سيارة كهربائية صينية مُذهلة قد تنافس تسلا!
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشفت الشركة الصينية لتصنيع الهواتف الذكية Xiaomi، النقاب، عن أول سيارة كهربائية لها أمس الخميس، متوقعة أن تكون الخطوة الأولى نحو منافسة شركة تسلا.
ويصل مدى SU7 إلى 500 ميل، وستتنافس مع نموذج Tesla Model S، الذي يتراوح مداه من 320 إلى 410 أميال.
وتتميز السيارة الصينية الصنع أيضا بالقيادة الذاتية، وهو نظام ترفيهي متوافق تماما مع هواتف Xiaomi الذكية.
وبخصوص الأسعار، لم يتم الإعلان عنها بعد، لكن الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك، لي جون، قال إنه يمكن أن يتراوح بين 14000 دولار و56000 دولار.
وبذلك، تنضم شركة تصنيع الهواتف الذكية إلى صفوف شركات الإلكترونيات الأخرى مثل آبل وFoxconn. التي كانت تحاول المنافسة أيضا في هذا المجال.
وعلى عكس آبل، تهدف الشركة إلى بيع سياراتها الأولى في عام 2024.
وقال لي إنه يتوقع أن تنافس سيارات Xiaomi أداء بورش وتكنولوجيا تسلا في سوق السيارات الكهربائية الصينية.
وستأتي SU7 في نسختين: محرك واحد بمدى قيادة يصل إلى 415 ميلا بشحنة واحدة. ومحرك مزدوج بمدى يصل إلى 500 ميل.
وتتمتع السيارة بقدرات الشحن السريع في درجات الحرارة المنخفضة ومجهزة بتقنية متقدمة. ما يسمح لها بالتعرف على العوائق في ظل الظروف الصعبة، مثل تساقط الثلوج.
كما أن قدرات القيادة الذاتية لسيارات Xiaomi ستكون في طليعة الصناعة، حسب الرئيس التنفيذي للشركة.
China’s Tesla killer? Smartphone maker Xiaomi unveils $56,000 electric vehicle with up to a 500-mile range – and predicts it will overtake Elon Musk’s company https://t.co/3ZkGEyDd3A pic.twitter.com/BGMIhArS9f
— Daily Mail Online (@MailOnline) December 28, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مطبخ الخير.. تنافس بين الشباب والكبار لتجهيز الوجبات بصحراء نجع حمادي
بدأت مبادرتهم بتوزيع المياه والعصائر والتمر على المارة بطرق نجع حمادى شمال قنا ، قبل 7 سنوات من الآن، ومع نجاح المبادرة وتفاعل الكثير من أهل الخير معها، قرر القائمين عليها، تجهيز وجبات غذائية، لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية والمحتاجين في المناطق الصحراوية والنائية بنطاق مركز نجع حمادى، حباً في الخير وطمعاً في الثواب.
600 وجبة يومياًتجهيز الوجبات الغذائية بدأ العام الماضى، تحت مسمى" مطبخ الخير" بقرية هو التابعة لمركز نجع حمادى، بكميات لم تتجاوز الـ 300 وجبة يومياً، لكن هذا العام، مع دعم أهل الخير، تزايد العدد للضعف، حتى وصل في بعض الأيام إلى 800 وجبة يومياً، بمتوسط 600 وجبة يومياً، يجرى تجهيزها يومياً في مكان مخصص لهذا الغرض، وبعدها ينطلق الشباب لتوزيعها على الفئات المستهدفة.
المهمة الإنسانية لـ " مطبخ الخير" تبدأ من أول أيام شهر رمضان المبارك وتمتد حتى آخر يوم، وتبدأ يومياً من قبل صلاة العصر، وتنتهى مهمتهم عقب آذان المغرب بعد الاطمئنان على وصول الوجبات لمستحقيها، معتمدين بشكل رئيس على تبرعات ومساهمات أهل الخير والقائمين على المبادرة، والذين ينفقون من أموالهم وجهدهم، لضمان استمرار المبادرة، التي أصبحت مقصد واعتماد رئيس للكثير من الأسر الفقيرة، لسد جوعهم ورى ظمأهم بعد ساعات من الصيام عن الطعام الذى يعانون فى تدبيره يومياً.
منافسة في الخير"مطبخ الخير" مبادرة يشارك فيها الكبار والصغار، طمعاً في الثواب من المولى عز وجل، تاركين أسرهم وذويهم، لكى يكونوا عوناً لكل أسرة فقيرة ولكل عابر سبيل تشاء الظروف أن يمر بالقرب من أماكن تواجدهم، أعدادهم تتزايد عاماً بعد آخر كما تتزايد المساهمات والتبرعات، فنجاح المبادرة ورسمها للابتسامة على وجوه الكثير من الأهالي، يدفع الكثير من الشباب للمشاركة والتنافس في فعل الخير.
المبادرة الشعبية التي يعتبر كل متبرع ومشارك فيها بمثابة قائد لها، تسير وفق نظام وخطة معدة قبل حلول شهر رمضان المبارك، حيث يتم شراء كميات كبيرة من الخضروات والأرز والعصائر، وتجهيزها حسب الأيام، وحال وصول دعم إضافى يتم زيادة كميات الوجبات التي يتم توزيعها، وطوال أيام الأسبوع يتم توزيع وجبات ساخنة، باستثناء يوم الأحد يتم توزيع فواكه وعصائر على الأسر المستهدفة.
بدأنا بالعصائر منذ 7 سنواتقال أحمد عبدالرحيم، بدأنا مبادرتنا منذ 7 سنوات، بتوزيع عصائر وبلح ومياه، على المارة بالطرقات، وتوزيع بعضها على الأسر الفقيرة، لكن مع دعم أهل الخير بمنطقة " هو" قررنا تطوير المبادرة بداية من العام الماضي، وبدأنا نجهز وجبات ساخنة، ونوزعها على الأسر البسيطة بالمنطقة، والحمد لله للعام الثانى على التوالي نواصل دورنا في خدمة أهالينا البسطاء وخدمة الصائمين المارين بالطرق المحيطة بنا، طمعاً في رضا المولى عزوجل.
وأضاف عبدالرحيم، العام الماضي كنا نوزع حوالى 300 وجبة ساخنة على الأهالي، وفقاً للإمكانيات المتاحة لدينا، لكن هذا العام بفضل الله تعالى وصل العدد للضعف، حيث يتم توزيع متوسط 600 وجبة يومياً، وقد تزيد في بعض الأيام لأكثر من ذلك، مع تزايد المساهمات والتبرعات من أهل الخير، ما يدفعنا لزيادة الكميات وبالتالي ارتفاع عدد المستفيدين.
مطبخ مخصص للخير
وأوضح الحاج نصر محمد، بأن الوجبات يتم تجهيزها في مطبخ مخصص لهذا الغرض بمنطقة " هو"، مع الاهتمام بالنظافة أثناء عملية تجهيز الطعام، بعدها يبدأ التغليف في أطباق ورقية وتغليفها بالبلاستيك قبل آذان المغرب، لضمان وصولها ساخنة ونظيفة من أي أتربة، وبعدها تبدأ عملية التوزيع على الأهالي بمنطقة المحجر بصحراء نجع حمادى والمنطقة المحيطة، فضلاً عن توزيع بعضها على المارة بالطريق العام.
وأشار محمد، إلى أن الوجبات الساخنة تتضمن" أرز، سلطة، فراخ أو لحم" وفقاً للمتاح يومياً، حتى لا يشعر البسطاء بالعوز أو الحاجه خلال الشهر المبارك، داعياً أهل الخير بالمشاركة والدعم لمبادرة الخير، حتى يتم زيادة الكميات التي يتم توزيعها وبالتالي زيادة المستفيدين، فاحتياجات الأهالى أكثر من المتاح، لكن قدر الإمكان يتم استهداف الأكثر احتياجاً.