قوات الاحتلال تمنع وصول الفلسطينيين لأداة صلاة الجمعة في الأقصى
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بنشر حواجز في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة، لمنع وصول الفلسطينيين للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأنه للجمعة 12 على التوالي تمنع قوات الاحتلال وصول المصلين الى المسجد الاقصى المبارك ولا تسمح إلا لأعداد قليلة من المسنين ولسكان البلدة القديمة من القدس.
وأضاف الشهود إن قوات الاحتلال أقامت حواجز عسكرية على مداخل أبواب القدس القديمة، بينها باب العمود، وباب الساهرة، وباب الأسباط، ومنعت الوصول إلى البلدة القديمة، مما دفع عشرات المصلين للتجمع قرب حي وادي الجوز أقرب الاحياء إلى أسوار القدس القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي أداء صلاة الجمعة الاحتلال الإسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الأقصى المبارك البلدة القديمة بالقدس المحتلة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.