ماذا يفعل الملك تشارلز في الرابعة فجراً؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قد يبدو الروتين اليومي للملك البريطاني تشارلز الثالث مختلفاً قليلاً عن الرجال العاديين، حتى في روتينه الصباحي، الذي يستدعي أن يستيقظ في الرابعة فجراً.
الممثلة الإنجليزية السابقة صوفي وينكلمان، وزوجة اللورد فريدريك وندسور - نجل إبن عم الملكة إليزابيث الراحلة الأمير مايكل كينت – أضاءت في حوار مع مجلة "تاتلير" على عادات الملك، ونقلت تفاصيلها صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
الملك صديق عزيز
وصفت وينكلمان (43 عاماً) الملك تشارلز بـ "الصديق العزيز". وأشارت إلى أن الملك"نشيط جداً"، إذ يعمل طوال اليوم ويتناول عشاءً سريعاً وينام ثم يستيقظ الساعة الرابعة صباحاً ليبدأ بكتابة الرسائل لأنه "يراه الوقت المناسب للاهتمام بالتفاصيل الصغيرة والتوصل إلى حلول رائعة"، حسب وصفها. أما في أحيان أخرى يسهر لوقت متأخر في كتابة الرسائل، خاصة عندما يكون يومه التالي مزدحماً بالارتباطات الملكية.
فيلم وثائقي يكشف التفاصيلاعتبرت صوفي أن من يريد معرفة المزيد من التفاصيل حول روتين الملك تشارلز اليومي، فما عليه إلا متابعة الفيلم الوثائقي الذي أنتجته منصة "أمازون برايم" عام 2015 بعنوان "خدمة العائلة المالكة"، والذي يكشف قائمة مطالب تشارلز اليومية.
وذكّرت بأنّه في الفيلم، يكشف بول بوريل، كبير الخدم السابق لدى الأميرة الراحلة ديانا، أن موظفي تشارلز تلقوا تعليمات صارمة للعناية به، حيث يجب القيام بكل شيء من أجل راحته، والاهتمام بأناقته.
أما روتين الملك تشارلز الثالث الصباحي، فأشارت إلى أنه على الفطور، يتناول خبزاً إنجليزياً محلي الصنع، إضافة إلى صحن من الفاكهة الطازجة والقليل من العصائر الصحية. وعندما يضطر إلى السفر، يصطحب معه "صندوق الإفطار"، بما في ذلك 6 أنواع من العسل.
صديقة مع الأمراء الآخرين
وإذ لفتت إلى أنها "صديقة مقرّبة لجميع أفراد العائلة المالكة"، وصفتهم بأنهم "أشخاص مرحون وأذكياء ولطيفون، عندما يكونون خلف الكاميرا، دون قيود أو رسميات تفرضها مناصبهم الملكية والأميرية".
وأكدت أنها من أشد المعجبين بولي العهد البريطاني الأمير ويليام وزوجته أميرة ويلز كيت ميدلتون، لكنها لا تتواصل معهما كثيراً، بسبب انشغالاتهما، وعدم تواجدهما الدائم في لندن، بل يستقران حالياً في قصر وندسور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملك تشارلز الثالث الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف سرا خطيرا.. ماذا قال الفريق سامي عنان للمشير طنطاوي يوم 29 يناير2011؟.. فيديو
لا يزال الإعلامي مصطفى بكري يكشف خزائن أسراره حول أحداث يناير 2011، حيث يمتلك مصطفى بكري العديد من التفاصيل التي لم يكشف عنها حتى هذه اللحظة. آخر ما رواه الإعلامي مصطفى بكري، من أسرار وذكريات عن أحداث 25 يناير سنة 2011. هو تفاصيل ما حدث من حوار بين المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع آنذاك، والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة المصرية حينئذ.
وقال مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «تعود بي الذاكرة إلى 30 يناير 2011 حيث كانت المظاهرات وجماعة الإخوان ومعها عناصر من حماس في هذا الوقت تلعب دورا تخريبيا طال الكثير من السجون المصرية، كانت التعليمات الأمريكية تأتي من الخارج وتمارس الضغط على النظام، وكان الهدف إجباره على الرحيل».
وأضاف «كان الهدف إحداث فوضى في البلاد تقود لمشاكل، وفي هذه الفترة رفض مبارك زيارة الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الضغوط الأمريكية التي كانت تمارس لتعديل موقفه من القضية الفلسطينية، لكن الفساد والاستبداد كان عاملا أيضا لتحقيق هذا الزخم».
وواصل الإعلامي مصطفى بكري «يوم 29 يناير وتحديدا بعد تكليف الفريق أحمد شفيق بمنصب رئيس الوزراء وعمر سليمان بمنصب نائب الريئس كان الفريق سامي عنان يقترح على المشير طنطاوي القيام بانقلاب عسكري لحماية البلاد -كما كان يرى- لكن المشير رفض ذلك، وقال الجيش المصري لا ينقلب نحن نحمي الشعب ونلبي مطالبه»، مردفا «الحكايات كثيرة ومتعددة، وسنواصل في الفترة المقبلة الكشف عن المزيد من الأوراق المهمة حتى يدرك الجميع ما الهدف من هذه الأحداث، وكيف استغلت الجماعة الإرهابية المطالب المشروعة لثورة انقلبت لفوضى كادت تدمر البلاد لولا يقظة الجيش المصري».