مصلحة الجمارك: لن نسمح بخروج الشاحنات إلا بعد مطابقتها للأوزان المسموح بها قانونًا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ليبيا – أفاد مدير عام مصلحة الجمارك اللواء سليمان سالم، بأن المصلحة ستباشر بتنفيذ آلية الموازين للشاحنات مطلع العام 2024 للحفاظ على الطرق المنفذة ضمن مشروع عودة الحياة.
سالم وفي تصريحات خاصة لمنصة “حكومتنا”، أوضح أن المصلحة ستكون مسؤولة عن توفير الموازين في الحظائر الجمركية بالتعاون مع مصلحة الطرق والجسور.
وقال:” سنبدأ في المرحلة الأولى تباعا بمنافذ رأس اجدير، و وازن، وغدامس، وامساعد والمرحلة الثانية ستكون عبر وضع الموازين في الموانئ البحرية”.
مدير المصلحة أكد أنه لن يتم السماح بخروج الشاحنة إلا بعد مطابقتها للأوزان المسموح بها قانونا، منوها إلى أن الشاحنة المحملة بأوزان زائدة ستُضطر لإفراغ الوزن الزائد للمرور.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أبو شمالة: موقف اليمن في إسناد غزة قلب الموازين وأعطى مثالاً في إيجاد الوسائل للضغط على العدو
الثورة نت/..
اعتبر ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في اليمن، معاذ أبو شمالة، موقف اليمن وقواته المسلحة في إسناد غزة المثال الأنصع في تحدي الإدارة الأمريكية الظالمة.
وأكد أبو شمالة، في حوار مع صحيفة “الوحدة”، أن موقف اليمن في قطع الشريان الاقتصادي للعدو وأعوانه في البحر الأحمر، قلب الموازين وأعطى مثالاً في إيجاد الوسائل للضغط على العدو، بالإضافة إلى الوسائل الأخرى من صواريخ وطيران مسيّر، لا سيما استهداف عاصمة الكيان الصهيوني “تل أبيب”.
وجدد التأكيد على أن المقاومة ثابتة في الميدان توقع الخسائر في جيش العدو الصهيوني، وتقصف المدن المحتلة بالصواريخ، وتفشل خطط العدو التي أعلنها عندما بدأ حربه الإجرامية على قطاع غزة، وهي سحق حماس والمقاومة، وإعادة الأسرى.
وقال: “وها نحن، وبعد أكثر من عام، لا زالت حماس عصية على الانكسار، وبالرغم من الدمار الهائل في قطاع غزة البطلة، لم يستطع العدو تحرير أسراه أحياء، وكل ذلك مؤشر على أن المقاومة لا زالت تملك قوة لم يستطع العدو الوصول إليها بل يتكبّد يومياً الخسائر”.
ولفت ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في اليمن إلى أن مواقف الأنظمة العربية مخزية ومتخاذلة، وستكتب في أسوأ صفحات التاريخ.
واستنكر صمت المجتمع الدولي، وفي المقدمة الأمم المتحدة، تجاه العدوان الصهيوني على غزة.. وقال: “هذا الصمت الدولي يعطينا القناعة بأنه لا يوجد شيء اسمه قانون دولي، أو قانون حقوق الإنسان، وأن هذا العالم تحكمه شريعة الغاب، وهي البقاء للأقوى، وهذا يدفعنا كأمة للتمسك بمصادر قوتنا وصناعة سلاحنا بأنفسنا”.
وأضاف: “أما الصامتون في هذا العالم فهم إما داعمون لهذه الإبادة الجماعية ومؤيدون لها، أو خاضعون للضغوط الأمريكية والغربية”.