantolophus sagamius ).
تعيش هذه السمكة النادرة عادة على أعماق تتراوح بين 2000 إلى 3300 قدم (600 إلى 1000 متر) في المحيط الهادئ.
2- الحيتان الطيارة في اسكتلندافي يوليو، تقطعت السبل بنحو 55 حوتًا طيارًا طويل الزعانف ( Globicephala melas ) على شاطئ بعيد في جزيرة لويس في اسكتلندا، وعلى شاطئ تراي مور، حاولت السلطات لساعات إعادة الحيتان إلى الماء، لكنها نجحت في إنقاذ واحد فقط.
3- سمكة قرش بيضاء كبيرة
ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، في الخامس من أكتوبر، شوهدت سمكة قرش بيضاء كبيرة تبدو سليمة وهي تتحرك في المياه الضحلة قبل أن تقطعت بها السبل في ظروف غامضة على شاطئ برود كوف في نوفا سكوتيا، لكن مات في النهاية وحتى بعد التشريح، لا يعرف العلماء سبب وفاته.
4- سمكة لانسيت طويلة الأنففي شهر مايو، ظهرت سمكة آكلة لحوم البشر ذات جسم نحيف على الشاطئ على طول ساحل ولاية أوريجون، وهي واحدة من عدة أسماك جرفتها الأمواج، وهي و نوع نادرًا ما يُرى ويعيش على أعماق تتراوح بين 200 إلى 1000 متر في جنوب غرب ووسط غرب المحيط الهادئ .
5- حورية بحرفي سبتمبر، ظهرت بقايا مخلوق أبيض يشبه حورية البحر على حافة جزيرة سيمبيري في بابوا غينيا الجديدة، مما صدم السكان وترك العلماء في حيرة، وكانت الجثة متحللة بشدة لدرجة أن العلماء لم يتمكنوا من التعرف عليها، ولكن من الواضح أنها كانت حيوانًا ثدييًا بحريًا
6- سمكة قرش رأس المطرقة الكبيرةتم العثور على سمكة قرش رأس المطرقة الضخمة ( Sphyrna mokarran ) ميتة في أبريل بالقرب من شاطئ أورانج في ألاباما. وبعد دراستها، وجد الباحثون مصايد الأسماك البحرية (MFE) بجامعة ولاية ميسيسيبي أنها كانت تحمل 40 جروًا.
وبعد التشريح، وجد الفريق أن معدة سمكة القرش كانت فارغة تمامًا، وهو أمر شائع بالنسبة لأسماك قرش المطرقة الحامل، التي تقضي شهورًا دون تناول الطعام. ولم تظهر على أعضائها أي علامات مرضية، لذلك يشتبه الباحثون في أنها ماتت بسبب الصيد البشري.
7- الحيتان الطيارة في غرب أسترالياوفي مشهد نادر في يوليو ، انجرف حوالي 100 حوت طيار إلى الشاطئ على شاطئ تشينز في غرب أستراليا، وعمل خبراء الحياة البرية والمتطوعون من هيئة المتنزهات والحياة البرية في محاولة لإعادة أكبر عدد ممكن من الحيتان، باستخدام الرافعات والسفن لنقلهم إلى المياه العميقة. ومع ذلك، بحلول نهاية اليوم، توفي 51 منهم.
8- انقسام القرش الأبيض الكبير إلى قسمينفي أكتوبر، تم العثور على سمكة قرش بيضاء كبيرة يبلغ طولها 3 أمتار وتسمى ( Carcharodon carcharias ) ممزقة إلى نصفين ومنزوعة الأحشاء على شاطئ في أستراليا. وأكد العلماء أن الحيتان القاتلة من المعروف أنها تهاجم أسماك القرش البيضاء الكبيرة .
9- القرش الضخم الحامل
لأول مرة على الإطلاق، جرفت الأمواج سمكة قرش ضخمة الفم حامل ( Megachasma pelagios ) إلى الشاطئ في الفلبين، مع صغارها، وأكد الاكتشاف أن هذا القرش لا يضع بيضا، بل يلد صغارا أحياء. وتم نقل جثثهم إلى المتحف الوطني بالفلبين حيث سيتم حفظها ودراستها.
10 - الأوركا ذات الرأس المنتفخلثاني مرة، جُرفت مجموعة غامضة من الحيتان القاتلة ذات الرؤوس المنتفخة إلى الشاطئ في تشيلي في يونيو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعماق البحار أسماك القرش الاكتشاف الألغاز المحیط الهادئ إلى الشاطئ على شاطئ سمکة قرش شاطئ فی
إقرأ أيضاً:
طارق العوضي: العفو عن أبناء سيناء يعكس حكمة القيادة السياسية
ثمّن المحامي طارق العوضي، القرار الإنساني الصادر عن الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء، مؤكدا أنّ الخطوة تعكس عظمة القيادة السياسية وحكمتها، وتعبر عن رؤية واضحة لبناء وطن يحتضن جميع أبنائه دون استثناء، مهما كانت الظروف التي مروا بها.
العفو عن 54 من أبناء سيناءوقال العوضي، إنّ المبادرة التاريخية ليست مجرد قرار سياسي، بل رسالة أمل تحمل في طياتها معاني الرحمة والإنسانية لأسر هؤلاء المواطنين، وتأكيد على أنّ الدولة المصرية بحكمة قيادتها، تعطي الأولوية لتضميد الجراح وإعادة اللحمة الوطنية، في إطار من التسامح والوحدة.
وأضاف العوضي: «أدعو الرئيس إلى استكمال المبادرات الإنسانية التي تجسد قيم العدل والرحمة، وأنّ مصر الكبيرة بتاريخها وتنوعها، قادرة على استيعاب أبنائها، وإرسال رسالة قوية للعالم بأنها وطن الحرية والتسامح».
تعزيز الوحدة الوطنيةوأكد العوضي أنّ العفو عن المحبوسين في قضايا الرأي والتعبير رسالة إنسانية للعالم تؤكد أنّ مصر تظل منارة للحرية والعدالة، وخطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية، فضلا عن أنّها تأكيد على أنّ اختلاف الرأي لا يُفسد للوطن قضية، بل يُثري التجربة الوطنية، ودعوة صريحة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة تُرسخ قيم الحوار والتفاهم.
واختتم بقوله: «حفظ الله مصر وشعبها العظيم، ووفق قيادتها إلى ما فيه الخير لهذا الوطن الذي يستحق منا جميعاً العمل من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وعدلاً».