قال رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة السفير هيثم أبو سعيد، إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مٌتعمد لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

وأضاف سعيد، في تصريح خاص لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم الجمعة: أن المدنيين في غزة هم من يدفعون ثمن العدوان الإسرائيلي على القطاع، مشيرا إلى أن الحل الوحيد يتمثل في تطبيق القوانين الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة.

وحول سرقة أعضاء من جثامين الشهداء الفلسطينيين، أوضح أن هناك أدلة تشير إلى هذا الأمر بشكل واضح وفاضح، فإسرائيل تضرب بكل مكونات الإنسانية عرض الحائط، سواء على المستوى القانوني أو المهني أو الاجتماعي.

وأشار السفير هيثم أبو سعيد إلى أن بيع الأعضاء يتم من خلال عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية والتي تقوم بقتل الفلسطينيين، ثم تقوم بنزع أعضائهم وبيعها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي المجلس الدولي لحقوق الإنسان غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار

جنيف "رويترز": أطلق فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم نداء لجمع 500 مليون دولار للعام الجاري لدعم تمويل أنشطة مثل التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، من سوريا إلى السودان.

وتعاني مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من نقص مزمن في التمويل يخشى البعض من أنه قد يتفاقم بسبب تخفيض المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، أكبر مانحيها، في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وتهدف المفوضية من هذا النداء، الذي تطلقه سنويا، إلى جمع أموال بخلاف تلك المخصصة لها من رسوم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والتي لا تفي إلا بجزء ضئيل من احتياجاتها.

وقال تورك خلال خطاب في الأمم المتحدة بجنيف "في 2025، لا نتوقع أي تراجع للتحديات الكبرى لحقوق الإنسان ... أنا قلق جدا من أننا إذا لم نحقق أهدافنا التمويلية في 2025 سنترك الناس... في معاناة وخذلان في غياب حصولهم على دعم كاف".

وذكر أن أي عجز يعني بقاء المزيد من الناس قيد الاحتجاز بشكل غير قانوني وإتاحة الفرصة للحكومات لمواصلة سياساتها التمييزية وربما تمر الانتهاكات دون توثيق وقد يفقد المدافعون عن حقوق الإنسان الحماية.

وأضاف "باختصار، الأرواح معرضة للخطر".

ويحصل مكتب حقوق الإنسان على حوالي خمسة بالمئة من ميزانية الأمم المتحدة، لكن أغلب تمويله يأتي طوعا استجابة لندائه السنوي.

وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن الدول الغربية تقدم أكبر قدر من التمويل إذ تبرعت الولايات المتحدة بنحو 35 مليون دولار العام الماضي، أي حوالي 15 بالمئة من إجمالي المنح في عام 2024، تليها المفوضية الأوروبية.

ومع ذلك، لم يتلق المكتب سوى حوالي نصف المبلغ الذي سعى إلى الحصول عليه العام الماضي، وهو 500 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا: يجب ملاحقة قاتلي “السنوسي”
  • الصليب الأحمر الدولي يؤكد ضرورة تلبية احتياجات العمليات الإغاثية في غزة
  • وصول طائرة مساعدات سعودية لمطار العريش الدولي استعدادا لإدخالها لقطاع غزة
  • «الأغذية العالمي»: تحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من عرقلة وصول المساعدات في السودان
  • «الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
  • سعيد عبدالحافظ: المنظمات الحقوقية لا يمكنها العمل بمعزل عن مؤسسات الدولة
  • وزارة العمل تشارك مع الوفد المصري في الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان