إعطاب آلية وتفجير حقل ألغام في قوة مشاة.. المقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال درسا قاسيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أفاد مراسل فضائية الجزيرة، في نبأ عاجل منذ قليل، بإعطاب آلية عسكرية تابعة لـ الاحتلال الإسرائيلي بتفجير عبوة ناسفة خلال اشتباكات ضارية في مخيم الفارعة جنوب طوباس.
كما أشار مراسل الجزيرة، إلى سماع دوي انفجارات ضخمة في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس في الضفة الغربية.
وفي السياق ذاته، أعلنت «كتائب القسام» عن تفجير حقل ألغام في قوة مشاة صهيونية وآليات عسكرية شمال مخيم البريج، ما أسفر عن وقوعهم ما بين قتلى وجرحى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال غزة كتائب القسام القسام طوباس آلية عسكرية إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ما الاحتمالات في إصابة جندي لواء غولاني جنوبي غزة؟
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن #حاتم_الفلاحي إن إعلان #الاحتلال #إصابة #جندي من #لواء_غولاني بجروح خطيرة جنوبي قطاع #غزة، لا يعني بالضرورة إصابته خلال اشتباك مباشر مع المقاومة، معددا احتمالات مختلفة للواقعة.
وأضاف الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن الرواية الإسرائيلية لم توضح ما إذا كانت الإصابة نتيجة اشتباك مسلح أو حادث عرضي، مشيرا إلى أن الأمر قد يرتبط بسقوط من مبنى أو حادث فردي في ساحة المعركة، وهي وقائع سبق حدوثها خلال #الحرب.
وأوضح أن فصائل #المقاومة لم تصدر حتى الآن أي بيان تعلن فيه خوض معركة أو #اشتباك مسلح في تلك المنطقة، مما يعزز فرضية أن الحادث ليس نتيجة لمواجهة مباشرة بين الجانبين.
مقالات ذات صلة نتنياهو يقدم “تعهدا” في عيد الفصح بشأن الرهائن 2025/04/11وتزامن الإعلان الإسرائيلي مع هجوم بري على مدينة رفح وقصف جوي على 40 هدفا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفقا لبيان #جيش_الاحتلال، في وقت تواصل فيه فرقة الاحتلال 36 عملياتها على محور موراج جنوبي القطاع.
وأشار الفلاحي إلى أن الاحتلال يقوم منذ انتهاء الهدنة بعمليات قصف وتوغّلات في مناطق خالية من السكان بعد فرض الإخلاء القسري، دون أن يقابل ذلك رد مباشر من المقاومة عبر اشتباكات ميدانية.
ولفت إلى أن غياب الصور الميدانية من طرف المقاومة -كما كانت تُنشر في المواجهات السابقة- يؤكد أن فصائلها لم تُعلن عن أي اشتباكات، وهو ما يُضعف الادعاء الإسرائيلي بوجود معركة فعلية وراء الإصابة.
وأكد أن إصابة جندي واحد لا تعني الكثير من الناحية العسكرية، خاصة في ظل تفوق ناري إسرائيلي واضح، وغياب المعارك الحقيقية بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة داخل القطاع حتى اللحظة.
اقتصاد القوة
ورأى الفلاحي أن المقاومة تعتمد حاليا على إستراتيجية “اقتصاد القوة” حفاظا على قدراتها، وتنتظر توقيتا ميدانيا ملائما لخوض المواجهات، مشيرا إلى أن الاشتباك في هذه المرحلة قد لا يُحقق نتائج فعالة.
وأضاف أن المقاومة تدرك أن أي اشتباك أو استخدام للسلاح سيعطي الاحتلال ذريعة لشن المزيد من القصف العنيف، مما سيفاقم من مأساة المدنيين في ظل الحصار الكامل وغياب المساعدات الإنسانية.
ونوّه إلى أن استخدام الأسلحة يكشف أيضا مواقع المقاومة، ما قد يعرضها لخسائر كبيرة إن تم استهدافها جويا، وهو ما تسعى الفصائل لتجنّبه، بانتظار مرحلة ميدانية أكثر مناسبة.
وأوضح أن قوى المقاومة ما زالت تراهن على مسار المفاوضات لتخفيف الضغط عن المدنيين، وتأجيل المعركة إلى لحظة أكثر توازنا ميدانيا، بدلا من الوقوع في فخ الاستنزاف الإسرائيلي.
وشدّد على أن غياب الاشتباك لا يعني تحقيق إسرائيل لأهدافها، مؤكدا أن المقاومة ما زالت تمتلك زمام المبادرة جزئيا وتحتفظ بعشرات الأسرى، وهو ما يُجبر إسرائيل على التفاوض.
واعتبر أن عدم قدرة الاحتلال على استعادة أسراه بالقوة -رغم مرور أشهر من القتال- دليل على فشل إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب، التي لم تنحصر في الدمار بل تضمنت إنهاء وجود المقاومة.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة على غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.