شرطة كركوك تمنع ارتداء اي غطاء على الوجه والا سيعتبر “عدو”
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الجمعة, 29 ديسمبر 2023 2:13 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
قررت قيادة شرطة محافظة كركوك، اليوم الجمعة، التعامل مع أي شخص يغطي أو يخفي وجهه على أنه “عدو” وذلك بعد أن أقدم مسلحان ملثمان على اغتيال عنصر أمني وإصابة آخر بهجوم مسلح وقع في مركز المحافظة أمس الخميس.
وخاطبت القيادة الأهلي في تنويه تابعه / المركز الخبري الوطني/، “بأنها ستتعامل مع اي شخص يقوم بتغطية او اخفاء وجهه بواسطة ارتداء اللثام أو الغترة والشماغ أو الكمامة او الكليته او اي قطعة قماش تستخدم لاخفاء الوجه على انه عدو، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
فليحفظ المجتمع الدولي ماء وجهه
اختبارات كثيرة خضع لها المجتمع الدولي منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، لكنه رسب فيها جميعًا، والدليل هو استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من 18 شهرا، غيّرت جغرافيا القطاع ومكوناته السكانية.
قد يقول البعض إن الكثير من الدول ترفض ما تقوم به إسرائيل وتستنكره، لكن هل يكفي هذا الاستنكار والرفض والشجب والإدانة لإلزام إسرائيل بوقف ممارستها الإجرامية؟ أم أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات حقيقية ورادعة يحفظ بها المجتمع الدولي ما تبقى من ماء وجهه.
والواقع يقول إن إسرائيل لا تُلقي بالًا للقوانين الدولية ولا المواثيق والاتفاقيات الأممية، ولذلك فإن أي بيانات رافضة لن تحمي أرواح الأبرياء التي تزهق ليلًا ونهارًا أمام أعين العالم؛ فالاحتلال تجبّر بعد أن اطمأن بأنه لن يُعاقب دوليًا على هذه الجرائم.
وعلى الرغم من أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالنت، إلّا أننا تفاجأنا ببعض الدول لا تلتزم بهذا القرار، ودول أخرى تقرر الانسحاب من المحكمة حتى تستطيع استقبال مجرمي الحرب على أراضيها، وهو تحدٍ وتعدٍ صارخ على القوانين الدولية.
إنَّ محكمة العدل الدولية تستمع هذه الأيام لمرافعات الدول حول منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، واستخدام الغذاء كسلاح حرب، ونأمل أن تنتهي المحكمة إلى قرار يطبقه مجلس الأمن ويُلزم إسرائيل على إنهاء عدوانها الغاشم، حتى لا يلفظ ضمير العالم أنفاسه الأخيرة.