نصف سكان الكوكب سيدلون بأصواتهم.. 64 دولة ستشهد انتخابات في 2024
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
السومرية نيوز-دوليات
من المؤمل ان يكون عام 2024، عام "الديمقراطية"، حيث سيشهد إجراء انتخابات في 64 دولة حول العالم وهو ما يمثل نصف سكان الكوكب. ووصف تقرير لموقع "التايم"، هذه الانتخابات العالمية بأنها تحمل "أهمية هائلة"، بسبب قدرتها على إعادة تشكيل المشهد الجيوسياسي وتوجيه مسار العلاقات الدولية لسنوات قادمة، ومن بين عدد لا يحصى من الدول التي من المقرر أن تجري انتخابات حاسمة العام المقبل، يكتسب انتخاب تايوان لرئيسها "أهمية قصوى"، ما يؤثر على موقف بكين تجاه الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي واجهت باستمرار تهديدات بالتدخل العسكري.
ومن المتوقع ان تشهد بنغلادش، التي تستعد لانتخاباتها المقبلة، "مقاطعة كبيرة من قبل حزب المعارضة الرئيسي احتجاجًا على قمع الأصوات المعارضة في عهد رئيسة الوزراء الشيخة حسينة"، بحسب الموقع.
وكذلك، تواجه باكستان، وسط الاستعدادات لانتخاباتها في فبراير، مشكلة سجن الشخصية البارزة ورئيس الوزراء السابق عمران خان، إلى جانب قمع حزبه السياسي وأنصاره.
وذكرالموقع، أنه "حتى في المواقف التي تبدو فيها النتائج محددة سلفا، فإن الانتخابات تحظى باهتمام عالمي، إذ يواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من فوزه المفترض وإعادة انتخابه، تدقيقًا بسبب الفحص المفصل لنتائج الانتخابات وتأثيرها على دعمه الشعبي وسط الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة".
وفي الوقت نفسه، تلوح حالة من عدم اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية المقررة في أوكرانيا عام 2024 وسط حالة الأحكام العرفية في البلاد، على الرغم من أن الرئيس الحالي فلاديمير زيلينسكي أعرب عن نيته إعادة ترشحه، مدعومًا بموافقة عامة كبيرة.
وأضاف التقرير، أن "المراحل الانتقالية في الحكم تسترعي الانتباه. ففي المملكة المتحدة، مع مواجهة حكم حزب المحافظين المطول لتحديات اقتصادية، تفضل استطلاعات الرأي حزب العمال المعارض باعتباره المنتصر المحتمل في الانتخابات العامة المقبلة، المتوقعة في وقت ما في عام 2024".
وفي مقدمة هذه الأحداث العالمية، يحظى السباق الرئاسي الأمريكي، الذي يبلغ ذروته في تشرين الثاني/نوفمبر، بالاهتمام والخوف في مختلف أنحاء العالم، إذ يعتبر البعض أن احتمال حصول الرئيس السابق دونالد ترامب على ولاية ثانية هو "الخطر الأكبر" على الاستقرار العالمي في عام 2024، كما أبرزت الاستطلاعات الأخيرة.
وبينما يستعد العالم لهذه الطفرة غير المسبوقة في المشاركة الديمقراطية، فإن "هذه الانتخابات لا تؤكد على التحولات الوطنية فحسب، بل تؤكد أيضًا قدرتها على إعادة تشكيل الديناميكيات العالمية ونسيج العلاقات الدولية، بحسب الموقع.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عام 2024
إقرأ أيضاً:
بعد حديث "أنغام" عن مرض الاكتئاب.. ما هو المرض؟ وأعراضه وطرق التعامل معه.. 3,8% من سكان العالم يعانون منه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على هامش حديث المطربة أنغام، عن معاناتها من الاكتئاب الحاد، الأمر الذي دفعها لتلقي العلاج لفترة طويلة، نتيجة تراكمات، وأحداث مؤلمة أثرت عليها منذ طفولتها، رصدت "البوابة نيوز" كافة تفاصيل المرض وطرق علاجه والتغلب عليه.
أكدت المطربة أنغام، أن الغناء كان بمثابة طوق النجاة، الذي منحها الأمل في الحياة. قائلة: «من غير الغناء ممكن أموت».
مرض الاكتئاب وأعراضه
صنفت منظمة الصحة العالمية، مرض الاكتئاب، أحد أكثر اضطرابات الصحة النفسية انتشارًا، وتعرفه بأنه اضطراب نفسي يتسم بحالة مزاجية مكتئبة تستمر لفترات طويلة، حيث يشعر الفرد بالحزن المستمر، فقدان المتعة أو الاهتمام.
هناك أعراض أخرى لمرض الاكتئاب، تشمل: "ضعف التركيز- الشعور بالذنب أو تدني احترام الذات- اضطرابات النوم (الأرق أو النوم المفرط)- تغيرات في الشهية أو الوزن- التعب أو انخفاض الطاقة- التفكير في الموت أو الانتحار".
يختلف الاكتئاب عن التقلبات المزاجية المعتادة والانفعالات العابرة إزاء تحديات الحياة اليومية، ويمكن أن يؤثر على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك العلاقات مع أفراد الأسرة والأصدقاء والمجتمع، ويمكن أن ينتج عن مشكلات في المدرسة وفي العمل، أو أن يؤدي إليها.
يمكن أن يتعرض أي شخص للاكتئاب، ويشتد تعرض الأشخاص الذين عانوا من سوء المعاملة أو الخسائر الفادحة أو غيرها من المواقف الصعبة للإصابة بالاكتئاب، وتُعد النساء أشد تعرضًا للإصابة بالاكتئاب من الرجال.
3,8% من سكان العالم مكتئبين
يعاني ما يقدر بنحو 3,8% من السكان من الاكتئاب، بما في ذلك 5% من البالغين (4% من الرجال و6% من النساء)، و5,7% من البالغين الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً، ويعاني نحو 280 مليون شخص في العالم من الاكتئاب، ويزيد شيوع الاكتئاب بين النساء مقارنة بالرجال بنسبة 50% تقريباً.
على الصعيد العالمي، تعاني أكثر من 10% من النساء الحوامل والنساء اللاتي ولدن حديثاً من الاكتئاب، ويموت أكثر من 000 700 شخص منتحراً كل عام، ويُعد الانتحار رابع الأسباب الرئيسية للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة.
على الرغم من وجود علاجات فعالة معروفة للاضطرابات النفسية، فإن أكثر من 75% من الأشخاص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لا يتلقون أياً من هذه العلاجات، وتشمل المعيقات التي تحول دون الحصول على الرعاية الفعّالة نقص الاستثمارات في رعاية الصحة النفسية، والنقص في أعداد مقدمي الرعاية الصحية المدربين، والوصم الاجتماعي المرتبط بالاضطرابات النفسية.
الوقاية من الاكتئاب والتعامل معه
شددت منظمة الصحة العالمية، على أن الرعاية الذاتية تلعب دورًا محوريًا في الحد من آثار الاكتئاب، تشمل الخطوات الفعالة: "البقاء نشطًا؛ عبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام- التواصل الاجتماعي، عبر قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة- النوم الجيد، الالتزام بروتين نوم منتظم- التعبير عن المشاعر، التحدث مع شخص تثق به- طلب المساعدة، استشارة أخصائي نفسي عند الحاجة".
إذا شعر أي شخص بأي من أعراض الاكتئاب، فأنه يمكن زيارة المنصة الوطنية الإلكترونية، التي اطلقتها وزارة الصحة، والتي تستهدف تقديم خدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان بالمجان.