"خبراء الضرائب": إلزام المناطق الحرة بالضريبة العقارية مخالف للقانون وأحكام القضاء
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
حذرت جمعية خبراء الضرائب المصرية، من أن إلزام شركات المناطق الحرة بسداد الضريبة العقارية يعد مخالفا للقانون و أحكام القضاء ويتناقض مع رؤية مصر للوصول بالصادرات إلى 100 مليار دولار.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن المناطق الحرة أصبحت رافدا أساسيا في الاقتصاد القومي حيث يوجد في مصر أكثر من 220 منطقة حرة تساهم بنحو 12% من الصادرات المصرية و توفر ما يقرب من 200 ألف فرصة عمل في مشروعات تتجاوز تكاليفها الاستثمارية 10 مليار دولار.
وأشار إلى أن المناطق الحرة لعبت أيضا دورا رئيسيا في تلبية احتياجات السوق المحلي أثناء أزمة كورونا حيث تم السماح لها بتصدير 50% من إنتاجها للسوق المحلي مما خفف كثيرا من تأثير توقف سلاسل الإمداد و انقذ السوق المحلي من أزمات في العديد من السلع.
وأكد أن إعفاء المناطق الحرة من الضرائب يستهدف في الأساس تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة عن طريق رفع معدلات النمو الاقتصادي والناتج المحلي و توفير فرص العمل و تشجيع التصدير و زيادة التنافسية.
وقال أشرف عبد الغني أن إلزام المناطق الحرة بالضريبة العقارية يخالف نص القانون، بالإضافة إلى أن المحكمة الإدارية العليا في مجلس الدولة قضت في يناير الماضي برئاسة المستشار عادل بريك نائب رئيس مجلس الدولة بأن مطالبة المناطق الحرة بالضريبة العقارية غير قائم علي أساس صحيح من القانون.
أشار إلي أن المناطق الحرة تحتاج أيضا إلي تسهيلات أكبر في عملية التأسيس و السماح بتعدد الأنشطة وعدم قصرها علي الإنتاج الصناعي وإعادة النظر في شروط حجم العمالة والحد الأدنى للتكلفة الاستثمارية من أجل أن تحقق المناطق الحرة الهدف منها وهو الاسهام في التنمية الشاملة والمستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية المناطق الحرة الضريبة العقارية المناطق الحرة
إقرأ أيضاً:
لا تتخلى عن أبنائها.. إشادة حزبية بجهود الدولة المصرية في تأمين عودة مختطفي السودان
ثمنت أحزاب ما حققته الدولة المصرية من نجاحات، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية اللازمة لاستعادة المصريين المختطفين من قبل ميليشيا الدعم السريع، والتى قد تمكنت الأجهزة المعنية في مصر بالتنسيق مع نظيرتها بجمهورية السودان الشقيق من تحرير المصريين المختطفين ونقلهم من مناطق الاشتباكات بوسط الخرطوم إلى مدينة بورسودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بنجاح الدولة المصرية في تأمين عودة المختطفين المصريين من السودان بسلام، معتبرًا أن هذه العملية تعكس كفاءة الأجهزة الأمنية والدبلوماسية المصرية، وتأكيدًا على حرص القيادة السياسية على حماية أبنائها في الداخل والخارج.
وأكد عبد العزيز أن توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حاسمة في سرعة التحرك لضمان سلامة المختطفين، وهو ما يعكس التزام الدولة بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، مهما كانت التحديات.
مصر لا تتخلى عن أبنائهاوقال: "ما شهدناه اليوم هو رسالة قوية بأن مصر لا تتخلى عن أبنائها، وأن القيادة السياسية تضع أمن وسلامة المواطنين على رأس أولوياتها."
وأضاف عبد العزيز أن هذه العملية الناجحة تُبرز مدى جاهزية الدولة المصرية للتعامل مع الأزمات الخارجية بحرفية عالية، وتثبت أن التعاون بين المؤسسات الأمنية والدبلوماسية قادر على مواجهة أي تحديات تمس أمن المصريين.
وأوضح: "الدولة تعاملت مع الأزمة بحكمة واحترافية، مما حال دون أي تصعيد أو تعقيد للأوضاع، وتمكنت من إعادة المختطفين دون أي خسائر، وهو ما يعكس قوة السياسة المصرية التي تمزج بين الحسم والعقلانية."
تعزيز التنسيق الإقليميوأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هذه الحادثة تؤكد أهمية تعزيز التنسيق الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، داعيًا إلى مواصلة الجهود لدعم استقرار السودان الشقيق، والعمل مع جميع الأطراف لوقف التصعيد والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في كلا البلدين.
وأضاف: "ما يحدث في السودان يؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري، ومصر تواصل دورها التاريخي في دعم استقرار السودان ومساندة الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يدعم جميع الخطوات التي تتخذها القيادة السياسية لحماية المصريين وتأمين مصالحهم في الداخل والخارج، مشيدًا بدور الأجهزة الأمنية والدبلوماسية في إنجاح هذه المهمة.
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن النجاح الذي حققته الدولة المصرية في تحرير مواطنيها المختطفين من قبل ميليشيا الدعم السريع بالسودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن يعكس بوضوح مدى الجدية والالتزام الذي توليه القيادة السياسية لحماية المصريين داخل البلاد وخارجها.
وأكد روفائيل، أن هذه العملية جاءت كنتيجة لتحركات مدروسة وتنسيق دقيق بين الأجهزة المعنية في مصر ونظيرتها السودانية، ما يؤكد مدى فاعلية الدولة في التعامل مع الأزمات الطارئة التي قد تهدد أمن مواطنيها.
فيما لفت اللواء محمود صابر الأمين العام للحزب، إلى أن ما حدث يعبر عن استراتيجية مصرية راسخة في التعامل مع أي تهديد يطال أبنائها، سواء كان ذلك في الداخل أو في الخارج، مشيرا إلى انه منذ اللحظة الأولى، جاءت توجيهات الرئيس واضحة وحاسمة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية اللازمة لضمان استعادة المصريين المختطفين، وهو ما تمت ترجمته عمليًا بتحركات سريعة ودقيقة أدت إلى إنهاء الأزمة بنجاح.
كما أشار جون روفائيل مساعد رئيس الحزب، إلى أن نجاح هذه المهمة لم يكن يتحقق لولا قوة العلاقات التي تربط مصر بجمهورية السودان الشقيق، والتي ساهمت في تسهيل عملية التنسيق ونقل المصريين من مناطق الاشتباكات في وسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، تمهيدًا لإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن، وهو ما يعكس مدى نفوذ الدبلوماسية المصرية وقدرتها على التحرك بمرونة وفعالية لحماية المصالح الوطنية ومواطنيها في أي مكان.