الجزيرة:
2025-02-02@02:02:45 GMT

استطلاع يظهر خسارة حزب نتنياهو نصف مقاعده بالكنيست

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

استطلاع يظهر خسارة حزب نتنياهو نصف مقاعده بالكنيست

أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل أمس الخميس تهاوي شعبية حزب الليكود اليميني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسط زيادة الانتقادات الداخلية على تعامل حكومته مع ملف الأسرى في غزة وأهدافها المعلنة من الحرب على القطاع.

وأفاد استطلاع أجرته القناة الـ13 الإسرائيلية بحصول الليكود على 16 مقعدا فقط بالكنيست (البرلمان) إذا أجريت انتخابات اليوم، في حين يملك الليكود حاليا 32 نائبا في الكنيست المكون من 120 مقعدا.

وأظهر الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات برلمانية اليوم لكان حزب الوحدة الوطنية برئاسة الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، هو الأكبر بحصوله على 38 مقعدا مقارنة بـ12 في الكنيست الحالي.

وأوضح الاستطلاع أنه لو تم استبدال نتنياهو في رئاسة الليكود برئيس الموساد السابق يوسي كوهين، فإن الحزب سيحصل على 23 مقعدا بمقابل 33 لحزب الوحدة الوطنية.

ولفتت القناة إلى أنه لو جرت الانتخابات اليوم لحصلت الأحزاب المشكلة للحكومة الحالية على 45 مقعدا فقط، مقارنة مع 64 تملكها الآن.

وتضم الأحزاب المشكلة للحكومة إلى جانب الليكود كل من شاس، ويهدوت هتوراه، والقوة اليهودية، والصهيونية الدينية.

ويلزم تشكيل حكومة في إسرائيل الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل بالكنيست.

المعارضة تحافظ على موقعها

وحافظ حزب "هناك مستقبل" بقيادة رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد على المرتبة الثالثة بالكنيست، بمعدل 15 مقعدا، مقارنة مع 24 بالكنيست الحالي.

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن انهيار الليكود يستمر منذ اندلاع الحرب، ولو أجريت الانتخابات اليوم، لفاز حزب نتنياهو بـ16 مقعدا فقط، أي أكثر بمقعد واحد فقط من حزب لبيد.

ويشير استطلاع الرأي إلى إمكانية حصول أحزاب المعارضة على 71 مقعدا، بتفوق على الأحزاب المشكلة للحكومة الحالية، فيما يحصل تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والقائمة العربية للتغيير على 4 مقاعد.

وذكرت القناة أن الاستطلاع أجراه خبير الاستطلاعات الإسرائيلي كميل فوكس، وشمل عينة عشوائية من 700 إسرائيلي، بهامش خطأ 3.7%.

وقال محللون إن تأكيد نتنياهو على استمرار الحرب بقطاع غزة حتى تحقيق أهدافها المعلنة، يأتي لمواجهة تنامي التيار الرافض له والمطالب باستقالته في ظل فشله في إدارة الحرب وتحقيق أي إنجاز حقيقي على الأرض.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامب

قالت مجلة فورين بوليسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون أول زعيم أجنبي يستضيفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن اللقاء سيكون على خلفية وقف إطلاق نار هش وبالغ الأهمية في غزة ولبنان، دفع إليه ترامب، وهو من يتحكم فيه ويتولى إدارته والإشراف عليه.

ومع أن أجواء الزيارة ستكون إيجابية على الأرجح -حسب تحليل بقلم السفير الأميركي السابق في مصر وإسرائيل دانييل سي. كورتزر- فإنها ستحول دون رؤية علاقة بين زعيمين لا يحب أي منهما الآخر ولا يثق به، لكن كل واحد منهما يحتاج لغريمه في الوقت الحالي، ولديهما مصلحة في عقد اجتماع جيد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيلlist 2 of 2إعلام إسرائيلي يطالب بـ"إنجاز عسكري" في الضفة ويحذر من هبّة فلسطينيةend of list

وذكرت الصحيفة بعدم رغبة ترامب، الذي يصف نفسه بأنه الرئيس الأكثر تأييدا لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة، في ضم نتنياهو أجزاء من الضفة الغربية خلال فترته الأولى، وأنه لا ينسى له تهنئته لخلفه، وعدم تبنيه رواية التصويت المسروق الكاذبة، حسب المجلة.

ولا يزال نتنياهو -كما تقول المجلة- يواجه ضغوطا من جميع الجهات، في المحاكمة بقضية فساد، ومع ائتلافه اليميني الذي يريد استئناف الحرب، ثم من الأحزاب الدينية المطالبة بإعفاء ناخبيها من الخدمة العسكرية، وأخيرا من عائلات المحتجزين لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح أبنائهم، وبالتالي فإن زيارة البيت الأبيض وإن لم تشكّل حلا لمحنة نتنياهو، ستوفر نقطة في حملته لإثبات أن إسرائيل لا غنى لها عنه.

إعلان

موقف ضعيف

بين حاجة نتنياهو للحفاظ على ائتلافه ورغبة ترامب في تنفيذ وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، سيواجه نتنياهو مهمة مستحيلة، لأن المرحلة الثانية من الاتفاق، كما تجبر حماس على إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، تجبر كذلك إسرائيل على سحب قواتها من غزة وإنهاء الحرب، وذلك ما يهدد بانسحاب اليمين المتطرف وسقوط حكومة نتنياهو.

قد يسعى نتنياهو -حسب المجلة- إلى الحصول على موافقة ترامب على مواصلة القتال لفترة متفق عليها للحفاظ على ائتلافه، لكن ترامب أوضح أنه يريد إنهاء الحروب لا البدء فيها أو مواصلتها، وبالتالي لن يكون هناك شيك على بياض.

إن إنهاء الحرب في غزة مهم بالنسبة لترامب لأنه يسعى إلى إحياء التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وقد يكون مطلب السعودية بأن تلتزم إسرائيل بأفق سياسي يؤدي إلى حل الدولتين أكثر مما يستطيع نتنياهو أن يتحمله.

كما قد يصطدم ترامب ونتنياهو في موضوع إيران، لأن إسرائيل تتحدث علانية عن أملها في دعم أميركي لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، مع أن ترامب الذي لا يحب الإيرانيين ويبدو مستعدا لزيادة حملته للضغط الأقصى عليهم، ليس من المؤكد أنه يريد بدء حرب، وقد يسعى لحل دبلوماسي.

ونبهت المجلة إلى أن نتنياهو قد يثير موضوع المساعدات العسكرية التي ستنتهي عام 2028، ويمكن أن يعده ترامب بضمان حصول إسرائيل على الوسائل للدفاع عن نفسها، لكن خفض الميزانية الذي يريده ترامب قد يعني عدم قطع التزامات جديدة أو استخدامها كمصدر للضغط، خاصة لاستمرار وقف إطلاق النار واستكمال المرحلة الثانية من الاتفاقية، مما قد يخفف حماس نتنياهو لمواصلة الحرب.

وخلص الكاتب إلى أن نتنياهو يزور واشنطن في موقف أضعف بكثير من ترامب، وذلك ما سيستغله ترامب، مع أن أيا من الزعيمين لا يريد مواجهة مبكرة، إلا أنه ليس من الحكمة أن تعترض إسرائيل على الرئيس.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حقيقة الفيديو المتداول لـالمترجمة الغامضة الموظفة في مكتب نتنياهو؟
  • فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامب
  • استطلاع رأي: 4% فقط من الإسرائيليين يرون أن الحرب على غزة حققت أهدافها كاملة
  • استطلاع إسرائيلي: 4% فقط يعتقدون أن حرب غزة حققت أهدافها
  • هلال شعبان يظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة اليوم
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة أمنية خاصة تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • استطلاع: غالبية عظمى في إسرائيل تعتقد أن أهداف الحرب لم تتحقق
  • 4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن دولة الاحتلال حققت أهداف الحرب على غزة
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
  • رغم توقف الحرب.. استطلاع رأي يكشف عن تخبط إسرائيلي وغضب سياسي في دولة الاحتلال