الشيات: الاتحاد الأوربي شريك مفضل للمغرب واتفاقية الصيد البحري تراعي المصالح المشتركة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الشيات الاتحاد الأوربي شريك مفضل للمغرب واتفاقية الصيد البحري تراعي المصالح المشتركة، أكد خالد الشيات، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، أن الاتحاد الأوربي يعتبر الشريك المفضل للمغرب فيما يخص اتفاقية .،بحسب ما نشر اليوم 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشيات: الاتحاد الأوربي شريك مفضل للمغرب واتفاقية الصيد البحري تراعي المصالح المشتركة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد خالد الشيات، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، أن الاتحاد الأوربي يعتبر الشريك المفضل للمغرب فيما يخص اتفاقية الصيد البحري لاعتبارات سياسية تجارية إنسانية تاريخية وثقافية. وأكد الشيات، في تصريح لـ”اليوم 24″، أن المغرب والاتحاد الأوربي يمكن أن يصلا لاتفاق أو لا يصلا إليه، فرهان كلا الطرفين وخاصة المغرب هو الدفاع […]
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصید البحری
إقرأ أيضاً:
التحولات العربية .. ما بين آمالنا ومصالحهم
شمسان بوست / كتب _ فتاح المحرمي.
مع التوصل إلى اتفاق الهدنة في غزة، وقبله إسقاط نظام الأسد وصعود حكومة انتقالية جديدة، ظهرت بوادر أمل للانتقال من الحرب إلى السلام، ولكن هذا لا يعني الأمل المفرط فيه وأن الأوضاع سوف تصبح جنة وحسب نظرتنا العاطفية قصيرة المدى لتلك الأحداث، أو على نفس نسق المواقف والأقوال التي نسمعها هنا وهناك، فالسياسة تحركها المصالح وليس المواقف والتصريحات، كما وأن النظام الدولي يسير وفق مبدأ الأقوى ثم الأقل قوة، وهكذا تتوزع المصالح.
وإذا ما أعدنا التذكير بمراحل مماثلة سواء بعد سقوط نظام صدام في العراق، وسقوط النظام الليبي، وأحداث السودان، وغيرها من الأحداث سنجدها كانت ما بعد التحول في المواقف ووعود التصريحات عكس ما صارت عليه فيما بعد، والأمل الذي كان حينها تلاشى مع مرور السنوات .. فهل تحققت آمال ما بعد إسقاط صدام والقذافي .. وهل استقر البلدان .. وماذا عن تأثير صانعي القرار الدولي على تلك الأحداث؟.
أنها السياسة تحركها المصالح وليس المواقف .. ومتى ما استمر توافق حفظ المصالح الدولية، وحسن الجوار كان الأمر إيجابي نسبياً، والعكس في حال التعارض، ولا ننسى الإشارة في هذا السياق إلى تأثير ظهور أولويات على الساحة الدولية وقضايا ذات أهمية، لكونه يجمد قضايا واحداث على حساب أخرى، كما هو حال الملف اليمني بالنسبة للتطورات في المنطقة التي بدورها تقل عن أهمية صراع أوكرانيا.
ان هذا الواقع يتطلب منا أن لا نستبق الأحداث وننظر بعاطفة إلى مرحلة تحول مقبلة لسنا من يصنع قرارها ، بل أن نأخذ بعين الاعتبار المتغيرات من حولنا ونتوافق معها ونحسب حساب درجة التأثير لصانعي القرار الدولي ومصالحهم، وان تكون نظرتنا استراتيجية طويلة المدى، والتحرك بحيز يتوائم مع مكانتنا وثقلنا وامكانياتنا بين القوى الدولية في هذه المرحلة، فكما يقال السياسة هي فن الممكن، وهذا ليس خضوع ولكن استجابة مرحلية نؤسس من خلالها للبناء مستقبلاً.
19 يناير 2025م